إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسبوع الثّقافي العماني بالجزائر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسبوع الثّقافي العماني بالجزائر

    [align=center]الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر[/align][align=justify]نقلت جريدة الوطن بتاريخ 29 أبريل 2007 الخبر التّالي:
    "غادر البلاد صباح أمس معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية متوجها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية لترؤس وفد السَّلطنة الرَّسمي في افتتاح فعاليات الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى الخامس من مايو القادم.
    وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنّباء العمانية قبيل مغادرته أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر يأتي مشاركةً من السَّلطنة بالاحتفاء مع الأشقاء في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية بتتويج الجزائر عاصمة الثقافة العربية للعام 2007 وفقاً لمقررات دورات مؤتمر وزراء الثقافة العرب كما يأتي أيضاً في إطار العلاقات المتميِّزة بين البلديْن الشقيقيْن في شتَّى المجالات وتأكيداً للتَّواصل بينهما.
    وأضاف معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي أن الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر سيشتمل على مجموعة من المفردات الثقافية العمانية معرباً عن أمله أن تعكس الصّورة الحقيقية للازدهار الثّقافي الذي تعيشه السَّلطنة في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.
    وأوضح معاليه أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر سيكون مناسبةً جيدة لاطلاع الشَّعب الجزائري على ما تزخر به السَّلطنة من تراث وإبداع فكري وفني إضافة عن كونه وسيلة فعاله ومثلى لتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثّقافية ويشكِّل إضافةً جديدة أخرى إلى ما شهدته الجزائر من فعاليات ومناشط عربية متعددة منذ بدء احتفالاتها بكونها عاصمة للثقافة العربية الأمر الذي يؤكد غنى وتنوع ثقافتنا العربية الواحدة ويشكِّل بالتّالي زخماً حقيقياً للصّورة الحضارية العربية.
    وأكد معاليه أن استمرار هذا النَّهج بتداول العواصم العربية الاحتفاء بالثّقافة من خلال العواصم الثّقافية يؤكد الفهم العميق لأهمية الثّقافة في حياة المجتمعات والدَّور الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق التَّنمية المُستدامة باعتبارها أحد الأسس الهامة في البناء والازدهار الحضاري.
    ويرافق معاليه وفد يضمُّ كل من سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي وكيل وزارة التّراث والثّقافة لشؤون التّراث وعدد من المسئولين بوزارتي التّراث والثّقافة والخدمة المدنية وكان في وداع معاليه لدى مغادرته سعادة الشَّيخ حمد بن هلال بن علي المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية وسعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار وزارة الخدمة المدنية وسعادة السَّفير الجزائري المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية ووزارة التّراث والثّقافة."[/align]
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

  • #2
    [align=center][/align]
    [align=justify]"العمانية: انطلقت مساء أمس بقصر الثّقافة بالعاصمة الجزائرية فعاليات الاسّبوع الثّقافي العماني الذي يستمر حتى الخامس من مايو المقبل وذلك تحت رعاية معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية ومعالي خليدة تومي وزيرة الثّقافة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية بحضور سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي وكيل وزارة التّراث والثّقافة لشؤون التّراث وسعادة سفير السَّلطنة المعتمد لدى الجزائر والوفد الرسمي المرافق لمعالي الشّيخ وعدد من كبار المسؤولين بالجزائر. وقد القى معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي كلمة خلال حفل الافتتاح أعرب من خلالها عن تشرف السَّلطنة بمشاركة الجزائر احتفالاتها كعاصمة للثّقافة العربية. وقال معاليه: إن مشاركة السَّلطنة شقيقتها الجزائر الاحتفال بمناسبة اختيار الجزائر عاصمة للثّقافة العربية لعام 2007م بعد أن استلمت الشَّعلة الثّقافية العربية من شقيقتها مسقط يأتي تتويجا للمكانة التي تتمتع بها العلاقات العمانية الجزائرية في مختلف المجالات بصفة عامة والثّقافة بصفة خاصة وتلبية لدعوة كريمة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وأضاف معاليه: إن الهدف من المشاركة في هذا الاسّبوع هو التعريف بثقافة السَّلطنة وحضارتها وتراثها العريق الى جانب مشاركة السلطنة الجزائر عرسها الثقافي المتميز في مسيرة العواصم الثّقافية العربية وادراكاً للرصيد الثقافي والحضاري الذي تكتنزه والدور الذي احتلته على مدى التّاريخ و الذي تجلى في مظاهر الإبداع وتنوّع المفردات واحتلال المكانة الرفيعة في نشر الثّقافة. وأكد معاليه أن البناء الحضاري والنَّهج الذي تنتهجه الدول العربية في الاحتفاء بالثّقافة والتّعريف بمكوناتها التّراثية والإبداعية يبدأ من الثّقافة وينمو بها.
    من جانبها قالت معالي خليدة تومي وزيرة الثّقافة الجزائرية في كلمة لها خلال الحفل: إن السَّلطنه التي استقبلت الشَّعلة الثّقافية السّنة الماضية منحتها أجمل أزاهير هذا البلد العريق باصالته وألقت عليها بحلة بهية من التّراث الزاخر و الثّقافة التي كانت دوما ملتقى لكل ما ابدعته البشرية. وأضافت معاليها: إنه لشرف كبير للجزائر ان تواصل ما أنجزته السَّلطنة بضيافتها للثّقافة العربية من ترسيخ لأواصر القرابة و تعميق للروابط الوشيجة بين الشَّعبين الجزائري والعماني موضحة ان الصورة الجميلة للسلطنة في ذاكرة الجزائريين ترتبط بتاريخ صنعه العمانيون في أرض مجبولة بالبهاء كانت دوماً نافذة على العوالم المجهولة ومعبراً للحضارات مشيرة إلى أن السُّفن العمانية خاضت بحار العالم مما يجعلها قريبة من الجزائر. وقالت: إن السَّفينة والبحر الذي تم اختياره شعاراً لسنة الجزائر سيجد فيه العمانيون فضاءهم الحيوي ومجالهم الذي يعرفون أسراره وروائعه. بعد ذلك قام معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية ومعالي خليدة تومي وزيرة الثّقافة بالجمهورية الجزائرية بتدشين معارض الفنون التشكيلية والمطبوعات العمانية والحرف التقليدية حيث تم عرض الصناعات الحرفية العمانية التي تشتهر بها السَّلطنة كما قدمت فرقة الفنون الشَّعبية العمانية المصاحبة لفعاليات الاسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر عدداً من الرقصات التّراثية العمانية كالرزحة والفن البحري «المديما» وفن بوزلف والنيروز والبرعة والليوه وغيرها من الفنون الأخرى. وكان معالي الشّيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية قد التقى الليلة قبل الماضية مع معالي خليدة تومي وزيرة الثّقافة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشّعبية. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات المتميّزة بين السلطنة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى برنامج فعاليات الاسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر. حضر اللقاء سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي وكيل وزارة التّراث والثّقافة لشؤون التّراث وسعادة علي بن عبدالله العلوي سفير السَّلطنة المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية وعدد من المسؤولين بوزارة الثّقافة الجزائرية."
    جريدة عمان 30/4/2007[/align]
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #3
      [align=center]سفينة الثقافة العمانية ترسو ببهجة المدائن [/align]

      [align=center][/align]
      [align=justify]"احتضن مساء أمس قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي العماني بالجزائر ، المُندرج في إطار فعاليات تظاهرة الجزائر عاصمة الثّقافة العربية ، وهذا بإشراف من وزارة الثقافة و تنظيم الديوان الوطني للثّقافة والإعلام.
      حيث أعطت إشارة الانطلاق معالي وزيرة الثقافة خليدة تومي إلى جانب معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية لدى سلطنة عمان وسفير سلطنة عمان بالجزائر ،بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، وجمع غفير من الشّخصيات الثّقافية والفنية الوطنية وممثلي المجتمع المدني.
      معرض للحرف والمخطوطات يختزل التراث الثقافي العماني.[/align][align=center][/align]

      [align=justify]بعد مراسم الافتتاح الرسمي ، طافت معالي وزيرة الثّقافة بأجنحة المعرض برفقة الوفد الرسمي العماني ، أين تلقت شروحا وافية عن اللوحات الفنية والصناعات التّقليدية المعروضة والتي تختصر مجتمعة جوانب حياة وثقافة وتاريخ الشّعب العماني ومكوناته،حيث خصص جناح للكتب والمخطوطات المعاصرة والقديمة منها لكتاب ومفكرين عمانيين في كافة المجالات كالتاريخ ، الدين ، علوم البحار، اللغة العربية والطب ، إلى جانب لوحات زيتية لرسامين من السلطنة، تنقل خصوصيات هذا الشّعب العربي وتراثه بطريقة إبداعية منفردة ، وجناح آخر للحرف والصناعات التقليدية التي تمثل جزءً أصيلاً من تراث السّلطنة ، فضلاً على أنها حلقة هامة للتواصل بين الأجيال المتعاقبة بحكم قيمتها المعنوية والمادية ،ومن أهم هذه الصناعات الحرفية صناعة السروج المرتبطة بتربية الخيل منذ القدم، إضافة إلى صناعة الفخار و النّسيج والحلي من معدن الفضة ، هذه الأخيرة التي تحتل موقعاً مهماً في التّراث العماني التقليدي نظرا للأهمية الفنية والثقافية والجمالية التي تجسدها ، على غرار الأدوات التي عرضت من خناجر وسيوف وقلائد وحلي فضية متنوعة.
      وتجدر الإشارة في هذا الشَّأن إلى أن السَّيف والخنجر يمثلان رمزاً من الرموز في تاريخ الشّعب العماني العريق، إلى درجة اعتمادهما كشعار للسلطنة.[/align]
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #4
        [align=center][/align]
        [align=justify]ومن أهم الأشياء المعروضة التي أثارت إعجاب وحتّى فضول الزوار، هو جناح أقيم عند مدخل المعرض خصص لتحضير إحدى أنواع الحلوى العمانية المشهورة عبر كل تراب السَّلطنة، وكانت للزوار فرصة لتذوّق طعمها اللذيذ، وهي حلوى يقول معدوها من العمانيين أنه لا يمكن تصور مناسبة للفرح من أعياد وأعراس وحفلات الزواج من دونها ، وتحضر في كافة أيام السَّنة وتغزو كل محلات صناعة الحلوى بالسَّلطنة ، كما يتم تحضيرها على النَّار أي في درجة حرارة عالية باستعمال الماء و السَّمن والنِّشا و الزعفران ومستحضرات أخرى."[/align]الجزائر
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق


        • #5
          [align=center]علاقات التاريخ والحضارة .. [/align]
          [align=center][/align]
          [align=justify]كتب رابح أبو كريش ( الكاتب الصحفي و مدير تحرير دار هومة للنشر ) 30/4/2007
          " يشهد التَّاريخ، أن سلطنة عمان، تزخر بنصيب حضاري وفير، جعلها من أعرق الحضارات وأقدمها، نسجت علاقات وطيدة مع حضارة الشرق القديم، في الصين والهند وبلاد ما بين النهرين ووادي النّيل وشمال إفريقيا .كما كانت في فترات أخرى قوة بحرية وسياسية مؤثرة امتدت علاقتها إلى الصين شرقاً والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غرباً، منذ أقدم حقب التّاريخ، وكان سفراؤها يستقبلون باحترام وتقدير في عواصم تلك الدول وغيرها.[/align][align=center]إستراتيجية الموقع[/align]
          [align=justify]عُرفت عمان في المراحل التَّاريخية المختلفة بأكثر من اسم ومن أبرز أسمائها "مجان " و"مزون " و" عُمان " حيث يرتبط كل منها ببعد حضاري أو تاريخي محدد، وسميت بعمان، نسبة إلى عمان بن إبراهيم الخليل عليه السلام، كما ساهمت بنسبة كبيرة في نشر الإسلام في كثير من المناطق ولا سيما في شرق ووسط إفريقيا.
          تقع سلطنة عمان في أقصى جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية وتمتد بين خطي 16.40 و26.20 درجة شمالا وبين خطي طول 51.50 و59.40 درجة شرقا وتطل على ساحل يمتد أكثر من 1700 كلم يبدأ من أقصى الجنوب الشرقي حيث بحر العرب ومدخل المحيط الهندي، ممتداً إلى خليج عمان حتى ينتهي عند مسندم شمالاً على مضيق هرمز، مدخل الخليج العربي. وترتبط حدودها مع جمهورية اليمن من الجنوب الغربي والمملكة العربية السَّعودية غرباً، ودولة الإمارات العربيّة المتحدة شمالاً فيما تتبعها عدة جزر صغيرة في خليج عمان. تتميَّز النَّاحية الجغرافية لهذا البلد، بوجود سلسلة جبال الحجر التي تمتد من منطقة رؤوس الجبال في رأس مسندم الذي يطلق عليه أحيانا، النرويج الاستوائية.[/align][align=center]علاقات تاريخية وحضارية عريقة [/align]
          [align=justify]أغلبية سكان السَّلطنة، هم من أتباع المذهب الإباضي وهو المذهب الرئيسي للدولة، لهذا فإن سلطنة عمان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجزائر نظرا لوجود عدد كبير من الجزائريين على هذا المذهب. حيث تعود علاقات البلدين والشّعبين إلى فترات تاريخية ضاربة في القدم، يعود بعضها إلى الدولة الرستمية، بتاهرت التي ازدهرت أيَّما ازدهار، حتى أصبحت بحق حاضرة المغرب كله، إلى درجة أنها كانت تسمى عراق المغرب. كما وصفها البكري في القرن الخامس الهجري، بقوله " مدينة تاهرت مدينة مسورة لها أربعة أبواب، باب الصَّفار وباب المنازل، وباب الأندلس وباب المطاحن وهي في سفح جبل يقال له جزول، ولها قصبة مشرفة على السوق تسمى المعصومة، وهي على نهر يأتيها من جهة القبلة يسمى مينة، ونهر آخر يجري من عيون تجتمع فيسمى تاتش ومنه مشرب أهلها وأرضها ".
          أما في وقتنا الحديث فتعود علاقات الجزائر بالسلطنة إلى سنوات الثورة التحريرية ،حيث أبلت السلطنة والشّعب العماني البلاء الحسن، في دعم الثَّورة التَّحريرية وكانت مواقفها عظيمة ومشرفة، رغم الحماية البريطانية لها، فقد ساهمت مساهمة فعالة في دعم الشَّعب الجزائري مادياً ومعنوياً، من خلال لجان جمع التَّبرعات المالية والمادية إلى جانب تنظيم مظاهرات في كل أرجاء البلاد في سبيل نصرة الحق واستعادة الكرامة رغم الضغوط التي كانت تمارسها الدّول الغربية، وكلنا يتذكر يوم استقلال الجزائر كيف خرج الشَّعب العماني للشوارع معبراً عن فرحته بانتصار الشَّعب الجزائري والثَّورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي.[/align]
          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
          مِن أطياف
          "رواية" لـ/رضوى عاشور

          تعليق


          • #6
            [align=justify]بعد الاستقلال، ظلت الجزائر تذكر باعتزاز الدول التي ساعدتها على تحرير أراضيها من الاستعمار وتثمِّن جهودها في توحيد وتضامن الوطن العربي وشعوبه والنهوض بالتنمية الاقتصادية فيها، زيادة على ذلك مافتئت تربط علاقات خاصة بهذا البلد، عمادها التاريخ المشترك، وروحها وشائج القربى، وعلاقات الاحترام والمودة، والتي تبقى جوهر وأساس التطلع إلى مستقبل واعد بين الشعبيْن الشقيقيْن قوامه التضامن والتّعاون في مختلف المجالات.
            [align=center]عُمان الثَّراء والعراقة الثَّقافية [/align]
            من جهة أخرى تتنوع بسلطنة عمان الأنشطة الثَّقافية والفنية من مسرح وموسيقى وفنون تشكيلية وآداب، حيث بلغ عدد الفرق المسرحية حوالي 13 فرقة أهلية بالإضافة إلى 29 فرقة موسيقية. كما يعرف عن السلطنة أنها تشجع مكتباتها على اقتناء الوثائق النَّادرة سواء من الداخل أو من الخارج، إذا علمنا أنه توجد مخطوطات عمانية نادرة في العديد من المكتبات الكبرى في العالم، منها المكتبة الفرنسية والبرتغالية ووادي ميزاب بالجزائر وغيرها.[/align]
            كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
            ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
            ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
            نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
            مِن أطياف
            "رواية" لـ/رضوى عاشور

            تعليق


            • #7
              [align=justify]كما تحرص عمان على تسجيل تراثها الموسيقي التقليدي وإحياء هذا الموروث الشعبي عبر وسائل النّشرعربياً وعالمياً ولا ننسى كذلك أن الصناعة التّقليدية العمانية مزدهرة ومعروفة عالمياً. هذا زيادة على الاهتمام بالكتاب وتوفيره فقد ازدهرت صناعة الكتاب بالسَّلطنة، حيث يركز السَّلطان قابوس بحزم على صناعة الكتاب لأنه يؤمن بأن الثَّقافة هي التي تنهض بالشعوب وتنميها، ونذكر في هذه السّياق أن الدولة العمانيّة حرصت في السَّنوات الأخيرة على توفير سبل النهوض بالجانب الثَّقافي والفكري وتنمية الإبداع وتشجيع المبدعين، وذلك من خلال التَّبادل الثَّقافي مع المؤسسات العلميّة والثَّقافيّة العربيّة والأجنبيّة من أبرزها المهرجان الثَّاني للأغنية العمانيّة والمعرض الثَّقافي العماني بواشنطن بالإضافة إلى استضافة العديد من الفعاليات الثَّقافيّة والفنيّة لدول عديدة منها لبنان، تونس، فرنسا، النمسا، إيران، الهند، الصين، كوريا، الولايات المتحدة الأمريكية واليابان . توِّجت باحتضان عاصمتها مسقط لتظاهرة "عاصمة للثقافة العربية " في بحر العام الماضي. و هاهي اليوم، تزور الجزائر بثقافتها وموروثها الحضاري في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي العماني بالجزائر ، المندرج في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية، وباعتبار أن الإنتاج الثَّقافي أداة تواصل بين البلاد والشعوب، فإننا ننتظر الكثير مما يقدمه الأسّبوع الثَّقافي العماني، وهذا لما يربطنا من صلات ثقافية وحضارية."[/align]
              كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
              ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
              ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
              نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
              مِن أطياف
              "رواية" لـ/رضوى عاشور

              تعليق


              • #8
                [align=center]مراس
                يوميات جزائرية
                يكتبها : سليمان المعمري
                2/5/2007[/align]

                [align=justify]الجمعة:
                وصلنا بحمد الله وتوفيقه إلى مطار دبي.. ثلاثة دكاترة وشاعر في درجة رجال الأعمال وحوالي خمسين آخرين في الدرجة السياحية يتوزعون بين شاعر وكاتب وفنان وإعلامي وموظف.. خمسون دقيقة طيران من مسقط إلى دبي.. أربعون دقيقة في حافلة من مطار دبي إلى مكان يُقال له «امبريال سويتس».. الكلُّ سينام في هذا النزل حتى صباح الغد باستثناء الأربعة الـ vip الذين تم الحجز لهم مسبقاً في فندق داخل المطار.. ومعظمنا سينام بملابسه التي عليه لأن الحقائب في طريقها لبلد المليون شهيد.. أتذكر قول الشَّاعر:
                شاء المسافر أن ينسى حقيبته ..
                وفي الحقيبة جرح غائر السفر
                السَّبت:
                توقعنا المطر في ميلانو فلم نجده إلا في الجزائر بمجرد أنْ وطئتْ أقدامُنا أرض مطار هواري بومدين.. لعلها رسالة تعويض رقيقة من بلد المليون شهيد بعد أن قرأتْ التعب في عيوننا المنهكة.. الأخضر يملأ طرقات الجزائر حتى انك لتنسى تعب رحلة امتدت 28 ساعة، أي ما يوازي أربعة أيام وظيفة!.. رحلة عجيبة لو جرّبها ابن بطوطة لمزّق «تحفة النظار في غرائب الأمصار» وعمل نادلاً في مقهى.. في دبي، وفي ميلانو، وفي السماء التي ستصلنا بأرض عبدالحميد بن هدوقة، كان ثمة سؤال يتطاير من الأفواه كحصاة: من الذي اختار شركة الطيران هذه؟.. «يا جماعة شوفولنا حد من التراث».. رجلٌ راشدٌ قال: «والله ما أنا».. رجلٌ مباركٌ قال: «كله يهون لأجل الوطن، لنتركْ التفكير في هذه السفاسف ولْنفكر في الظهور المشرف لبلدنا».. فتحية قالت: أنا بريئة.. وجاء من أقصى الطائرة صوتٌ يسعى: «انه حسين.. انه حسين»
                الأحد:
                تم تدشين حفل افتتاح الاسبوع الثّقافي العماني في الجزائر: كلمات افتتاحية، ولامية علي الرواحي، ولامية هاجر البريكية، وثلاث رقصات شعبية..
                الأثنين:
                استقبلنا مسؤولو مدرسة الحماية المدنية بوجبة «الكسكسي» الجزائرية اللذيذة.. ولأن التفاح كان حاضراً في المائدة فقد دار جدال خفيف.. ثمة من قال إن سكّر التفاح يذهب مباشرة إلى الدم.. وثمة من اعترض مؤكداً أن العنب وحده من يملك هذه الميزة.. ثم توجهنا إلى القاعة التي سنلقي عليها قصصنا.. جمهور آخر مختلف تماماً عن جمهور أماسينا الثقافية.. مئات الأشخاص ينظرون إليك في صمت والابتسامات تملأ الوجوه.. ليس لديهم أحاديث جانبية ولا هاتف يرن فجأة.. يستقبلونك بالتَّصفيق الحارّ رغم أنهم يلتقونك للمرة الأولى.. يُنصتون باهتمام وتشارك تعابير وجوههم في قراءة القصص.. ضحكوا كثيراً من مصير بطلة محمود الرحبي التي خدعتْها الصور وأهدتها زوجاً غير الذي حلمتْ به.. وطالبوا بإعادة المقطع الأخير من قصة باسمة الراجحية.. وتساءلوا: لماذا عبدالفتاح منغلق؟!..
                اللهم ارزقني في بلادي بجمهور كهذا.
                الثلاثاء:
                الشاعر علي الرواحي ظهر في التلفزيون الجزائري وقرأ قصيدته التي كتبها في وعن الجزائر.. وختم حواره ببيت الشَّنفرى:
                عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى وصَوَّتَ إنسان فكدتُ أطير
                الأربعاء:
                بقيتْ ثلاثة أيام على انتهاء الاسبوع الثَّقافي العماني في الجزائر.. لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير في رحلة العودة المتعبة التي قد تستغرق 28 ساعة أخرى.. أقوم وأتوضأ لأصلي صلاة الخائف، وأدعو: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.. اللهم انك تعلم أن مثل هذه الأسابيع الثقافية عميقة الأهمية لنشر ثقافة بلادنا في الخارج.. اللهم فكثّرها، وهيئ لها من يُحسن تنظيمها، ومن يختار للمشاركين فيها شركات طيران أقل سوءا من هذه.. انك سميع مجيب الدعاء."
                [/align]
                كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                مِن أطياف
                "رواية" لـ/رضوى عاشور

                تعليق


                • #9
                  [align=center]زيارة رمزية بنفحات ثقافية عريقة [/align]
                  [align=center][/align]
                  [align=justify]"حظيت مساء أمس الخيمة العربية المقامة بساحة رياض الفتح، بزيارة معالي وزيرة الثَّقافة، السيدة خليدة تومي رفقة وزير الخدمة المدنية في سلطنة عمان الشَّيخ هلال بن خالد المعولي ورئيس وفد بلاده في الأسبوع الثَّقافي العماني بالجزائر. حيث اطلع الوفد الوزاري على الفعاليات المنظمة لاسيما العروض الفنية وقدمت له شروح عما يعتمل من فعاليات طيلة أيام التَّظاهرة، ليحظى الوفد في الأخير بجلسة تقليدية مع ضيوف الجزائر من أساتذة وأكاديميين وشعراء داخل الخيمة، التي أنيرت في أجواء مميزة بالشّموع، وقدمت فيها لضيوف الجزائر من عمان وكل البلاد العربية أنواع المأكولات والحلويات التي تزخر بها الجزائر، فكانت فرصة لضيوف الجزائر للتَّمتع وعلى الطبيعة، بألوان الثقافة الجزائرية تحت أنغام الموسيقى الفلكلورية التي قدمت من كل جهات الجزائر الأربعة ومشاركة فعالة من لدن الإخوة العرب.
                  يُذكر أن الأسبوع الثَّقافي العماني الذي أفتتح يوم أمس الأول، وينظمه الديوان الوطني للثَّقافة والإعلام تحت إشراف وزارة الثَّقافة، يتقاطع في برامجه مع بعض فعاليات الخيمة العربية، ويواصل عروضه ونشاطاته في الكثير من الفضاءات بالجزائر العاصمة."
                  الجزائر/الثلاثاء 01/05/2007[/align]
                  كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                  ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                  ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                  نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                  مِن أطياف
                  "رواية" لـ/رضوى عاشور

                  تعليق


                  • #10
                    " فيلم البوم" من ضمن فعاليات الأسبوع الثّقافي العماني بالجزائر

                    [align=justify]"سيعرض ضمن التَّظاهرة الثّقافيّة العمانيّة الفيلم السّينمائي الذي تم إنتاجه العام الفارط و هو يحمل عنوان "البوم" و الذي يعني السَّفينة بالفصحى، قصة وإخراج رئيس الجمعية العمانية للسينما خالد بن عبد الرحيم الزدجالي بالتعاون مع أستاذ السّيناريو والإخراج بمعهد السّينما بأكاديمية الفنون المصرية المخرج المصري الدكتور محمد كامل القليوبي الذي تولى مهمة المستشار الفنّي لأول الغيث في سماء السينما العمانية.
                    تدور أحداث الفيلم في قرية ساحلية عُرِف عن أهلها العمل في الصيد وصناعة السّفن، إلا أن هاتيْن الحرفتيْن بدأ العمل بهما يتقلَّص تدريجياً، وبدأ معظم شباب القرية يهجرونها ويتوجهون إلى العاصمة للبحث عن موارد الرزق زاعمين أن البحر قد قلَّ خيره وأن غلَّة الأسماك لم تعد تفي بطموحات وأحلام الشّباب.
                    الشّيخ إبراهيم أحد وجهاء القرية وأثريائها كان عاملاً مساعداً على هجرة الشّباب، ففي سبيل مشاريعه الضخمة، التي يتحدث عنها الجميع ولا أحد يعرف ما هي ومن هم شركاؤه فيها من العمانيين والأجانب، كان يعرض عليهم شراء سفنهم وقوارب صيدهم القديمة بل وحتَّى بيوتهم القريبة من السّاحل.
                    لم يكن يقف في وجه الهجرة إلا الرجل الخمسيني النّوخذة سالم "أبو زاهر" الذي يرتبط مع البحر بعلاقة وطيدة منذ نعومة أظافره وشبابه ونضجه والذي يقال إن ابنه زاهر قد خرج إلى البحر في رحلة بحريّة على ظهر سفينة البوم ولم يعد بعد، لذا فهو في انتظاره، وهو يرعى الفتاة التي خطبها له "نور" ويصرّ على إصلاح سفن الصـيد القديمـة.
                    زاهر هنا يرمز إلى الشّباب وعودة الحيوية والازدهار إلى القرية بالعمل الجاد والتّخلص من الأوهام التي تسيطر على الأهالي، أما "البوم" فتدل على القوة والشّموخ الذي تحلى به الآباء والأجداد، حيث تعرضوا لكثير من مخاطر البحر في سبيل البحث عن الرزق.
                    ولكنه اليوم وبسبب تغير نمط الحياة أصبحت "البوم" مهمشة وتعتبر جزءا من التراث.
                    إلا إن النّوخذة يدعو الشّباب للعودة لإحياء هذا التّراث البحري الثّري.
                    الشّيخ إبراهيم يجد أن النّوخذة عثرة في طريق مشاريعه فيبدأ في محاربته بكل الطرق والوسائل، ومنها نشر الإشاعات حوله عن علاقة غير سويّة تربطه بخطيبة ابنه زاهر.
                    بل هو يشكك حتى في وجود زاهر الذي يسمع به الجميع ولم يروه رؤيا العين.
                    وأكثر من ذلك أشاع الشّيخ إبراهيم بأن هناك وحشا أو جنيا في البحر ( أبو سناسل ) هو الذي يلتهم الأسماك وأنه قد يلتهم الصيادين إذا ما تجرأ أحدهم وغامر في الإبحار نحو العمق، وأن هذا الوحش ما جاء إلى القرية إلا كعقاب من الله عز وجل لإثم قد حصل في القرية.
                    ( قصة الوحش أبو سناسل هي من القصص المعروفة في التّراث الشّعبي العماني ).
                    وهكذا بدت القرية كلها متحفزة ضد النّوخذة سالم وصار الشّباب أكثر استعدادا لبيع سفنهم لولا وصول الأستاذ يوسف المدرِّس المُنتدب لمدرسة القرية والباحث الذي يعد رسالة ماجستير في "الميثيولوجيا" والذي أراد من الأهالي أن يواجهوا أسطورة "أبو سناسل" لا أن يصدقوها بالمطلق.
                    فيما بعد ينضم إلى النّوخذة، "أفلح" ابن عم نور الذي يفشل في الحصول على عمل في العاصمة مسقط، ولكنه يعود بقرض من مشروع سند لصناعة سفينة صيد جديدة بالتعاون مع النّوخذة سالم.
                    وينضم إليه أيضا "مساعد" أخو نور الذي يحصل على وظيفة في إحدى الصحف فتكلفه بالكتابة عن موضوع (أبو سناسل) وأثناء إعداد الموضوع يكتشف معلومات مثيرة فيحملها إلى القرية.
                    يوماً بعد يوم يزداد النّوخذة سالم قناعة بأن هناك سرا كبيرا خلف حكاية أبو سناسل، وأن هذا السر لم يعد يتحمل انتظار عودة زاهر، وأنه هو وشباب القرية عليهم العمل على كشف هذا السرّ.
                    النّوخذة في ليلة حالكة السواد يأخذ قاربه ويغامر بالإبحار نحو العمق، وهناك يواجه الوحش الحقيقي الذي يحاول أن يقضي عليه.
                    النّوخذة يفلت من الوحش بصعوبة بالغة ويعود إلى القرية مثخناً بالجراح، ولكنه يتمكن أن يوصل سرّ الوحش ( أبو سناسل ) إلى الشّباب قبل أن يفقد الروح.
                    حياة النّوخذة لم تذهب سدى، فبشجاعته علم الجميع أن الوحش ما هو إلا جرَّافات صيد جائر أجنبية تتسلل إلى سواحل القرية بالتعاون مع إبراهيم وتصيد بطرق مخالفة للقانون، مما يؤثر سلباً على الثّروة السّمكية ويؤدي إلى هجرة الشّباب من القرية.
                    وسرعان ما تتخذ السّلطات المعنية الإجراءات اللازمة نحو القبض على المجرمين وتخليص القرية من حكاية ( أبو سناسل ) الذي كان جاثما على صدور النّاس.
                    تدريجياً يبدأ الشّباب بالعودة إلى البحر والصيد وصناعة السّفن يقودهم أولئك الشّباب الذي ورثوا حبّ البحر من النّوخذة "أبو زاهر".
                    ولأن زاهر الشّخصية الرمزية لن يعود فإن خطيبته نور ترى أن وجود والده النوخذة عزاء لها فإن زاهر قد عاد بالفعل بصورة الرخاء والاستقرار الذي عمَّ القرية بجهد أبنائها المخلصين."
                    ***[/align]
                    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                    مِن أطياف
                    "رواية" لـ/رضوى عاشور

                    تعليق


                    • #11
                      فعالياتٌ أخرى

                      [align=justify]"كما ستعرض ضمن فعاليات الأسّبوع الثَّقافي لسلطنة عمان مسرحية "بذور عبَّاد الشّمس" لـ\ بدر الحمداني التي فازت بجائزة أحسن نص و أحسن عرضٍ ثان، وأحسن أداء نسويّ خلال الدورة الثَّانية لـ\مهرجان مسرح عمان 2006.
                      وتقوم فكرة المسرحية على تعرية كاملة لوضعية مواطن عربي، مغلوب على أمره، تعود على كل أنواع الخنوع والخضوع والذل، فصار الهوان جزءً أصيلاً فيه وتحوَّل إلى مُطية للكلِّ إلى درجة أنه نسي كيف يرفع رأسه ونسي حتى كيف يكون رجلاً في فراش الزوجيّة.
                      وإلى جانب السّينما والفنّ الرابع تضمن البرنامج الأسّبوع الثَّقافي العماني، الذي يمتد إلى غاية الخامس من الشّهر الحالي، أمسيات شعرية وقصصية ومعارض فنية تستحضر الحرف التَّقليديّة التي تعرف بها السَّلطنة والصناعات الحرفيّة.
                      وكذا الفنون التَّشكيليّة والمطبوعات إلى جانب الحفلات الفنيّة التي تشارك في إحيائها فرقة الفنون الشّعبيّة العمانيّة.
                      أما في المجال الفكري فسينشِّط كلُّ مِن:-
                      الدكتورة آسية البوعلي
                      محسن بن أحمد الكندي
                      و هلال بن سالم السيابي
                      عددا من المحاضرات."[/align]
                      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                      مِن أطياف
                      "رواية" لـ/رضوى عاشور

                      تعليق


                      • #12
                        [align=center]"بذور عباد الشمس" العمانية
                        أين تنتهي ...[/align]

                        [align=center][/align]
                        [align=justify]" ( بذور عباد الشمس ) محطة أخرى من محطة الأسّبوع الثّقافي العماني الذي تحتضنه الجزائر منذ التَّاسع والعشرين أفريل إلى غاية الخامس من الشهر الجاري في إطار التّظاهرة الكبرى" الجزائر عاصمة الثَّقافة العربيّة".وهي مسرحية لـ\ فرقة فكر وفن المسرحيّة الأهليّة العمانيّة للمخرج إبراهيم بن ناصر بن مسلم المحروقي الذي قدم سهرة أمس للجمهور الجزائري لمحة عن المسرح العماني من خلال تجربة بذور عباد الشمس التي تحصلت على الجائزة الثَّانية خلال مهرجان المسرح العماني.
                        تروي أحداث المسرحيّة التي حضرها ممثلو الوفد العماني تفاصيل علاقة زوجيّة انتهت بالفشل فالمسرحية التي تعتمد على ممثلين فقط وهما : بدر بن سعيد بن صالح الحمداني مؤلف المسرحية ومؤسس الفرقة أيضاً الذي أدى دور عباس الزوج والممثلة زهى بنت قادر بخش البلوشية التي أدت دور فتيحة الزوجة. هذا الثّنائي حاول عبر الحوار المطول والمنولوجات الكثيرة التي ميَّزت العرض سرد قصة هذا الفشل الذي يبدأ عندما تتحطم أحلام الزوجة وتكتشف واقع الحياة الزوجيّة بعدما خاب أملها في الطفل الموعود صالح وعباس هو الرجل الذي يجد نفسه مهزوماً مسلوباً من رجولته التي توالت عليها الهزات والخيبات.
                        المسرحية التي تخاطب العقل بتلك الحوارات التّجريدية الطويلة تشعرنا في نهاية المطاف أنها عبثية لأنها تدور في دائرة مغلقة رائحة التّأفف تملأ المكان وغبار الفشل يحط عند كل زوايا تلك الحجرة المكونة من كرسي على اليسار وسرير على اليمين ومنصَّة من الخلف.
                        لا شيء تغيّر سوى ذلك الخطاب الذي يسير أحيانا في خط متوازٍ وأحياناً يغير وجهته إلى الداخل دون أن يحدث التَّلاقي.
                        تشعر أن المسرحية عبارة عن خطاب يمر عبر دوائر تنتهي عند منعطفات التَّجريد وعبثاً يحاول المتلقِّي فهم سرّ تلك الشّروخ التي حدثت بين هذين الزوجيْن وكأن المسرحية تريد أن تقول شيئاً لكنها حذرة جداً. وهذا الحذر يظهر كلما كان الخطاب قريباً من نقطة الفرج، لكنه سرعان ما يعود خطوتيْن إلى الخلف.
                        ومع هذه العبثية المعتمَّدة يزيد المخرج جرعةً إضافية من التَّجريد عندما يضحي بالعناصر الأخرى المهمة في المسرحية وهي العناصر غير الكلامية والتي تعطي الحياة للعرض.
                        فالديكور بقي بارداً برودة العلاقة الزوجية التي وصلت إلى نهايتها. والإضاءة تبقى على نفس المستوى وترفض أن تلج أعماق هذين الممثليْن لتساعدهما على التَّعبير عن هذه العلاقة العصية ويبقى الممثلان وحدهما يحفران في أعماقهما للتعبير باللغة الفصحى عن هذه المأساة.
                        في النهاية تخرج عندما تنطفئ الأضواء وبك علامة استفهام واحدة وهي أين تنتهي هذه العلاقة التي جعلت الرجل يفقد رجولته والمرأة تفر منها أنوثتها.
                        العرض على العموم دسم جداً وبحاجةٍ إلى المتابعة مراتٍ ومرات لنهضمه جيداً أو لنطرح أسئلة أخرى خاصةً وأنه عرض كما قال مؤسس الفرقة للكبار فقط.
                        تجدر الإشارة أنه قبل عرض مسرحية "بذور عباد الشمس" قدم مؤسس الفرقة بدر بن سعيد بن صالح الحمداني كلمة ترحيبية مفادها أنه اكتشف عندما جاء إلى الجزائر بلداً جميلاً لم يكن يتصوره أبدا وهو جنة على الأرض وفيه كنز على الجزائريين المحافظة عليه .
                        مع العلم أن فرقة فكر وفن تأسست سنة 1996."
                        الجزائر[/align]
                        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                        مِن أطياف
                        "رواية" لـ/رضوى عاشور

                        تعليق


                        • #13
                          فقط للقراءة

                          تعليق


                          • #14
                            [align=center][/align]
                            هي فضاءات للتّحليق
                            [align=center][/align]
                            ليتنا نحظى بشهادةٍ مِنْ نوع
                            و شهد شاهدٌ مِنْ أهلها
                            كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                            ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                            ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                            نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                            مِن أطياف
                            "رواية" لـ/رضوى عاشور

                            تعليق


                            • #15
                              اختتام الأسبوع الثقافي العماني بالجزائر

                              [align=center][/align]

                              [align=justify]"أسدل الستار ليلة أمس 6/5/2007 على فعاليات الأسبوع الثقافي العماني بالجزائر العاصمة، والمندرج في إطار فعاليات تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، بحفل متنوع أحيته الفرقة الشعبية للفنون.
                              وذلك بحضور كل من وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ووزير المجاهدين السيد شريف عباس إلى جانب وزير الخدمات المدنية بسلطنة عمان ورئيس الوفد العماني هلال بن خالد المعولي ووكيل وزارة الثقافة و التراث للسلطنة محمد بن حمد الحارثي ،وجمع من الفنانين ورجال الثقافة وممثلي السفارات الأجنبية بالجزائر.
                              ألقى وزير المجاهدين محمد الشريف عباس كلمة تناول فيها العلاقات التاريخية بين البلدين، منوهاً بالمشاركة العمانية في تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية ومن جهته وزير الخدمات المدنية بسلطنة عمان هلال بن خالد المعولي أكد على ضرورة الاحتكاك الثقافي العربي بوصفه وسيلة حضارية لتحقيق الانسجام والتكامل العربي المنشود.
                              وشدد الوزير العماني على أهمية التواصل الفكري والعلمي والثقافي بين مختلف الدول العربية، بما يخدم المصلحة العليا لشعوبها وبما يضمن الانسجام والتلاحم المادي والمعنوي.[/align]
                              [align=center][/align]

                              [align=justify]واختتم العمانيون أسبوعهم الثقافي بالجزائر على طريقة الحفل الافتتاحي للتظاهرة، حيث قدمت الفرقة الشعبية للفنون عروضا رجالية ونسائية تعكس تراث شعب السلطنة ولوحات عن الفن العماني الأصيل ، حيث أبدع مجموعة من الفنانين في إمتاع الحاضرين بالعزف على العود العماني، في الوقت الذي قدم شعراء عمانيون إلقاءات شعرية تتغنى بجمال الجزائر وبطولاتها منذ الحقبة الاستعمارية كما تم توزيع الحلوى العمانية التقليدية التي تم تحضيرها بعين المكان على الحاضرين.
                              وقبل انتهاء هذا الحفل كرم الوفد العماني معالي وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس، كما كرم وفد السلطنة من قبل معالي وزيرة الثقافة وكذا الجمعية الجزائرية للفن الأندلسي من مدينة مليانة، عرفانا للعمانيين على حسن الضيافة بعد مشاركتها العام الماضي في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية بمسقط عاصمة السلطنة.
                              وعلى هامش هذا الحفل الاختتامي للأسبوع الثقافي العماني بالجزائر، أدلى وكيل وزارة الثقافة والتراث للسلطنة بتصريح صحفي أكد فيه على السعي من جانب الطرفين الجزائري و العماني إلى تطوير التبادل الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أن العمانيين اكتشفوا التراث الثقافي الجزائري العام الماضي بمناسبة احتضان السلطنة لتظاهرة الثقافة العربية.
                              يشار إلى أن تظاهرة الأسبوع الثقافي العماني، التي جرت وقائعها بالجزائر نظمت، تحت إشراف وزارة الثقافة، من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، التي تعتبر بحق مناسبة مهمة للتعاون والاحتكاك الثقافي بين الشعوب العربية في عالم اليوم."[/align]
                              كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                              ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                              ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                              نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                              مِن أطياف
                              "رواية" لـ/رضوى عاشور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X