[align=center]كُنتُ أقُولُ وَلا أزَال ..
يَا نَاس يَا عَالَم يَا مثقّفِين يَا هُووووووووووهْ !!
عَلَينَا أنْ نَفْصِلَ بَينَ تَوجّهَات أيّ أدِيبٍ وَأدَبهِ .. وَمُبدعٍ وَإبْدَاعهِ ؟!
نقْرَأ لمرتَدّين .. شوَاذّ .. مُنحرِفِين .. يَهُود .. وَثَنِيين .. مُلحِدِين !!
مَا دَخلُنـَا نَحْنُ بَينَ توجّهَاتهِم وحَيَاتهم الخَاصَّة .. ؟!
.
.
أمْرٌ آخَر ..
حِينَ نقيّم نَصّاً "فَنِيَّاً" فَنَحنُ لَسنَا مخوّلِين لمُحَاكَمتهِ دِينيَّا لأنّنَا لَسنَا مُفتِين لنكفّر وَنخْرِج هَذَا وَذَاكَ مِن المِلَّة .. مَنْ نَحْنُ لِـ نَفعَل ذَلِك ؟!
""""بلِيـزْ"""" لِنَكُن حَضَارِيينَ قَلِيلاً فِي تَعَامُلنَا مَعَ المسكِينِ المُسمّى "إبْدَاعـَاً"
نَأتِي للصّائِغ الذِي ذَنبهُ أنّهُ يَأتِي بِمَا لَم يأتِ بِهِ غَيرهُ ..
الشّعرُ هُوَ حَالَة مِن الوَاقِع تَرْصِدُ تَفَاصِيل حَيَاتِيَّة تَحْدُثُ .. مِنَ الوَاقِع .. أمُورٌ لَيسَت مُختَلقَة ..
نصّ شَكوَى الذِي هوّلهُ "أبُو" مُدَاخَلتنَا ... لا يمثّل أكثَر مِن وَاقِع !
ألا يتذمّرُ كَثِيرُونَ مِن حَيَاتِهِم .. ألَم يَحْدُث أنْ صَرَخنَا يَومَاً فِي لَحظَةِ يَأسٍ .. "يَا لَيت نَمُوت" أوْ "يَا لَيتنَا لَمْ نُخلَقْ" أمْ لَم تَفعَل مُريَمُ العَذرَاءُ ذَلِكَ ... ؟!
مَا مُشكِلَةُ أنْ يَرْصِدَ الصّائِغ وَاقعَاً لِيصهرَهُ فِي إطَارٍ شِعرِيّ .. ؟!
""""
""
النّص الثّانِي الذِي أدهَشَنِي أنّ صَاحبنَا محلّل النّص لَمْ يَهتَدِ لِفكرَتهِ الوَاضحَة أكثَر مِن وُضُوح شَاشَةِ الحَاسِبِ أمَامِي ..
لِنُلاحِظْ أنّ الصّائِغ قَالَ الرّب .. وَلَم يَقُل الله ..
النّص يمثّل سلطَة كبرَى مُتمثّلة فِي شَخصِيّة الرّب الذِيْ لا يَعْرِف شَيئَاً عَمّا حَولهُ .. يصمّ أذُنَهُ .. وَيُعمِي عَينَيهِ .. حَاشِيَتهُ تُوصِلُ لَهُ مَا يَحْدُث .. ثمّ يقرّر بَعْدَ أنْ يتفَاقَم الأمْر أنْ يَنزِل للبَحثِ عمّا يَفعَلُ وَكِيلهُ "الرّئِيس" الأقلّ سُلطَة مِنهُ وَالمَشكُوّ عَلَيهِ .. فَيَكتَشِفُ مَا يَكتَشِفُ ..
رَمْزُ الرّب هُنَا يمثّل الهَالَة التِي نهوّلُ بِهَ أصْحَاب العُرُوشِ وَالكَرَاسِي ..
القَصِيدَة رَائِعَة فِي الرّمزِيَّة وَضَارِبَة فِي العُمْقِ .. وَهِي تَحْمِلُ فِي طيَّاتهَا سخرِيَّة لاذِعَة جِدَّاً ..
.
.
وَالآنَ .. إنْ صَحّ مَا قِيلَ ..
هَلْ أحْجِمُ عَنِ الصّائِغ لأنّهُ مرتَدّ ؟! مُلحِد ؟! مُجدّف ؟!
يَا أخِي أقرَى لَه ونصّ فَلَوْ لَمْ يَأتِ سِوَى بِنَشِيدِ أورُوك لِكَفَاهُ !!
يَا جَمَاعَة .. بَلااااااااااااااااااش تَجْدِيف إذَا لَمْ نَكُنْ نَفقَهُ الإبْدَاعَ !
ارْحَمُوا مُبدعِينَا أرْجُوكُم .. تَكفِينَا مُعضِلَة الحَلاّج فَلا تُعِيدُوهَا ![/align]
يَا نَاس يَا عَالَم يَا مثقّفِين يَا هُووووووووووهْ !!
عَلَينَا أنْ نَفْصِلَ بَينَ تَوجّهَات أيّ أدِيبٍ وَأدَبهِ .. وَمُبدعٍ وَإبْدَاعهِ ؟!
نقْرَأ لمرتَدّين .. شوَاذّ .. مُنحرِفِين .. يَهُود .. وَثَنِيين .. مُلحِدِين !!
مَا دَخلُنـَا نَحْنُ بَينَ توجّهَاتهِم وحَيَاتهم الخَاصَّة .. ؟!
.
.
أمْرٌ آخَر ..
حِينَ نقيّم نَصّاً "فَنِيَّاً" فَنَحنُ لَسنَا مخوّلِين لمُحَاكَمتهِ دِينيَّا لأنّنَا لَسنَا مُفتِين لنكفّر وَنخْرِج هَذَا وَذَاكَ مِن المِلَّة .. مَنْ نَحْنُ لِـ نَفعَل ذَلِك ؟!
""""بلِيـزْ"""" لِنَكُن حَضَارِيينَ قَلِيلاً فِي تَعَامُلنَا مَعَ المسكِينِ المُسمّى "إبْدَاعـَاً"
نَأتِي للصّائِغ الذِي ذَنبهُ أنّهُ يَأتِي بِمَا لَم يأتِ بِهِ غَيرهُ ..
الشّعرُ هُوَ حَالَة مِن الوَاقِع تَرْصِدُ تَفَاصِيل حَيَاتِيَّة تَحْدُثُ .. مِنَ الوَاقِع .. أمُورٌ لَيسَت مُختَلقَة ..
نصّ شَكوَى الذِي هوّلهُ "أبُو" مُدَاخَلتنَا ... لا يمثّل أكثَر مِن وَاقِع !
ألا يتذمّرُ كَثِيرُونَ مِن حَيَاتِهِم .. ألَم يَحْدُث أنْ صَرَخنَا يَومَاً فِي لَحظَةِ يَأسٍ .. "يَا لَيت نَمُوت" أوْ "يَا لَيتنَا لَمْ نُخلَقْ" أمْ لَم تَفعَل مُريَمُ العَذرَاءُ ذَلِكَ ... ؟!
مَا مُشكِلَةُ أنْ يَرْصِدَ الصّائِغ وَاقعَاً لِيصهرَهُ فِي إطَارٍ شِعرِيّ .. ؟!
""""
""
النّص الثّانِي الذِي أدهَشَنِي أنّ صَاحبنَا محلّل النّص لَمْ يَهتَدِ لِفكرَتهِ الوَاضحَة أكثَر مِن وُضُوح شَاشَةِ الحَاسِبِ أمَامِي ..
لِنُلاحِظْ أنّ الصّائِغ قَالَ الرّب .. وَلَم يَقُل الله ..
النّص يمثّل سلطَة كبرَى مُتمثّلة فِي شَخصِيّة الرّب الذِيْ لا يَعْرِف شَيئَاً عَمّا حَولهُ .. يصمّ أذُنَهُ .. وَيُعمِي عَينَيهِ .. حَاشِيَتهُ تُوصِلُ لَهُ مَا يَحْدُث .. ثمّ يقرّر بَعْدَ أنْ يتفَاقَم الأمْر أنْ يَنزِل للبَحثِ عمّا يَفعَلُ وَكِيلهُ "الرّئِيس" الأقلّ سُلطَة مِنهُ وَالمَشكُوّ عَلَيهِ .. فَيَكتَشِفُ مَا يَكتَشِفُ ..
رَمْزُ الرّب هُنَا يمثّل الهَالَة التِي نهوّلُ بِهَ أصْحَاب العُرُوشِ وَالكَرَاسِي ..
القَصِيدَة رَائِعَة فِي الرّمزِيَّة وَضَارِبَة فِي العُمْقِ .. وَهِي تَحْمِلُ فِي طيَّاتهَا سخرِيَّة لاذِعَة جِدَّاً ..
.
.
وَالآنَ .. إنْ صَحّ مَا قِيلَ ..
هَلْ أحْجِمُ عَنِ الصّائِغ لأنّهُ مرتَدّ ؟! مُلحِد ؟! مُجدّف ؟!
يَا أخِي أقرَى لَه ونصّ فَلَوْ لَمْ يَأتِ سِوَى بِنَشِيدِ أورُوك لِكَفَاهُ !!
يَا جَمَاعَة .. بَلااااااااااااااااااش تَجْدِيف إذَا لَمْ نَكُنْ نَفقَهُ الإبْدَاعَ !
ارْحَمُوا مُبدعِينَا أرْجُوكُم .. تَكفِينَا مُعضِلَة الحَلاّج فَلا تُعِيدُوهَا ![/align]
تعليق