حبُك جريمه و الجزاء سجن الاشواق
اكرهك .... هكذا صرخت من شده معاناتى ... ظننت انى لو سمعتها مدويه ستقنعنى بانى فعلا اكرهك فاكرهك بحق لكن هيهات .... فالقلب قلبى و لكنه قلبٌ مرتشٍ يتآمر معك ضدى يجعلنى اسبح ضد التيار ... يسحبنى الى دوامتك يوما بعد يوم حتى تكسرت جميع اشرعتى بين يديك ....اكرهك ....اكرهك .... فكل تلك الحصون الحصينه التى خبات خلفها كيانى المتعطش للحب انهارت فى لحظه .... كل تلك الابواب من الصدود و اللامبالاه ذابت جميعها امام لمسه اهتمام حانيه .... اكرهك يا حبيبى .... اكرهك هكذا يردد كبريائى فى وجه ارادتى المسلوبه .... يدافع عنها و عنى و لكن حبك فى قلبى متمرس فى امور المحاماه يكسب القضيه جوله بعد جوله و انهار انا ... و انت ؟ انت و بهدوء الكبار و صبرهم تقابل ثورتى تتركنى انهرك و اعاتبك و اقسم بان انساك و فى النهايه انسى ثورتى انسى هتافات التمرد عليك و تعلو اناشيد الولاء.
لو تعلم يا حبيبي لما كل هذا العناء لعذرتنى .... فانت استاذ فى العشق و انا تلميذه غبيه .... هل تعلم يا سيدى كيف يكون تلميذ غبى فى حضرة استاذه العبقرى ؟ هل جربت يوما ان تخاف من الفشل ؟ ان يخسر استاذك رهانه عليك ؟ان تجتهد و تجتهد و الاستاذ يقسو و يقسو و يضيع كل هذا هباءا؟ لو تعلم يا حبيبى .... لعلمتنى كيف اكرهك و انساك .... لتستقر ذاتى المضطربه و تسكن اخيرا و لكنك بعزيمةٍ كعزيمه الابطال المحاربين تصر على رهانك و تزداد بقعه انتصاراتك فى قلبي .
لو تعلم يا حبيبي ما تتعلمه الفتاه فى صغرها من فنون تقليم المشاعر و فنون كره الرجل و فنون المقاومه الجبريه .... لاستسلمت قبل ان تبدا المعركه .... لعذرتنى .... و رحمت تمزقى .... بل كنت تعلمت مني كيف تقتل حبنا و تقتل مشاعرنا و تقتل نفسك ثأرا لكرامه تنبح فى وجه الغرباء و تفشل معها كل الخيارات السلميه.... كرامه تُلهب نارها افكار مسمومه و احقاد تافهه من قديم الزمن.... لو تعلم ذلك لادخرت كل فنونك الحربيه لمعركه تستحق.
لو تعلم يا حبيبي لقدمت اوراق القضيه .... قضيتنا .... الى ساحه القضاء.... و اعترفت بذنبك .... و طالبت نفسك بالتعويض.... بل لطالبت بتوقيع اقصى العقوبه .... و لكن لن يتم ادانتك .... فى مثل هذه القضايا المقتول هو نفسه القاتل و المظلوم هو نفسه الظالم .... ستخرج من قاعه المحكمه محمولا على اعناق الرجال.... و سأدان انا .... سأدان بجريمه حبك و سيكون الجزاء.... الجزاء سجن الاشواق.
اكرهك .... هكذا صرخت من شده معاناتى ... ظننت انى لو سمعتها مدويه ستقنعنى بانى فعلا اكرهك فاكرهك بحق لكن هيهات .... فالقلب قلبى و لكنه قلبٌ مرتشٍ يتآمر معك ضدى يجعلنى اسبح ضد التيار ... يسحبنى الى دوامتك يوما بعد يوم حتى تكسرت جميع اشرعتى بين يديك ....اكرهك ....اكرهك .... فكل تلك الحصون الحصينه التى خبات خلفها كيانى المتعطش للحب انهارت فى لحظه .... كل تلك الابواب من الصدود و اللامبالاه ذابت جميعها امام لمسه اهتمام حانيه .... اكرهك يا حبيبى .... اكرهك هكذا يردد كبريائى فى وجه ارادتى المسلوبه .... يدافع عنها و عنى و لكن حبك فى قلبى متمرس فى امور المحاماه يكسب القضيه جوله بعد جوله و انهار انا ... و انت ؟ انت و بهدوء الكبار و صبرهم تقابل ثورتى تتركنى انهرك و اعاتبك و اقسم بان انساك و فى النهايه انسى ثورتى انسى هتافات التمرد عليك و تعلو اناشيد الولاء.
لو تعلم يا حبيبي لما كل هذا العناء لعذرتنى .... فانت استاذ فى العشق و انا تلميذه غبيه .... هل تعلم يا سيدى كيف يكون تلميذ غبى فى حضرة استاذه العبقرى ؟ هل جربت يوما ان تخاف من الفشل ؟ ان يخسر استاذك رهانه عليك ؟ان تجتهد و تجتهد و الاستاذ يقسو و يقسو و يضيع كل هذا هباءا؟ لو تعلم يا حبيبى .... لعلمتنى كيف اكرهك و انساك .... لتستقر ذاتى المضطربه و تسكن اخيرا و لكنك بعزيمةٍ كعزيمه الابطال المحاربين تصر على رهانك و تزداد بقعه انتصاراتك فى قلبي .
لو تعلم يا حبيبي ما تتعلمه الفتاه فى صغرها من فنون تقليم المشاعر و فنون كره الرجل و فنون المقاومه الجبريه .... لاستسلمت قبل ان تبدا المعركه .... لعذرتنى .... و رحمت تمزقى .... بل كنت تعلمت مني كيف تقتل حبنا و تقتل مشاعرنا و تقتل نفسك ثأرا لكرامه تنبح فى وجه الغرباء و تفشل معها كل الخيارات السلميه.... كرامه تُلهب نارها افكار مسمومه و احقاد تافهه من قديم الزمن.... لو تعلم ذلك لادخرت كل فنونك الحربيه لمعركه تستحق.
لو تعلم يا حبيبي لقدمت اوراق القضيه .... قضيتنا .... الى ساحه القضاء.... و اعترفت بذنبك .... و طالبت نفسك بالتعويض.... بل لطالبت بتوقيع اقصى العقوبه .... و لكن لن يتم ادانتك .... فى مثل هذه القضايا المقتول هو نفسه القاتل و المظلوم هو نفسه الظالم .... ستخرج من قاعه المحكمه محمولا على اعناق الرجال.... و سأدان انا .... سأدان بجريمه حبك و سيكون الجزاء.... الجزاء سجن الاشواق.
تعليق