تعليقٌ على نصوص الخاطرة المتأهلةُ من المُحكمِ الأستاذ عبداللهِ الزعابي.

تمهيد ..

تعتبر الخاطرة فناً من فنون اللغة العربية والأدب الراقي ولها خاصية الوصول لذائقة القارئ والمتلقي .. فهي وبسرعة نبضها المتلاحق في وجدان الكاتب تسير بسرعة فائقة دون تعرج في مساراتها لتشق صدر ذلك القارئ والمتلقي لتوجد لها مساحة ليست بسيطة في القلب فتستنهض الأحاسيس فيه تلهب المشاعر وخصوصاً عندما يكون الكاتب في أوج تخاطر روحه بروح من يحب ويهوى .. وهنا يتفجر إبداع الكاتب فتحط قوافل أحاسيسه ومشاعره .. وتخيم على محيطه مجموعة من التأثر بمجريات العلاقة حزينة كانت أو مفرحة .. فإنه ينقلنا معه نقلاً تاماً حيث هو وحيث قلبه .. حيث تلك المعاناة والمحاكاة الطبيعية الروحية مجسداً آلامه لنا من خلال الصورة الفكرية والحسية والتخيلية التي يمارسها بقلمه على الورق لحظة إبداع متناهي .

واليوم وأنا بينكم أيها الأخوة لأنقل لكم خبر من تأهل في الجولة الأولى في مسابقة ( الخاطرة ) سرني أن أقف على النصين المتأهلين في هذه الجولة وإن كنت أتمنى أن يكون هناك متسابقون أكثر لكي نستنشق من أقلامهم ( هوى ) العواطف و ( زخات ) الحنان منهم / من أقلامهم / من أحاسيسهم ومشاعرهم وهي تفيض بأحلى المعاني وعطر الكلام .
ولكن شكراً لك من ساهم ووفق وألف شكر وتقدير لكل من ساهم ولم يوفق في هذه الجولة على أمل أن يستنهض الأخوة والأخوات في ردهة الشعر والخاطرة فيهبوا للمشاركة في الجولة الثانية لنقف على أكثر أقلام مبدعة .. لأنني على يقين أن هذه الردهة تحتوي على أقلام يانفعة .. يافعة .. ناضجة .. وملمة بعلوم اللغة وبليغة في ترجمة الأحاسيس والمشاعر وقادرة على نقلها من أغوار النفس إلى حيث الرحاب الأوسع وهو نحن المتشوقون والمتعطشون لقراءة ما تحسه أرواحهم وتنبض به القلوب.
--

والآن مع النصوص المتأهلة في هذه الجلولة .

بداية النص الأول المتأهل هو :
نص الأخت ( سجى الليل ) الذي جاء معبراً ليصافح ببلاغته القارئ والمتلقي لما حواه من إبداع قلم وتمكن تلك الأنامل وقدرة الكاتب على ترجمة ما في نفسه من مجموعة مشاعر وأحاسيس .. وحزمة متكاملة من صور البلاغية الفكرية والحسية والتخيلية .

تجربة جميلة طرحتها الكاتبة بين أيدينا لتطل بها علينا من نافذة مخيلتها الجميلة التي تحلت برونق المتعة والجمال والفن المخملي .

فكان لها الأثر مثلما كان لها الوقع الأدبي على النفس.

فنقول لها شكراً .. ومبارك عليك هذا التأهل على أمل أن يتواصل قلمك الإبداعي هذا معنا إلى نهاية المسابقة.

---

أما المتأهل الثاني :
فكان الأخ العزيز ( عطر المساء )

وأي عطر هذا الذي يعذرنا لو أنقصناه حقه وهو الجميل في كتاباته وتخاطره ... وهو الرائع في السرد كالشاعر الذي إذا إمتطى القوافي خرت له القوافي ركعاً .

( عطر المساء ) تأهل نعم ومبارك عليه التأهل هذا التأهل في هذه الجولة على أمل أن يتواصل معنا إلى نهاية المسابقة بإذن الله .

وهمسة في أذنك أخي عطر المساء .. إن خاطرتك التي شاركت بها هي أقرب للنثر من الخاطرة .. فأحرص أن تقرأ أكثر عن كيفية كتابة الخاطرة حتى تستطيع التمييز بينهما وتعطي كل أدب حقه .. وإن كان قلمك قد فاضت به جدوالنا الحسية من بلاغة قلمك ونسجه الجميل.

---

وجاءَ من الأستاذ الشاعرِ إبراهيمُ السالمي الآتي في المتأهلين في الشعر الفصيحِ:

هُناكَ بعض الكسور في الأبياتِ الشعريةِ ولكنها تبشر بمواهب قادمة تمتلك الأساليب الفنية لبناء القصيدة.
وأن الترشيح لهاتين القصيدتين لم يبن على تمام وكمال القصيدتين بل على استحقاق الموهبتين في المضي قدما نحو تمامهما وكمالهما.

أمّا الأستاذُ الشاعر حمد البدواوي فقد فضّل أن يبقي تعليقه على النصوصِ المُتأهلةِ داخلياً.
.

مرةً أخرى.. مباركٌ للفائزينِ وننتظرُ من لمْ يُحالفهمُ الحظ في الجولةِ الثانيةِ.
.

أشكرُ باسمكم لجنة التحكيمِ على المجهودِ الكبيرِ، فتحيةُ إجلالٍ لهمُ.

مبارك لجميع الفائزين في الجولة الاولى وحظا أوفر لمن لم يحالفه الحظ
نتمنى عرض النصوص الفائزة لنستمتع بما سطرته تلك الانامل
لك التحية أخي سنان على جهودك المبذولة ولجميع القائمين على المسابقة والمشاركين فيها

وفقكم المولى للخير والصلاح

[align=center]النصوصُ المتأهلةُ في الفصيحِ :


صاحبةُ السموّ


"بــــــــــــلا عنوان "

يا أغرب عين تقتص ...
أثر مسارات كياني ,,
تُخْلِقُ مني أغنيه..
تَسْتَلهِم بقايا نسياني..
تستبدل عبراتي فرحاً..
تستجلب روح ضحكاتي..
تُوجد في دربي .. برصيف الصمت
مئات النغماتِ
ولدي.. أسمعت.!!
عن وطنٍ يجثو خلف حدود الذاتِ..
عن رسمٍ لا يعرف حدٍ لمسافاتِ..
عن قيثارة حب ..
تُعْزف للموت ..وتُعْزف للميلادِ ..؟!
صغيري..
يا منْ كُنت في الحلم وليداً..
يغْتسلُ بأمواج الطهر
يا قاموسَ الأمسِ.. ويا
ريح الآتي ..
متهومٌ باليأسِ غَدِ..
وصبحي جميع الأموات..
أسكن موج البحر .. وأمضي بكل الوجهات
وطني يا طفلي.. غير الاوطان
وطني ضاحك ملء الأكوان..
وطني يتألم .. يتأوه..
ويتلو أُنشودة حزن .. من خلف القضبان
وطني أُكذوبة ودٍ تروى بأرض الغش..
من فيض النكران..
تحكي تاريخ خيانه ..
وضحايا ماتو .. بغدر الآمال
وطني كعنوان سفينه.. بعرض البحر
بلا ربان..
وطني يختار الموت..
ويحيا بعد الحرق .. ويسمى إنسان..
أنا يا بني لي أحلام صغار ..
لي منقار صقور .. ولي جنحان حمام.
لي قارورة عطر .. ضاعت مع الإعصار
نشرت ريح دمار..
بعد سقوط..
وقت الامطار..
لي زمنٌ بساعات جريمة..
يُسْرَق فيها الوجدان..
لي عمر يُحْسَب بالدهر .. وثوان بمجرى النهر..
ولي شُطآن..
يا ولدي عني لا تسأل..
ومني لا تجعل إنسان خيال ..
فقط حَسْبُكَ هذا التذكار..
ويكفي أن يظهٍر للحرق دخان..
مجدافُ غريق.. بيد مسلوبَ قرار..
يطبع بصمات رجاه .. بأرمدة الأزمان..
دفيناً كُنتُ.. ولا زلتُ بلا أحلام
" فلا تجعل عينيك لي مرفأ..
فإني أخاف .. إليها الإبحار..."

.
الرونقُ الذهبيّ

قومي فديتُكِ بالحياءِ تكلمي

كوني كرونقَ واسكني أحشائي
كوني كزورق وامخري بدمائي
كوني وكوني واتركيني شـارداً
أمضي لأرسم لوحـة الأمـراءِ
بالشعر أنشد والقوافي تنحنـي
خجلاً تحاكي ضحكة الزهـراءِ
يا من أود بحبّها أن أشتـري
سفنا لأبحـر نحوهـا بصفـاءِ
كم أنهـا الأيـام تلعقنـا هنـا
تجري لتشرب روعة الصحراءِ
إن كُنتُ ذا حبٍ فأنتي حبيبتـي
تلك التـي بردائهـا أشلائـي
قالوا بحبك تستفيق مشاعـري
والحق أنّك مشمسي وضيائـي
أنتي الجميلة والحسناء تشبهكي
كالطفل ألمس ثغرهـا الألائـي
يا من أود بحضنها أن أرتمـي
ليكون قلبي قد شدى لرضائـي
صبّي لعشقي واسكبيلي كأسـكِ
ضمآن عشقك فاطلبي لسقائـي
من ذا يقول بأن عيبا صابـكِ
هل من روائح يا ترى للماءِ ؟!
كوني سفيرة حبنـا وتفضلـي
فالعشق أنتي أميـرة السفـراءِ
قومي فديتُكِ بالحيـاءِ تكلمـي
قولي بأنّـكِ مبسـم الشعـراءِ
كوني كحصنٍ والمدافع أعينـي
تحمي عيونك من خطى الأعداءِ
كوني كشمسٍ والكواكب حولها
أو كالمحاق بنـوره الوضّـاءِ
قد قيل عشقّكِ في الفؤاد مخلـدٌ
كالنحتِ ينقش صخرة الصلماءِ
يا قيس هرول للحبيبة مسرعا
وارسل سؤالي عن حبيبٍ نائي
قد زاد شوقي يا فـؤاد وانـه
ليت الحبيبة تشتهـي للقائـي

[/align]

[align=center]النصوصُ المتأهلةُ في النبطِي:

دخونُ

[ خــارج ،،، مـلامــح كـــــوكــــبـــي ]


مــن يـقول .. / إن الأمـــاني / ... تحــتــضـن وجـــه النــــهار

وأنـــّـا أشــوف ... / أحـــلام قـــلبـــي / ... تحتــــضر قبــــل الشـــــروق


صـــورولي مـعــنى حـــرفي .... مخــــتنــــق ّ ذنــــب ٍ وعــــاااار

حـــرف واااحد من حروفي ،،،، وتـبـتـــدي ريــــح وبـــــروووووق


كـــل هـــذا هـــو نــــزفــــي ؟؟؟!!! صــدق فينــي دم ثــــــاااااار

وش بــــلاهـــا هالخــــلايــــق ؟؟؟ !! تفــــتقـــر طيـــب ٍ وذووووق


وش قــتـــل فــيــــنــــا التــــواضـــع ؟؟؟ ويـــــن لمحــــات الوقـــــار

ويــن صــــارت هالـــمــكارم .... وإلا مــاتت بـــالخــــفــــــوق؟؟!!

/
\
ليــه صــرنا بـهالـــشـــقـــاق

وإحــنا كـــل الــطهـــــر .... فيــــنــا

كـــذب ,,, بهـــتاااان ،،، ونفـــــاق

وظلم كافر ... محـتـوينـــا
/
\
صــرنا مــا نقدر نصااااالح

ونسعى للأنــــواع الفــــساد

همــنا ،،، نــنجـــز مصـــالح

ولـــو ندوس فـ هــالعـــباد

/
\

يعني صــرنا بــ هالــبرود ؟؟!! ومـا نـبالـي بـالــكـــلام

والحكي كــل الحـكي ...[ يصــبح ســوالـــف ممـكــنـــة]


من بعض نــاكــل ابد مــاهـمــنا... لــحـــم وعــظــام

نــنـــسى عــشرة جــمــعــتــنا ...[ بــيــت كــنا نـــســكــنة ]


صعب نحيــا بـ هـــالمـــلامـــح ... لو بــقـــينا / ألـــف عــــام /

صعب ننــســـاهـــا [ المـــشـــاعر ] ... في رفـــوف الأزمــــنـــة

.
كنتاكي ليس مجرد مغسلة

يقول الشاعر الكبير عمر بن كلثوم في قصيدة علقت فالكعبة لجودتها ....


الا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الاندرينـا
مشعشة كأن الحص فيهـا
اذا ما الماء خالطها سخينا


وينهيها


اذا بلغ الفطام لنا صبيّ
تخر له الجبابر ساجدينا


وانا اقول على نفس الوزن في مراسلة لأبن عمي



سَلامـي للّـذي اقبَـلْ اليـنـا
نغمّض من سنا نـوره علينـا
يِجينا جامـعٍ(ن) للخيـر كلـه
ولا منّـه شربنـا وارتَويـنـا
خويٍ(ن) في مجاراتـه تعبنـا
عريب الخال والعـم الأمينـا
إبن عمي ملكت المـدح كلـه
مكرم يـا إبـن عمـي تجينـا
طلبتك ثايبٍ (ن) فاللي خطاني
وزوّدني على عمـري سنينـا
هنوفٍ(ن) دوم تسحرني عيونه
شبيه الريـم يـا ليتـه يَبينـا
أخذ عقلي اخذ فكري وعينـي
أشوفه لخبـط الافكـار فينـا
وانا ماني ضعيفٍ(ن) خابرني
صعيب الباس ليَ الصّعبة تهينا
اشـمُّ الأنـفِ إنّـي عامـريٌ
طَويل الباعِ لا أُغْضي الجَبينـا
نُجومٌ (ن) في سَما العلياءِ قومي
أُباة الضّيـمِ فَخْـرُ الأكْرَمينـا
ولكن يـا ولـد عمـي ولكـن
وش اللّي فاعله هالريـم فينـا
صحيح إن العشق للناس غالب
ولا يرحـم زمـان العاشقينـا




وسوالمكم[/align]

[align=center]النصوصُ المتأهلة في الخاطرةِ:

سجى الليلِ


نافذتي تطلُُ على مكتبه... أراه كل صباحاً هناك ... مع فنجان قهوته... فنجانه بني اللون ... منقوشُ

اسمه عليه بخط الكوفي.....يرتشف قهوته ....و في كل رشفة كأنه لم يذق طعم القهوة من

قبل.....يرتشف القهوة و معها يرتشف فكري و عقلي من الفضول..... أراه يبحث عن الارقام بين اوراقه

كقيس يبحثُ عن ليلى ....وفي يديه ذاك القلم الذي هو ضحية عصبيته ..... يكسره كل يوماً امامي وهو

يتحدث في هاتفه.. ... ....يكسره بدون اي شعور...هل هي جودة القلم رديئة....ام ان المكالمة تنقله الى

عالم اخر لا يشعر فيه بما يدورفي عالمنا.....يجلس على كرسيه الجلدي...يرد على مكالماته

الجنونيه .... وكأنه لم يتحدث شهراً .

أراه كل يوم .... حين استيقظُ من نومي .... حين أذهبُ الى عملي .... وحين اجلسُ على كرسي المفضل

لكتابة مذكراتي الشيقه ....هل هي مذكراتي ام مذكراته؟ لانه لاتوجد ورقةُ في مذكرتي لاتتحدث عنه

وعن عينيه العسلاويتين ....وكم تمنيتُ لو يرفع رأسه قليلا ليرى أمامه هذه المرأة .....التي تتأمله

لساعاتٍ ....و التي اصبح هو في حياتها شيئا من ضروريات سعادة يومها ....ولكن لاجدوى ......ما زال

يبحث عن ارقامه الضالة بين كومة الاوراق.

زارتني صديقتي ذات يوم .... حدثتُها عنه ...ولا اتذكرُ اني نطقت اسم شخصاً اخرا غيره امامها .... وعن

حركاته الطفوليه .... وعندما اقبلت صديقتي لتراهُ من نافذتي ...... دُهشت .... وكيف لاتندهش !!!!

حملت حقيبتها وعلى شفتيها ابتسامةٌ باهته .... ولفظت بكلمة واحده فقط ...... اعقلي ......

لحظه صمت بارده

انبهار ......و انهيار

اندهاش.....و ارتعاش

مفاجأه ....و كانت فاجعه

و صدمه ..........لم تكن في الحسبان


لانني ادركتُ بعد ذلك انه لايوجد امام نافذتي سوى ذلك الجدار الخشبي ....ولا توجد تلك الاوهام كلها ....
.


عطر المساءِ



شجــــــــون الوفاء


ليل يحتضن .... شجون وعذاريب الضنون
ووجع... يرسم لوحته... دمع على خد محزون..
وهم سطى بالقلب.... واستوحش احساس الزمان...
والحنين ... يرتشف رحيق من بقايا زهر المكان...
والحب فيني ... شعور... واحساس... وبقايا انسان
بقايا انســــــــان... حلف ما يخون ... همس الزوايا..
همس الزوايا ... اللي رسمت... صورتك والخيال
وتحتضن ... شمع... وزهور .... وهدايا...
زوايا... عشق... حب... وجنون
زوايا... في كيان.... احساس انســــــــــان...
أنا كتبت... حروف الآلم... فيني... شعر وخواطر..
و رسمت حزن الغياب.... دمع يسيل ..
كأنه عابر سبيل.... فقد دروب أوطانه....
وأنا سجنت تناهيد الشوق فيني.... بين ضلوع الصدر
مثل الرضيع يختنق بصياحه.... وقت الرضاعه..
وأنا مثل اليتيم .... يبكي بيوم عيد ميلاده....
لا الشموع... ولا الهدايا....
هي بفرحة والديه....!!!!
يتيم... فرحته مقتوله.... واحساسه... يتيم...
أنا ضرير الحب.... من عقب حبك والهيام...
عرفت الحب.... وعشته.... وبعدك أعلنت الأعتصام
غير حبك.... يا ملاك الحب... احساسي... بالصيام
شفت المرايا... وانكسار الوقت فيها... ضياع
مثل الغروب... تنكسر شمسه... واحساسه غريب...
يبتسم....... ودمعة على خد الغروب ... صامته...
وأنا كل ما عشت لحظات الغروب... هواجيس الشوق فيني
مثل نيران الشتاء... هي دافئة... بس لسعتها...
تذوب جليد الصمت... ....
وتبقى دمعتي حزينه وساكنه.... بين الرمش والعين
مثل الرماد اللي بقى من عقب نيران الحطب...
ينتظر نسمة هبوب... تأخذه من موطنه....
تغربت.... وغربتي طالت... بين احساس ومواجع قلب
وأنا بغربتي... طلبت الرب يلهمنى الصبر...وترجعين
يا راحله عن موطن قلب... زرعتي فيه الحب وأسبابه..
عقب الرحيل... انكسر مجداف الأمل... وضاعت أحلامي
بين موج الضنون.... وموج الحنين..
أبحث عن مرسى.... وضاعت اتجاهاتي الأربعة....
وصار لي اتجاه خامس.... ما عرفته... إلا برحيلك...
وحتى قناديل الذكريات الجميلة.... بدأت تنطفئ...
الواحدة تلو الأخرى....
وأنوار فوانيس مدينة الحب التي عشنا فيها أيامنا....
لاتزال تملأ المكان... والزمان... بأضواءها...
ولا تزال تلك النجمة التي كنا نحاورها... كل مساء
بازغة في السماء... تبحث عن لقاءنا...
سراب تبحث عنه مشاعري.... أم حقيقة بين السطور غائبة
كالقراءة في قضية مسجون... خيوطها مفقوده...
وقاضي المحكمة... فقد وعيه.... ولم يجد للقضية أبسط الحلول..
والمسجون يبكي ... ببراءته....
نعم هكذا أنا... أعيش في كيان... مسجــــــــون
لا أعلم متى تحكم الأيام بالبراءة.... وتعودين
يا أميـــــــــرة الشـــــــــــوق ...
الدموع... والتناهيد.... وأسرار الغرام بين ادراجي...
تنادي أحاسيسك...
كالصحاري.... تنتظر هزيم الرعد... يروي عطشها....
وأنا عطشان بهالدنيا.... وبعيونك... نبع يرويني....
كتبت... على منضدة اوراقي....
أنا حزين.... ويتيم الأماني....
سجين... واللي حكم على سجنه.... انســــان غالي
وذابت الشمعة... على أوراقي... وانتهت
وما بقى... غير دمع ... على خدي يسيل
يشكي الحال.... ومحد جاوبه....
وقمت أدعي عقب الصلاه....
يارب... تحفظه ... ويعيش دنياه...
لا يعرف الحزن.... ولا يذوق طعناته....
تبقى بعيونه.... ابتسامه للوفاء...
ما تموت فرحته... وكل الهناء دنياه..
بس كل مطلبي.... انه اذا عرف بيوم مماتي...
يبكي علي.... ويرسم على خده حسراته والندم...
ويوصي... على قبري.. ينثروا عطره... ودمعاته..
لأجل يعرف... انه بيوم... حب انســـــــــــان
ابد... ابد... ابـــــــــد ما خــــــــــانه....[/align]

[align=center]إبدَاعْ ...!...

مبارك للجَمِيع ..,,! وحَظْ أوفر لـ مَن لَم يحالفه الحَظْ هَذه المَرة ...!... [/align]

[align=center]مُبــارك لـ الجميـع !!

أبدعتم !!!! [/align]

[align=center]فعلاً إبداع ما سطرته هذه الأنامل الذهبية

مبــارك للجميع[/align]

[align=center]


كلمات تتحدث بـ لغة التميز والنقاء


مبارك للفائزين..

::

همســة



[/align]

[align=center]ابداع ما شاء الله عليهم ..

مبارك للجميع ..[/align]

مبروووووووووووووووووووووووووك للجميع وحظ اوفر لي وللي ما حالفهم الحظ في الجوله الاولى ان شاء الله...

مرحبا الساع...

بداية ابارك لجميع اخواني المشاركين معي في هذه المسابقة... واتشرف بأن أكون من ضمن المتأهلين للجولة الختامية.... والله يجدرنا ونكون عند حسن ظن الجميع....


خالص مودتي من ارض الغلا.... ارض الظاهرة



ودايم الدوم........... ان شاء الله







ســـــــــــــــــواااااااااااااالم





عطر المساء