تويت
الدمع المهاجر
..... ها هي العيون ترنوا الى عينيك بندى قطرة من ورق الورود إذا الصبح تنفس , وعيوني عندما أسيل الماء على الخدين معلنة أن للصبر حدود إذا فقدت الأمل .
..... وها هي رقصة الجسد كرعشة إذا اجتاحها إعصار جارف .
..... وها هو لساني ينشد مواويلا رغم القوانين التي أسندتها بدستوري...... ها هي عيناك عندما أخذتني الى متاهات الحب إذا ما اجتاحتني عاطفة كشلال هادر .... وها هي مرآة عينيك إذا ما رأيت رقص المركب على موج البحر , في عينيك بريق أعمى بصري فكم هو عذب حين أذوب منصهرا في هذا البريق .
.......أيها السادة إني أعلنت فرمان الملكية ذات التاج الإمبراطوري بأني قد رفعت راية الإستسلام على قمة جبل الكبرياء الملكي .
....... أيها السادة حين قررت إحدى وصيفاتي الإغتيال , إغتيال القلب حين رحل من جسدي رافلا الى عمق جسدها , آه كم تمنيت أني صدقا لم أعرفها ولم أعشقها .. آه كم تمنيت أني لم أراها ولم أقابلها , آه كم تمنيت أنها لم تكن بدايتي ونهايتي الحزينة , ربما لو كانت في زمن آخر أو عصر آخر , ربما لو كانت في جيل آخر أو قرنا آخر لكان القلب يمشي على سطور قوانيني , ربما لو كانت نهايتي الحزينة معها تذرف دموعها دون إشفاق لكان في القلب أمل وهدوء إذا يوما جمعتني بها الأيام المسافرة , سأنتظر على صخرة قرب ينابيع الجبل الهادئة و أستمع الى حفيف الشجر الهادئ , يالها من أسطورة , ويالها من لوحة خلابة , حفيف شجر وخرير ماء على ينبوع ينحدر من جبل وسحاب يظل لوحتي , وأنا جالس على صخرة الوادي رافلا بمخيلتي , أذكرها حين تناجي أفق الغروب شاكية , هناك مليكي وحيدا ,يوما قابلته ورحل مودعا كسراب بلا أمل و بل لم أره منذ السنين و أتدري أيها الأفق لماذا لأنه دائم الأسفار و دون محطة يرتوي ويحتمي بقانون الحب و يا أفق انتظرت فطال الإنتظار و يا افق ذهب عني بعيدا لاهي في هواه والترحال , يا أفق كم زاد اشتياقي وحنيني , يا أفق إحمه وكن له صاحبا بعدي , فأنت ثراه وظله و يا من سكن له القلب , وصار في كل دقة للقلب , والحلم في ذكرياتي مطبوعة بختم العشق السافر , هكذا هي الدنيا يابلدي لقاء ثم فراق مع الوداع الأبدي , ودمعة عين ياوطني تعطر حزنا دون خطأ لكل من تعدى نظريتي في تضحيات الحب , وكل شيئ فان دون بقاء يا أغلى وطن , يأتي الى الدنيا باكيا وراحلا وهو باكي , مع اثقال يابلدي لتجارب الأيام المقهورة , وهجر كل حبيب لحبيبته يابلدي رغم طول الإنتظار كدمع مهاجر.
..... ها هي العيون ترنوا الى عينيك بندى قطرة من ورق الورود إذا الصبح تنفس , وعيوني عندما أسيل الماء على الخدين معلنة أن للصبر حدود إذا فقدت الأمل .
..... وها هي رقصة الجسد كرعشة إذا اجتاحها إعصار جارف .
..... وها هو لساني ينشد مواويلا رغم القوانين التي أسندتها بدستوري...... ها هي عيناك عندما أخذتني الى متاهات الحب إذا ما اجتاحتني عاطفة كشلال هادر .... وها هي مرآة عينيك إذا ما رأيت رقص المركب على موج البحر , في عينيك بريق أعمى بصري فكم هو عذب حين أذوب منصهرا في هذا البريق .
.......أيها السادة إني أعلنت فرمان الملكية ذات التاج الإمبراطوري بأني قد رفعت راية الإستسلام على قمة جبل الكبرياء الملكي .
....... أيها السادة حين قررت إحدى وصيفاتي الإغتيال , إغتيال القلب حين رحل من جسدي رافلا الى عمق جسدها , آه كم تمنيت أني صدقا لم أعرفها ولم أعشقها .. آه كم تمنيت أني لم أراها ولم أقابلها , آه كم تمنيت أنها لم تكن بدايتي ونهايتي الحزينة , ربما لو كانت في زمن آخر أو عصر آخر , ربما لو كانت في جيل آخر أو قرنا آخر لكان القلب يمشي على سطور قوانيني , ربما لو كانت نهايتي الحزينة معها تذرف دموعها دون إشفاق لكان في القلب أمل وهدوء إذا يوما جمعتني بها الأيام المسافرة , سأنتظر على صخرة قرب ينابيع الجبل الهادئة و أستمع الى حفيف الشجر الهادئ , يالها من أسطورة , ويالها من لوحة خلابة , حفيف شجر وخرير ماء على ينبوع ينحدر من جبل وسحاب يظل لوحتي , وأنا جالس على صخرة الوادي رافلا بمخيلتي , أذكرها حين تناجي أفق الغروب شاكية , هناك مليكي وحيدا ,يوما قابلته ورحل مودعا كسراب بلا أمل و بل لم أره منذ السنين و أتدري أيها الأفق لماذا لأنه دائم الأسفار و دون محطة يرتوي ويحتمي بقانون الحب و يا أفق انتظرت فطال الإنتظار و يا افق ذهب عني بعيدا لاهي في هواه والترحال , يا أفق كم زاد اشتياقي وحنيني , يا أفق إحمه وكن له صاحبا بعدي , فأنت ثراه وظله و يا من سكن له القلب , وصار في كل دقة للقلب , والحلم في ذكرياتي مطبوعة بختم العشق السافر , هكذا هي الدنيا يابلدي لقاء ثم فراق مع الوداع الأبدي , ودمعة عين ياوطني تعطر حزنا دون خطأ لكل من تعدى نظريتي في تضحيات الحب , وكل شيئ فان دون بقاء يا أغلى وطن , يأتي الى الدنيا باكيا وراحلا وهو باكي , مع اثقال يابلدي لتجارب الأيام المقهورة , وهجر كل حبيب لحبيبته يابلدي رغم طول الإنتظار كدمع مهاجر.
[/align]
تعليق