هذه القصيدة أهداء الى روح شهيد ذي الحجة صدام حسين



[]أين أنت يا صدام
وما حل بالعراق من احزان

من حلول الكوارث بأنسجام
من هجوم الغربان في الظلام

لم يبقى منها سواء الفتات والعظام
والبغبائات اللتن يقلن انت خائن ياصدام

أين الخيانة في عزك يا ابي الشجاعة والاقدام
من من الحكام العرب ضرب أسرائيل بلا خوفا من انهزام

ورفع راية الاسلام فوقا بالعز والاكرام
وفتح داره لفلسطينين المغتربين بالالام

وشجعهم على حمل السلاح في وجهة اليهود اصحاب الاجرام
لم يترك في خطاب الا ذكر فيه فلسطين عروس الشام

منبع الملامح والبطولات ورجال الاشمام
ودعا الى امتنا عربية عنوانها فيحى الاسلام

والله اكبر على كل معتدي غرضه تحقيق الاثام
وجهز جيش يشهد له العالم بالاعظام

وهز عرش أمريكا بلا توقف وبانسجام
واخذ يهددها بلا خوفا من أنهزام

أخذت تعد له الفتن وتزرعها له بلا توقف أو أنعدام
حتى انتشر سمها في جسمه بأقصى الالام

وأخذ الضعف يدك مضاجعه بالتزام
وهو يحاول أبعاده وصده وأبعاده بالدوام

حتى اصبح الدم هو دواء القسام

شاعر البلوش معالكم يتجدد