تويت
لا تلتفت لما يقولونه عنك,,,,,
هل سمعت من قبل عن قاعدة (18-40-60)؟
هذه القاعدة ببساطة تخبرك بشي هام جدا, وهو انك وفي سن الثامنه عشر تكون مهتما للغاية برأي الناس فيك,
ومنتبها لما يقولونه عنك وقلقا بخصوص ما يشعرون به تجاهك
وعندما تبلغ سن الاربعين تصبح غير مهتم البتة بما يقوله الناس عنك,
ولا يقلقك ثناؤهم او نقدهم بينما وانت في الستين تدرك الحقيقة الغائبة
وهي انه لا احد في الحياة كان مهتما بك للدرجه التي كنت تظنها طيله حياتك.
اننا كثيرا ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق ونزن أفعالنا بانطباعاتهم
وأنى للناس ان يتعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه وتحقيقه؟!
من لا يرتاح لمرآك وآخرون يطربهم سماع صوتك فهل سترهن حياتك بما يبنيه الناس عنك سواء سلبا أو إيجابا؟!
أبدا ليس بالامر الرشيد.
ولكن الخير ان تستمع لما يقال لك,
تتامل في كل نصح او نقد او توجيه,
تفكر فيه جيدا تعمل فيه عقلك , فاذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد,
ولا ينال منك تثبيط القاعدين.
لو استمع النبي صلى الله عليه وسلم لمن اتهموه بالجنون لما انتشر الاسلام,
ولو قعد حزينا بسبب من حملوه وزر من ترك دينه وخاصم اهله ما كنا مسلمين.
ولو توقف الحبيب صلى الله عليه وسلم ليرد على من قال انه شاعر ينظم الشعر ويوهم الجهلاء انه كلام رب العالمين,
لانتهت حياته صلى الله عليه وسلم وما فعل شيئا.
لكنه علمنا صلى الله عليه وسلم ان ننطلق متمسكين بثبات عقيدتنا, ورسوخ قيمنا ومبادئنا ولا نستمع لقول من لا يعلم.
ان استقلاليتك العقلية, وتحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق أحلامك وأمانيك, ولن يتأتى هذا إالا اذا كانت معتقداتك وأفكارك ومن ثم احلامك مبنية على اسس سليمة راسخة متينة تعطيك ترياقا ضد حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الآتي من الآخرين.
بقعة ضوء:
السبيل للارتقاء هو ان تطور نفسك بكل السبل الممكنة ولا تشكو ممن يعمل على منعك من هذا الارتقاء
فقط انظر للأمام. (ابراهيم لينكولن)
هذه القاعدة ببساطة تخبرك بشي هام جدا, وهو انك وفي سن الثامنه عشر تكون مهتما للغاية برأي الناس فيك,
ومنتبها لما يقولونه عنك وقلقا بخصوص ما يشعرون به تجاهك
وعندما تبلغ سن الاربعين تصبح غير مهتم البتة بما يقوله الناس عنك,
ولا يقلقك ثناؤهم او نقدهم بينما وانت في الستين تدرك الحقيقة الغائبة
وهي انه لا احد في الحياة كان مهتما بك للدرجه التي كنت تظنها طيله حياتك.
اننا كثيرا ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق ونزن أفعالنا بانطباعاتهم
وأنى للناس ان يتعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه وتحقيقه؟!
من لا يرتاح لمرآك وآخرون يطربهم سماع صوتك فهل سترهن حياتك بما يبنيه الناس عنك سواء سلبا أو إيجابا؟!
أبدا ليس بالامر الرشيد.
ولكن الخير ان تستمع لما يقال لك,
تتامل في كل نصح او نقد او توجيه,
تفكر فيه جيدا تعمل فيه عقلك , فاذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد,
ولا ينال منك تثبيط القاعدين.
لو استمع النبي صلى الله عليه وسلم لمن اتهموه بالجنون لما انتشر الاسلام,
ولو قعد حزينا بسبب من حملوه وزر من ترك دينه وخاصم اهله ما كنا مسلمين.
ولو توقف الحبيب صلى الله عليه وسلم ليرد على من قال انه شاعر ينظم الشعر ويوهم الجهلاء انه كلام رب العالمين,
لانتهت حياته صلى الله عليه وسلم وما فعل شيئا.
لكنه علمنا صلى الله عليه وسلم ان ننطلق متمسكين بثبات عقيدتنا, ورسوخ قيمنا ومبادئنا ولا نستمع لقول من لا يعلم.
ان استقلاليتك العقلية, وتحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق أحلامك وأمانيك, ولن يتأتى هذا إالا اذا كانت معتقداتك وأفكارك ومن ثم احلامك مبنية على اسس سليمة راسخة متينة تعطيك ترياقا ضد حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الآتي من الآخرين.
بقعة ضوء:
السبيل للارتقاء هو ان تطور نفسك بكل السبل الممكنة ولا تشكو ممن يعمل على منعك من هذا الارتقاء
فقط انظر للأمام. (ابراهيم لينكولن)