سأحرق قلبي في معبدك..
أذا كان هذا يرضيك..
فما عاد قلبي ككل القلوب..
ينبض وتتسارع نبضاته فهذا
ذنب من يا حبيبتي تريديني
أن أعيش مكسور الجناح ذليلا..
فأنا لست سفيها كما تدعي..
ولست ملاكا بدون عـيـوب..
ولكن قلبي كثير المعاصي..
فأنا بشر لست خاليا من
العيوب ولا من الذنوب..
بس إذا كنتي ترين أن حبك
ضمن العيوب..
سأكون لك شمعه وسأحترق
لأنير لك معبدك...
ولكن توقفي للحظه وتمهلي
لأني أعاني العذاب...
فإن كنت بعد الصحاب وحيدا
وبقرب الأحباب تائها ومجهول..
فبعدك أنتي أكون سراب..
فعذريني لأني كرهت الوداع..
وعذريني لأني سئمت الغياب..
حنانيك مهلا فتلك الشموع..
تحاول طمس أثير الغروب..
ونبذ شعاع الشروق..
فأصغي لهمس قلبي إذا ما
أتى ساجدا لك..
يئن حنينا لتلك الدروب..
ويحترق شوقا للحظه الغروب...
وأصغ مليا لصوت الهوى..
فإني مصاب ومريض بداء
القــلــوب..
وسأظل أحرق نفسي لأضئ
لك معبدك..
وأدمن شرب كؤوس الهوى..
وأتجرع كأس المرارة ..وأترنح
بين الألم الفراق وعذاب العشق والهيام لأنسى هزائم تلك الخطوب..
وسأبكي لأني سئمت النوى..
وأحرق قلبي لئلا يتوب عن
حبك وسأكتم نفسي عن
استنشاق الهوى لكي أتنفس
هوى حـبـك..