السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الاعضاء الاعزاء

خاب شعرى لم يدرك رغبتى العائدة من سفر التغيب ويحضن شوقها اللحوح لانه فى غفلة منها .

هذا ما خطه صديقى وهو يعقب على قراءته لرواية ( رياح الجنوب ) للكاتب الجزائرى المرحوم ( عبدالحميد بن هدوقة ) كمدخل يبدى عرضه علىَ للعمل على نص جهز له فكرته المستوحاة من ذات الروايه .
ويتمنى منى مشاركته العمل معا ومحاولة تحمل أعباء إخراجه من دائرة الفكرة إلى دوائر الولادة .. دعوة لاقامة ورشة عمل .

أنقل ما أتانى عنه هنا بعد الاستذان والاذن منه بطبيعة الحال .. ولا عيب ولا ضرر إن فتحت باب ورشة العمل هاته أمام الاعضاء القراء .. فردة الفعل تفيد قبل حلول ولادة النص .

نقل كما جاء دون تدخل او تعديل ولا يزال عنوان المنتوج قيد الدراسة

أشكركم جميعكم على الدخول والقراءة


الاهداء المعاكس

المحرقة الكبرى فى غزة

والمبكى والمدهش معا لا أحد يهتم بالعزة









بين جانبي الجوع

نمل يأكل بعضه

عضه عوز البقاء

قرب الشق الأضيق لمعبر

مد لسانه الصخري المنحدر إليها

من خلف هيكل عظمى طرى

سقط عموديا من دم التنين

كان قبل هذا حزمة ضوء نطقت

فيبست

وجاءت فوعة الليل

هى كذلك وقعت

لعدم كفاية العيش

لا يعرفها سوى الحجر والفقر

حين عبست وتولت عنها الحياة

خارجة عن طوع النهار

مقبوضة تلفها عربدة الغبار

فى قعر العدم

إكمشت الكوة

حول وجوه مبيتة فى الوجم

منكسة على اجسادها

زينت لها لجة دكناء من الخوف الاكبر

احلامهم ميتة مشبوهة

اشباح سادجة هم من يقبعون فى باطن سنوات الجمر

ينظرون وينتظرون

مجىء الدود

أو عودة حامل الشمس بين كفيه

والانتظار اخرس

كقرية اهل الهوع القريبة .

شرح : دم التنين .(( شجرة برية تزعم الاسطورة إن فيل قتل تنينا وسحنه ومن دمه نبتت هذه الشجرة ))


وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة الراوى

عبدالله عمر