[align=center]إلى من رأيتها الحب والحياة، إلى هبة السمــــــاء ......
عَلِّليْ ِفيَ شَوْقِيْ مِنْ منُىَ ذَاتيْ
إِنْ خَفَى عَلَيْكِ لَهَفِيْ وَمُنَادَاتيْ
وَأَطْيَافٌ لَيْسَتْ تُفَارِقُنِيْ وَلَيْلِيْ
وَأَحْلاَمٌ طَغَتْ تَحْكِيْ خَيَالاَتِيْ
دُوْنَ مَا أَحْكِيْهِ سَاعَةَ اللُّقْيَا
غَيْرَ مَا ُيْملِيْهِ سَطْرُ رِوَايَاتِيْ
وَلَوْعَةُ وَدَاعٍ مَا كِدْتُ أُخْفِيْهَا
حَتَّى بَدَتْ وَجْهًا مِنْ شِكَــايَاتِيْ
أَيُسْتَرُ وِجْدِيْ وَيخفَى اغْتِمَامِيْ
وَأَنْتِ اهْتِمَامِيْ وَأَنْدَى صِفَاتِيْ
مِيْلاَدُ حُبِّيْ ِبمِيْـــلاَدِ الشُّهُوْرِ
وَإِخْلاَدُ وِدِّيْ بِتَأْرِيْخِ حَيَـاتِيْ
إِبْرِيْلُ هَـلاَّ بِالوِجْــدَانِ أُمْسِيْ
بِتِسْعٍ تَوَالَتْ، وُرُودُهُنَّ هِبَاتِيْ
وَثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ أَتَتْ لِلتَّلاَشِيْ
عَلَى السَّالِفَاتِ مِنْ ذِكْـرَياتِيْ
مَضَيْنَ سِرَاعًا بِتِلكَ السِّنـِيْنَ
أَدْرَكْنَ وِدَادِيْ لَأسَى خَلَوَاتِيْ
سَلِيْ مَا رَغِبْتِ، فَكُلِّيْ سُؤَالٌ
وَكُلِّيْ غُمُوْضٌ يَغِيـْضُ رُوَاتِيْ
أَقْدَارُ الحَيَاةِ أَعَدَّتْ لِقَائِيْ
وَكَانَتْ خَفَاءًا تُعِدُّ صِلاَتِيْ
هِبَةِ السَّمَـاءِ لِتِلكَ الرِّياَضِ
وَوَرْدُ المَسَـاءِ مَدَى النَّسَمَاتِ
بحَفْلٍ أَرَاهَا، وَجمْعٌ اصْطَفَاهَا
وَبِالوَرْدِ لَفَاهَا، مِنْ كُلِّ جِهَاتِيْ
فَأَدْعُوْهَا لِنَفْسِيْ، لِيَوْمِيْ وَأَمْسِيْ
وَقَدْ عُدْتُ لِحِسِّيْ، وَعَادَتْ لِذَاتِيْ[/align]
عَلِّليْ ِفيَ شَوْقِيْ مِنْ منُىَ ذَاتيْ
إِنْ خَفَى عَلَيْكِ لَهَفِيْ وَمُنَادَاتيْ
وَأَطْيَافٌ لَيْسَتْ تُفَارِقُنِيْ وَلَيْلِيْ
وَأَحْلاَمٌ طَغَتْ تَحْكِيْ خَيَالاَتِيْ
دُوْنَ مَا أَحْكِيْهِ سَاعَةَ اللُّقْيَا
غَيْرَ مَا ُيْملِيْهِ سَطْرُ رِوَايَاتِيْ
وَلَوْعَةُ وَدَاعٍ مَا كِدْتُ أُخْفِيْهَا
حَتَّى بَدَتْ وَجْهًا مِنْ شِكَــايَاتِيْ
أَيُسْتَرُ وِجْدِيْ وَيخفَى اغْتِمَامِيْ
وَأَنْتِ اهْتِمَامِيْ وَأَنْدَى صِفَاتِيْ
مِيْلاَدُ حُبِّيْ ِبمِيْـــلاَدِ الشُّهُوْرِ
وَإِخْلاَدُ وِدِّيْ بِتَأْرِيْخِ حَيَـاتِيْ
إِبْرِيْلُ هَـلاَّ بِالوِجْــدَانِ أُمْسِيْ
بِتِسْعٍ تَوَالَتْ، وُرُودُهُنَّ هِبَاتِيْ
وَثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ أَتَتْ لِلتَّلاَشِيْ
عَلَى السَّالِفَاتِ مِنْ ذِكْـرَياتِيْ
مَضَيْنَ سِرَاعًا بِتِلكَ السِّنـِيْنَ
أَدْرَكْنَ وِدَادِيْ لَأسَى خَلَوَاتِيْ
سَلِيْ مَا رَغِبْتِ، فَكُلِّيْ سُؤَالٌ
وَكُلِّيْ غُمُوْضٌ يَغِيـْضُ رُوَاتِيْ
أَقْدَارُ الحَيَاةِ أَعَدَّتْ لِقَائِيْ
وَكَانَتْ خَفَاءًا تُعِدُّ صِلاَتِيْ
هِبَةِ السَّمَـاءِ لِتِلكَ الرِّياَضِ
وَوَرْدُ المَسَـاءِ مَدَى النَّسَمَاتِ
بحَفْلٍ أَرَاهَا، وَجمْعٌ اصْطَفَاهَا
وَبِالوَرْدِ لَفَاهَا، مِنْ كُلِّ جِهَاتِيْ
فَأَدْعُوْهَا لِنَفْسِيْ، لِيَوْمِيْ وَأَمْسِيْ
وَقَدْ عُدْتُ لِحِسِّيْ، وَعَادَتْ لِذَاتِيْ[/align]
تعليق