إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفتوني في امر هذه الفتاه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفتوني في امر هذه الفتاه

    أفتوني في امر هذه الفتاة؟؟؟؟؟؟
    كان مولعا بها حاول التقرب منها ولم تعره اهتماما حيث كان هناك من سلب فؤادها غيره وهي ايضا حاولت التقرب لمن احبت ولاكن بلا جدوى.... وفي احدى المرات جالت بخاطرها فكرة !! وقالت لماذا لا اجرب تلك الكلمات والعبارات الغزلية التي يسمعني اياها ذاك الاحمق لمن احب... فهي حقا تداعب الحس وتدخل القلب بلا استئذان!!!! واني لاعجب كيف يملك ذاك الفتى تلك المشاعر الجياشة !!! ايمكن ان يشم احدكم رائحة زكية وهو يمر امام كيسا للزبالة !!!؟ ايعقل هذا !!!؟ انه كذاك الكيس بل هو ادنى واحط منه... واخذت تستجمع بعضا من كلمات ذاك الفتى لتواجه بها حبيبها... وقالت في نفسها: اني اقسم بالسموات السبع بان هذه الكلمات لا يجيد ذالك الاحمق ان ينطقها....فكيف له ان يصوغها بهذا النسق الجميل؟؟كيف يمكن ان تجد وردة عطرية تنمو بين نباتات شائكة؟القدر حتما لا يسمح بذلك.. المهم سارى مفعول كلماته غدا....
    وجاء الغد ووقفت امام حبيبها وجها لوجه وتقمصت شخصية ذاك الفتى والذي لا يساوي شيئا بنظرها.... وانهالت على حبيبها بارق الكلمات وتمايلت تلك العبارات امام عينه كطائرا جريحا يرقص من الالم.... فلم يستطع الاحتمال واشتعلت الاشواق في اعماقه..... فاحس وكان هناك يدا ثالجة قد وضعت على قلبه وجمدت كل مشاعره.... وسقط مكسور الحال وقال: اني لا اصدق ما تسمعه اذناي ومد يده وهو يحمل قلبه على راحته: خذي هو من اليوم وصاعد ملكا لك فاني قد بايعتك على حبا ازليا..... وسأوقع على وثيقة حبي بد مي فألي بتلك الوثيقة لان دمي مازال يغلي وشرايني ما زالت تتوهج ... عاهدها على الحب وافترقا وهي تكاد تطير فرحا ... ولاكنها تذكرت شيئا وقالت من اين لي بمثل ما قلته اليوم ؟؟؟؟لقد نضب كل ما حمعته... فاصابتها الرهبة والخوف هل يعني هذا ان كل ما فعلته سيروح هبائا .... وصرخت في اعماقها لابد من حل!!! لا بد من حل !!! وجاء الليل واذا بهاتف ذاك الاحمق يرن .... سمع صوتها وهي تقول له اني اسفة فانا احبك .... فلم يدر ما يقول ظن بانه نائم وياما جائته احلاما كهذه في نومه....زلزلت الارض تحت قدميه.... وتلظت براكين قلبه..... ايعقل ان تتحول مشاعرها مائة وثمانين درجة بهذه السرعة؟؟؟ وهي التي اسمعتني افضع العبارات بالامس القريب.... فرفع يديه الى السماء شاكرا ربه... اخيرا تحققت رغبته بكى حينها.... وسالت دموعه على وجنتيه... فامتزجت تلك الدموع مع انين ورهفة القلب وكونتا ساعتئذا كلمات ليست كالكلمات .... كونتا سحرا لا يسمعه احد الا وسلب لبه..... واغلقت سماعتها واحست وكانها كانت على يدي قصابا كاد ان ياخذ روحها ... وسجلت كل كلمة قالها ذالك الاحمق كما نعتته هي...... واخذ ت تردد ما قاله لها الساعات الطوال .... وارتمت على فراشها منهكة وكانها قد خاضت حربا حامية الوطيس عندما كلمت ذاك الفتى الاحمق وقالت: لا يهم ساحتمل... فهو المركب الذي سيقودني الى حيث اريد... !!!وهو المحطة التي ستنقلني الى غايتي ... وعلى الرغم من انه مفردة سوداء في قاموسي حياتي.... الا انه سمفونية غزلية ازلية لا تفنى.... وتتجد نغماتها كل حين!!!!
    بنت حبها على اكتاف ذاك الفتى الاحمق.... عمرت سعادتها من نبع تلك المفردة القاسية.... وفي احد الايام احس بوحدة فضيعة.... احس بقساوة لم يعهدها... وكان وقع الظلام في تلك الليلة حالكا.... وكأنه شبح الموت..... فأخذ سماعة الهاتف وادارها ليطلب محبوبته... وكانت اختها التي اجابته قائلة:" بانها غير موجودة" .... وستعود بعد شهر .... فقد رحلت منذ يومين لقضاء شهر العسل .... فسقط جثة هامدة بلا اية حركة.
    بس لحظه يا مهملني وناوي ف غيابك... دام كلي ناوي الفرقى بقول اللي بقوله
    انت يعني لانويت تغيب بوقف عند بابك... لا وربي توقف الدنيا وانت تأبى الرجوله
    ماتعودت اتبع المقفي ولو حضرت جنابك... رح عساها خيرة والدرب لك عرضه وطوله
    روح ولا جابك مجيب الغيم واترك صوابك... جيت حلم ورحت حلم تشبه احلام الطفوله

  • #2
    [align=center]ماقدرت أقراها كلهاااااااااااااااا [/align]
    http://vb.arabseyes.com/imgcache/13846.imgcache

    ياظـــ القلب ــالم ما جـــا منك يسده ... اطلـــــ سراحهـــ ـــــق وخلـــه يعيش ف حــــاله

    تعليق


    • #3
      قصة جميلة فعلا تستحقين التقيم .
      مع تحياتى ليك مزيدا من العطاء.
      اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
      واهدنا لما فيه خير لنا
      واعز الاسلام والمسلمين
      يارب العرش العظيم

      تعليق


      • #4
        تسلمين اختي ..
        بالفعل قصة مؤثرة واستغلال واضح لمشاعر نبيلة ..

        تعليق

        يعمل...
        X