\
/
(عندما تهتز مشاعر مفاجأة قد تكسر الشعور كما تنكسر الصورة داخل البرواز..فتضل مكسورة لكن لا تفارق البرواز..وكذا المشاعر مسكورة لكن لا تفارق القلب.!)..هنا في هذه الخلجات النثرية
:
((الصورة المكسورة))
:
بعيونها السود ناظرتني صورة
بروازها -حب- وقلبي الصورة
وبريق الوفاء منها نوره
وبمنديل شوق من لمسها
يطفي لهيب مشاعرٍ مأسورة
بزاوية قلبها تقاسيم محفورة
تقاسمي صورة أتربعت ‘ع‘ القلب
قالت - أحبكـ - ألف، قلت معذورة
مكتوبة بقلم قلبي وشراييني السبورة
قالت والنظر الغير ها الصورة
أبد محضور، وصورة الغير مهجورة
*
طارت بي الأشواق وحبها طيوره
ما بيني الألق فاصل ورق
أكتب حروف أسمها فيه وينطلق نوره
ولسان شوقي -بأسمها- نطق
ولغير أسمها لحروف كأنها مجبورة
*
-فجأة- هبت رياح المشاعر
خوفي تختفي الصورة وما يبقى لها ناظر
-آه- من رجفة الشوق.. الصورة أتصدعت
ليت ذيك المشاعر ماتت بالقلب ما أطلعت
ليت الوقت -يبكي- دموع الأسى
والزمن يطوي طريقه والممشى.!!
فجأة أصمتت.!!
قالت أشلون أناظر الصورة.!!
وقلبي ينزف من شظاياها المكسورة
كيف يندمل جرحٍ نزفه غزير.!!
وكيف أشتكي جرحي وقلبي كسير
والسبب أني أهتويت صورة
بقلبي ..وأكسرتها مشاعر مأسورة
\
قلت .. كيف ياقلبٍ أتسع كسري.!!
ويامدمع من عينها أمسحه بعطفي
يابركان الألم أدري تثور
وأدري نيرانك أحرقت كل الشعور
بهديك من مزن حزني دموع
علها تطفي لهيبك..والألم ينوي رجوع
أسألك يا حسين الطرف السموح
من سكن قلبك ما أظنه يروح
من شمع اعتذاري أشكل التجبيرة
وبلمسة حنان أطوقها على الصورة
ومن قلبي الحنون إلك بلسم
لجراح قلبك-عطف- أسكبه فيها
دامني انبض بعطفك جرحك يلتئم
أعذريني كان أنكسرت الصورة
والسبب كل المشاعر المأسورة
\
:
النبض اليقض