كتب ـ عبد الحليم البداعي (جريدة الوطن):
عقد المنتدى الأدبي صباح أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نتائج المسابقة السنوية لعام 2007م ترأسه الشيخ محمد المسروري نائب رئيس المنتدى الأدبي وحضره كل من راشد الشيادي مدير المنتدى ورؤساء لجان الفرز ومندوبي وسائل الإعلام.
في بداية المؤتمر قام المسروري بإلقاء كلمة رحب فيها بحضور المؤتمر وبعدها أشاد بالجهود المبذولة من قبل لجان الفرز لإنجاح مسابقة المنتدى والتي تم الإعلان عنها في بداية شهر سبتمبر 2007م من خلال الصحف المحلية واللقاءات الإعلامية في التليفزيون والإذاعة والكتابة إلى مكاتب أصحاب السعادة الولاة والجامعات والكليات الأدبية والعلمية في جميع مناطق السلطنة والأندية الرياضية وكان يوم الخميس الموافق الواحد والثلاثين من شهر يناير الماضي آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في المسابقة.
وأوضح المسروري بأن لجنة الفرز التي تشكلت من عدد من موظفي المنتدى الأدبي تمكنت من تسليم نتائج عملها بتاريخ 14 فبراير 2008م واعتبارا من تاريخ 16 فبراير 2008م سلمت النصوص للجان التقويم كل في مجال اختصاصه والذي جاء على النحو التالي: أولا مجال الشعرـ (الفصيح) بلغ عدد النصوص المتقدمة ستة وأربعين نصا استبعدت لجنة الفرز سبعة نصوص منها لعدم مطابقتها لشروط المسابقة في حين تم تسليم تسعة وثلاثين نصا للجنة التقييم (الشعبي):بلغ عدد النصوص المقدمة أربعة وأربعين نصا استبعدت لجنة الفرز تسعة نصوص لعدم مطابقتها لشروط المسابقة وتم تسليم لجنة التقييم خمسة وثلاثين نصا (الميدان) بلغ عدد قصائد الميدان أربعة نصوص و(العيالة) نصا واحدا .. سلمت جميعها للجنة التقييم .. ثانيا مجال الدراسات والبحوث :بلغ عدد البحوث المقدمة عشرين بحثا استبعدت لجنة الفرز أربعة منها وسلم للجنة التقييم ستة عشر بحثا ودراسة.. ثالثا المقال والمسرح: بلغ عدد المقالات المقدمة تسعة عشر نصا استبعدت لجنة الفرز ستة منها لعدم مطابقتها لشروط المسابقة وسلم للجنة ثلاثة عشر نصا أما النصوص المقدمة في المسرح فبلغ عددها ثلاثة نصوص استبعدت اللجنة نصين منها لعدم مطابقتها للشروط وسلم للجنة نص واحد فقط .. رابعا القصة والرواية: بلغ عدد النصوص المقدمة لفن القصة ستة وثلاثين نصا استبعدت اللجنة أربعة منها وتم تقديم اثنين وثلاثين نصا للجنة التقييم أما الرواية فبلغ عد النصوص المقدمة فيها ستة نصوص سلمت جميعها للجنة التقييم .. وبذلك يكون العدد الإجمالي المتقدم للمسابقة بكافة فروعها مائة وتسعة وسبعين مشاركة استبعدت لجنة الفرز اثنتين وثلاثين مشاركة لعدم مطابقتها لشروط المسابقة وتسلمت لجان التقييم مائة وسبعة وأربعين مشاركة.
بعد ذلك استعرضت نتائج المسابقة كل في مجال اختصاصة حيث قام الدكتور محمد كاظم البكاء (رئيس لجنة الشعر) بالإعلان عن المشاركات الفائزة بالمراكز الأولى في مجال الشعر بشقيه الفصيح والشعبي..أما الفصيح فقد حلت رقية بنت سيف بن حمود البوسعيدي في المركز الأول عن قصيدتها (بوح يغني على وتر) أما المركز الثاني فكان لقصيدة (انكسار الطين) للشاعر جمال بن خلفان بن علي الرواحي وحلت قصيدة (زمن التشظي) ليوسف بن خميس بن سالم الحارثي في المركز الثالث وذهبت الجائزة التقديرية ليونس بن مرهون بن سيف البوسعيدي عن قصيدته (نزعات صوفي إلى وطنه)..أما في مجال الشعر الشعبي فقد فاز عبد العزيز بن طالب بن سعيد السعدي بالمركز الأول عن قصيدته (غربة عيد ميلادي) وحل علي بن عبد الله بن سعيد الراسبي في المركز الثاني عن قصيدته (مسباح الجمر) والمركز الثالث كان لقصيدة (سقط سهوا من تعداد 2004) لخالد بن جمعة بن سعيد الرواحي بينما ذهبت الجائزة التقديرية لسلطان بن محمد العلوي عن قصيدته (الخامسة نزفا)..وفي ( فن الميدان) حاز نص (مجد عُمان) لأحمد بن عبد الله بن سالم الشكيلي على المركز الأول وفي ( فن العيالة) جاء سيف بن علي بن مسعود الرحبي في المركز الأول عن نصه (مع كل نسمة).
بعدها قام الدكتور سعيد الهاشمي (رئيس لجنة الدراسات والبحوث) بالإعلان عن المشاركات الفائزة في مجال الدراسات والبحوث والتي جاءت على النحو التالي:المركز الأول لسالم بن حمد بن سالم العيسائي عن بحثه المعنون بـ(حوادث المرور..الأسباب والآثار) وحلت منى بنت مسعود بن أحمد كشوب في المركز الثاني عن بحثها (العلاقات التجارية بين مجان وحضارات العالم القديم) وجاء بحث (ضوضاء الطائرات) لشبيب بن سالم بن خليفة المغيري في المركز الثالث وذهبت الجائزة التقديرية لمحمد بن هويشل بن علي الشعيلي عن بحثه (الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي.
ومن ثم قام الدكتور عبد الله الكندي (رئيس لجنة المقال والنص المسرحي) بالإعلان عن المشاركات الفائزة في مجال المقال والتي جاءت على النحو التالي:المركز الأول لمحمد بن عبد الله بن حامد الراشدي عن مقاله (قطع غيار بشرية ولكن..) أما المركز الثاني فكان لرحمة بنت مبارك بن خميس السلماني عن مقالها (الطلاق آفة العصر) وحل محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن العليان في المركز الثالث عن مقاله (في الذكرى الأربعين لكتاب الحالة الإنسانية مقولة جوليا كرستيفاهي الشمولية بعينها)..أما في مجال (النص المسرحي) فقد بين الكندي أن اللجنة تلقت نصا مسرحيا واحدا وقد تبين أن ذلك النص ضعيف جدا من حيث الفكرة وأسلوب المعالجة ويكشف عن عدم فهم واضح لشروط كتابة النص المسرحي حيث لم يتحرر النص من القيوم التربوية والوعظية والإرشادية..ولذا قررت اللجنة حجب جائزة النص المسرحي وتوصي بضرورة دراسة الأسباب التي أدت إلى قلة عدد المشاركين في مجال النص المسرحي ومحاولة التغلب على تلك الأسباب في الدورات القادمة للمسابقة.
بعدها قام الدكتور إحسان صادق اللواتي (رئيس لجنة القصة القصيرة والرواية) بالإعلان عن المشاركات الفائزة في مجال القصة القصيرة والتي جاءت على النحو التالي:المركز الأول لثريا بنت محمد بن أحمد الحارثي عن قصتها (نبضات بلثام الضوء) أما المركز الثاني فكان لثريا بنت علي بن صالح اليزيدية عن قصتها (حكاياتنا المفقودة) وحل وليد بن سعيد بن خلفان النبهاني في المركز الثالث عن قصته (تحية كاريوكا من دون أصابع زينب) وذهبت الجائزة التقديرية لايمان بنت فضل بيت بن سليم..أما في مجال الرواية فقد قررت اللجنة حجب المراكز الأولى لعدم أهلية المشاركات المقدمة والاكتفاء بالجائزة التقديرية والتي ذهبت لشميسة بنت عبد الله بن سعيد الراسبي عن روايتها (خليفة الأرض).
ومما يجدر ذكره بأن المنتدى الأدبي ـ كدأبه كل عام ـ سينظم حفلا يوم الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر أبريل الجاري احتفالا بمقر النادي الثقافي الكائن بالقرم لتكريم الفائزين والاحتفاء بهم وسيعلن عن التفاصيل في حينها.