من الخطاب السامي بمناسبةالإنعقاد السنوي لمجلس عمان 2006
"لقد تأكدت خلال الاعوام المنصرمة ثوابت سياستنا الداخلية من خلال الخطط والبرامج الهادفة الى بناء الانسان ونشر العمران وتوطيد الامن والامان. انها غايات تطلعنا اليها منذ بزوغ فجر عمان الحديثة وأكدنا العزم على مواصلة الجهد والعمل في سبيل انجازها ولقد كان من فضل الله علينا وتوفيقه ان يسر السبيل ورعى المسيرة وأحاط بعين عنايته الكريمة كل خطواتها. فحمدا لله على سابغ كرمه وإحسانه. إنه أهل الحمد والثناء ومناط الأمل والرجاء".
من الخطاب السامي 2005م
"ونحن نحتفي بمسيرة نهضتنا المباركة بإذن الله، نتذكر ما تحقق على هذه الأرض الطيبة ، من منجزات حضارية في مجالات عديدة تهدف كلها الى تحقيق غاية نبيلة واحدة ، هي بناء الإنسان العماني الحديث، المؤمن بربه، المحافظ على أصالته، المواكب لعصره في تقنياته وعلومه، وآدابه وفنونه، المستفيد من معطيات الحضارة الحديثة في بناء وطنه، وتطوير مجتمعه. وفي ذات الوقت نؤكد عزمنا على مواصلة العمل، من أجل مزيد من التقدم في مضمار التطور والعمران، والرخاء والازدهار، والأمن والاستقرار. بعون الله."
"إننا نؤمن بأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, ومراعاة المواثيق والمعاهدات, والالتزام بقواعد القانون الدولي من شأنه، ولا شك، أن ينتقل بالعالم إلى حالة أكثر مواءمة بين مصالح الدول.وهو ما ندعو إليه دائما من خلال نشر ثقافة التسامح والسلام، والتعاون والتفاهم، بين جميع الأمم، كما أننا نأمل أن يؤدي ذلك إلى اقتلاع كثير من الأسباب لظاهرتي العنف وعدم الاستقرار."
من الخطاب السامي 1991م
"التنمية ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي من اجل بناء الإنسان الذي هو أداتها وصانعها ومن ثم ينبغي ألا تتوقف عند مفهوم تحقيق الثروة وبناء الاقتصاد, بل عليها أن تتعدى ذلك إلى تحقيق تقدم الإنسان وإيجاد المواطن القادر على الإسهام بجدارة ووعي في تشييد صرح الوطن وإعلاء بنيانه على قواعد متينة راسخة"
من خطاب صاحب الجلالة الموجه الى كبار رجال الدولة 15/5/1978م
"وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم، الا وهو أنهم جميعا خدم لشعب هذا الوطن العزيز، وعليهم ان يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر وزراء خارجية دول الخليج 25/11/1976م
"إن سلطنة عمان تؤكد على أهمية التفاهم للوصول إلى صيغة متفق عليها للتعاون بين دول منطقتنا، ويهم سلطنة عمان حكومة وشعبا ان تشهد منطقتنا استقرارا وأمنا دائمين يمهدان لها السبيل لتثبيت دعائم التنمية ودفع عجلتها الى الأمام"
من خطاب صاحب الجلالة الى الشعب 26/11/1975م
"أيها المواطنون : عمان العزيزة تزخر بالخير، وخيراتها ملك لشعبها الأبي، وإذا كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي لدخلنا في الوقت الحاضر فأننا ندرك أن لدينا مصادر أخرى وفيرة لابد من استثمارها لندفع عجلة التنمية والتطور بالسرعة التي نرجوها لهذه البلاد ومن هذا المنطلق استحدثنا في العام الماضي وزارة الزراعة والأسماك والنفط والمعادن لتقوم بخدمات الأبحاث الزراعية والمائية وأبحاث تربية المواشي وأبحاث التربة، لرفع مستوى المزارع العماني وربطه بأرضه الحبيبة اضافة الى الأبحاث في وقاية المزارع والحيوانات من الأمراض والآفات التي قد تصيبها"
من الخطاب السامي 1974م
"عمان أم تحب كل أبنائها والعمانيون كلهم أبناء لهذه الأم الحنون تريدهم جميعا بررة أوفياء"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح ميناء السلطان قابوس 20/11/1974 م
"إننا نركز اهتمامنا لإيجاد الوسائل والسبل والمشاريع لرفع مستوى اقتصاد بلادنا وتوفير العمل والعيش الكريم لكل مواطن. لقد أدركنا سلفا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية مكانتنا في المنطقة، ومن هنا كان الاهتمام في إنشاء الموانئ من الأولويات التي وضعناها في الإعتبار"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثالث 18/11/1973م
"إن عزائمكم القوية واندفاعتكم الأصيلة للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة. نبني ونعمر. نرفع صرح العمران شامخا. ونشيد لعمان حضارة عصرية راسخة الأركان. على اساس صلب من الدين ومن الأخلاق، والعلم النافع. فإن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما يستمد من قوة ايمان أبنائها بالله. ومكارم الأخلاق وحب الوطن والحرص والأستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات"
"إن المواطن العماني هو المقصود بحق العيش الكريم على تراب أرضه رافع الرأس موفور الكرامة في ظلالعدالة الاجتماعية المنبثقة من التعاليم الإسلامية السمحاء"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثاني 18/11/1972م
"ان هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة. هدفنا ان نرى عمان وقد استعادت حضارتها الآفلة وقامت من جديد واحتلت مكانتها العظيمة بين شقيقاتها العربيات في النصف الثاني من القرن العشرين، وأن نرى العماني يعيش على أرضه سعيدا وكريما"
من الخطاب السامي 1970م
"إن الحكومة والشعب كالجسد الواحد اذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء في ذلك الجسد"
من خطاب صاحب الجلالة عن السياحة في حديثه إلى طلاب جامعة السلطان قابوس بتاريخ 2/5/2000م
" إننا بدأنا نفتح مجالات الاستثمارات ، بدأنا نستثمر ، بدأنا نستقطب بعض الاستثمارات من الخارج إلى هذا البلد ، بدأنا ننفتح الانفتاح المعقول الواقعي المدروس على السياحة أيضا نحن لسنا من المشجعين للسياحة بمفهومها المطلق العام، أبداً، أبداً)، كما قال جلالته: (لأن السياحة لها جانبان إيجابي وسلبي ونحن نركز على الجانب الإيجابي منها وما أكثر هذه الجوانب والحمد لله رب العالمين حيث بدأت تأتي بالخير ولها مردود إن شاء الله على أبنائنا وبناتنا في مجالات العمل، وفي مجالات الفندقة، ومجالات أخرى كثيرة " .
من خطاب صاحب الجلالة عن السياحة في الانعقاد السنوي لمجلس عمان 12/أكتوبر 2004م
" كما أنه وإيمانا منا بأهمية قطاع السياحة وكونه صناعة نامية على المستوى العالمي حيث أصبح يشكل أحد العائدات الأساسية لكثير من دول العالم المتقدمة ونظراً لما حبا الله به بلدنا من تنوع بيئي وجغرافي ومقومات من الممكن أن تجعل منه أحد المحطات الرئيسية لذلك الغرض في المنطقة اتخذنا قراراً بإنشاء وزارة تعنى بهذا القطاع الحيوي المهم ألا وهى وزارة السياحة والتي نأمل من القائمين عليها أن يسارعوا في تبني الإجراءات والخطوات المدروسة الكفيلة بتنميته في القريب العاجل ـ إن شاء الله ـ وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية والقطاع الخاص
"لقد تأكدت خلال الاعوام المنصرمة ثوابت سياستنا الداخلية من خلال الخطط والبرامج الهادفة الى بناء الانسان ونشر العمران وتوطيد الامن والامان. انها غايات تطلعنا اليها منذ بزوغ فجر عمان الحديثة وأكدنا العزم على مواصلة الجهد والعمل في سبيل انجازها ولقد كان من فضل الله علينا وتوفيقه ان يسر السبيل ورعى المسيرة وأحاط بعين عنايته الكريمة كل خطواتها. فحمدا لله على سابغ كرمه وإحسانه. إنه أهل الحمد والثناء ومناط الأمل والرجاء".
من الخطاب السامي 2005م
"ونحن نحتفي بمسيرة نهضتنا المباركة بإذن الله، نتذكر ما تحقق على هذه الأرض الطيبة ، من منجزات حضارية في مجالات عديدة تهدف كلها الى تحقيق غاية نبيلة واحدة ، هي بناء الإنسان العماني الحديث، المؤمن بربه، المحافظ على أصالته، المواكب لعصره في تقنياته وعلومه، وآدابه وفنونه، المستفيد من معطيات الحضارة الحديثة في بناء وطنه، وتطوير مجتمعه. وفي ذات الوقت نؤكد عزمنا على مواصلة العمل، من أجل مزيد من التقدم في مضمار التطور والعمران، والرخاء والازدهار، والأمن والاستقرار. بعون الله."
"إننا نؤمن بأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, ومراعاة المواثيق والمعاهدات, والالتزام بقواعد القانون الدولي من شأنه، ولا شك، أن ينتقل بالعالم إلى حالة أكثر مواءمة بين مصالح الدول.وهو ما ندعو إليه دائما من خلال نشر ثقافة التسامح والسلام، والتعاون والتفاهم، بين جميع الأمم، كما أننا نأمل أن يؤدي ذلك إلى اقتلاع كثير من الأسباب لظاهرتي العنف وعدم الاستقرار."
من الخطاب السامي 1991م
"التنمية ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي من اجل بناء الإنسان الذي هو أداتها وصانعها ومن ثم ينبغي ألا تتوقف عند مفهوم تحقيق الثروة وبناء الاقتصاد, بل عليها أن تتعدى ذلك إلى تحقيق تقدم الإنسان وإيجاد المواطن القادر على الإسهام بجدارة ووعي في تشييد صرح الوطن وإعلاء بنيانه على قواعد متينة راسخة"
من خطاب صاحب الجلالة الموجه الى كبار رجال الدولة 15/5/1978م
"وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم، الا وهو أنهم جميعا خدم لشعب هذا الوطن العزيز، وعليهم ان يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر وزراء خارجية دول الخليج 25/11/1976م
"إن سلطنة عمان تؤكد على أهمية التفاهم للوصول إلى صيغة متفق عليها للتعاون بين دول منطقتنا، ويهم سلطنة عمان حكومة وشعبا ان تشهد منطقتنا استقرارا وأمنا دائمين يمهدان لها السبيل لتثبيت دعائم التنمية ودفع عجلتها الى الأمام"
من خطاب صاحب الجلالة الى الشعب 26/11/1975م
"أيها المواطنون : عمان العزيزة تزخر بالخير، وخيراتها ملك لشعبها الأبي، وإذا كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي لدخلنا في الوقت الحاضر فأننا ندرك أن لدينا مصادر أخرى وفيرة لابد من استثمارها لندفع عجلة التنمية والتطور بالسرعة التي نرجوها لهذه البلاد ومن هذا المنطلق استحدثنا في العام الماضي وزارة الزراعة والأسماك والنفط والمعادن لتقوم بخدمات الأبحاث الزراعية والمائية وأبحاث تربية المواشي وأبحاث التربة، لرفع مستوى المزارع العماني وربطه بأرضه الحبيبة اضافة الى الأبحاث في وقاية المزارع والحيوانات من الأمراض والآفات التي قد تصيبها"
من الخطاب السامي 1974م
"عمان أم تحب كل أبنائها والعمانيون كلهم أبناء لهذه الأم الحنون تريدهم جميعا بررة أوفياء"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح ميناء السلطان قابوس 20/11/1974 م
"إننا نركز اهتمامنا لإيجاد الوسائل والسبل والمشاريع لرفع مستوى اقتصاد بلادنا وتوفير العمل والعيش الكريم لكل مواطن. لقد أدركنا سلفا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية مكانتنا في المنطقة، ومن هنا كان الاهتمام في إنشاء الموانئ من الأولويات التي وضعناها في الإعتبار"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثالث 18/11/1973م
"إن عزائمكم القوية واندفاعتكم الأصيلة للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة. نبني ونعمر. نرفع صرح العمران شامخا. ونشيد لعمان حضارة عصرية راسخة الأركان. على اساس صلب من الدين ومن الأخلاق، والعلم النافع. فإن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما يستمد من قوة ايمان أبنائها بالله. ومكارم الأخلاق وحب الوطن والحرص والأستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات"
"إن المواطن العماني هو المقصود بحق العيش الكريم على تراب أرضه رافع الرأس موفور الكرامة في ظلالعدالة الاجتماعية المنبثقة من التعاليم الإسلامية السمحاء"
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثاني 18/11/1972م
"ان هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة. هدفنا ان نرى عمان وقد استعادت حضارتها الآفلة وقامت من جديد واحتلت مكانتها العظيمة بين شقيقاتها العربيات في النصف الثاني من القرن العشرين، وأن نرى العماني يعيش على أرضه سعيدا وكريما"
من الخطاب السامي 1970م
"إن الحكومة والشعب كالجسد الواحد اذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء في ذلك الجسد"
من خطاب صاحب الجلالة عن السياحة في حديثه إلى طلاب جامعة السلطان قابوس بتاريخ 2/5/2000م
" إننا بدأنا نفتح مجالات الاستثمارات ، بدأنا نستثمر ، بدأنا نستقطب بعض الاستثمارات من الخارج إلى هذا البلد ، بدأنا ننفتح الانفتاح المعقول الواقعي المدروس على السياحة أيضا نحن لسنا من المشجعين للسياحة بمفهومها المطلق العام، أبداً، أبداً)، كما قال جلالته: (لأن السياحة لها جانبان إيجابي وسلبي ونحن نركز على الجانب الإيجابي منها وما أكثر هذه الجوانب والحمد لله رب العالمين حيث بدأت تأتي بالخير ولها مردود إن شاء الله على أبنائنا وبناتنا في مجالات العمل، وفي مجالات الفندقة، ومجالات أخرى كثيرة " .
من خطاب صاحب الجلالة عن السياحة في الانعقاد السنوي لمجلس عمان 12/أكتوبر 2004م
" كما أنه وإيمانا منا بأهمية قطاع السياحة وكونه صناعة نامية على المستوى العالمي حيث أصبح يشكل أحد العائدات الأساسية لكثير من دول العالم المتقدمة ونظراً لما حبا الله به بلدنا من تنوع بيئي وجغرافي ومقومات من الممكن أن تجعل منه أحد المحطات الرئيسية لذلك الغرض في المنطقة اتخذنا قراراً بإنشاء وزارة تعنى بهذا القطاع الحيوي المهم ألا وهى وزارة السياحة والتي نأمل من القائمين عليها أن يسارعوا في تبني الإجراءات والخطوات المدروسة الكفيلة بتنميته في القريب العاجل ـ إن شاء الله ـ وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية والقطاع الخاص
@@فتى صحار @@
تعليق