تويت
لا زلت أؤمن أن الإبداع مهما اختلفت مسمياته ، وتشاكلت بؤره ما هو إلا معين نابع من عاطفة ٍ جياشة إن فهمت وصقلت زوجت كل منطوق بمفهومه. فكل إنسان في داخله بحر من الشعر يغرق في خضمه كل ُّ سابح ٍ ماهر ٍ ،ويبقى هو نفسه بعد ذاك حائرا ؛ يكاد يسطو على من جابهه بخطأ عروضي أو خلافه ؛ لِمْ لا وفي نظره أنه اقترن بالبلاغة بعقد صحيح غير باطل ، وأتم َّ كمال َ نصاب الشعر بأبياته ليزكي بذوقه كل َّ نظم ٍ ونثر ساعتها ، فيجد أن َّ الكثير منهما غير عامل عنده ما لم يكن من بابه ومحرابه وكما قال قائلهم : وعن مذهبي لما استحبوا العمى حسدا من عند أنفسهم ضلوا وينتج عن ذلك تعصب لدى الكاتب من شعر أو نثر أنه الأجمل فجوهر الحسن فيه غير منقسم ويتعصب إليه محبوه.ودعونا نقف في هذه القصاصة الثائرة أمام حقائق لا يذهل عن واقعها الواقع كل ناثر ثائر.دعونا نأصِّل أصلا أصيلا في قضية الشعر وهو هل يكتب الشخص إلا أحب،وهل تعذب كلماته إلا صارت أجاجا محيطاته الهوجاء،وهل سيتفاعل معها إلا كل مكلوم أم هل سيعارض موجاتها إلا من هو بشيطان الخلو ملكوم فويل ويل للشجي من الخلي.
أيها الشعراء والأدباء
ماذا تنتظرون أم يعجبكم أن تـُجامِــلون كما تُجامُــلون.
أيها الشعراء والأدباء
لا بد أن يكون لديكم رصيد ٌ من إيمان عميق وعقيدة ضاربة بأوجها لجذر سحيق ينبأ الدنيا أن ما تنزفونه لا يقل خطرا عن الدماء وإذا كان الماء الآن سعره كالنفط فما بالنا بالدماء . فلا تكتبوا إلا ما يأسر بواقعه لا ما يحرر بواقعه وشتان بين الواقع والواقع.وأنتم يا أيها الأفاضل من قراء ونقاد ومعنين بتلك الرموز وهذه الإشارات والمنطوية فيهم كل ما رآه النازفون لتلك القمم من الهمم والهم.متى ستتفتح عيونك لمعناها الأقدس ومتى ستنبثق اولى خيوط الاستجابة الفعلية لتلك النداءات،ومتى ستستيقط تلك الاعتبارات الوجدانية من أحضانها لتزهر ورودا ذات روائح ذكية ، يشمها كل مريد لها لذاتها وليس لوهج بريقها.تلك الشجون يشاكلها مليار خاطر أهونها ما أهذي به الآن وجل ما يهمني في هذه العابرة سؤال متسائل لماذا لا يجادل متمرس الطب في تشخيصاته ؟ وتدق أجراس الجراءة والرفض لمن انتصب لمقارعة أحاسيسه؟! أم أن الشأن بالسر إن باحوا تباح دماؤهم:وكذاك دماء العاشقين تباح؟!لماذا لا يكون الشعار دع جمال الوجه يظهر:لا تخبي يا حبيبي.
وأنا أشهد أن الجمالية في نفوسنا ستشرق رغم أهاتنا وأحزاننا ، وأن الشجر الذي تحجب عن الورود أشعة السنا لا بد أن تأتيها ريح تكفأها فتستطيل المربعة وتتربع المستطيلة.وأومن أن الكلمات ثلاث :راسخة وهي الشهادتين ولمن تفكر أدرك أن هذا الركن _الذي لولاه ما انتقل للاسلام صالح أو طالح _هو قولي،لينة: ككلمة أهل الذوق
والشوق مذ أن غرست بذرة الحب في القلوب إلى حين ينع تلك الزورع وقد امتدح سبحانه قوما هددنا بأن يكونوا خير خلف لسلفنا الأثيم بقوله(يحبهم ويحبونه)وأما الكلمة الثالثه فهي القاسية والجاسية التي لم تذق قلوب أصحابها حتى أبجدية الإنسانية ؛ فتنطلق صواريخ خانقة متصلة بحبل شنق ملتف برقبة أصحابها فضلا عن المعدمين بأنيابها...
لا أدرك مدى قابلية تلك الكلمات لدى من أدمى فكري بأنياب غمزاته وطعناته ولمزاته ولكن أدرك أن لا بد من اقتراب شروق شموس المحبة في كل القلوب من ذاتها لكل ذواتتنا لتعيد للكلمة سيرتها الأولى و تزعج كل قائلة في نفوسنا لترفض كل نائحة على كشف عروة المصداقية بين جنبات مشاعر الكل.
كتبتها وسطرتها في ظهر اليوم الأثنين 10/7/1429 هـ الموافق 14/7/2008م . محبكم جاسم القرطوبي .. وأسمحوا لي هنا أن أعيد نشر ما قلته من مغنى حول هذا المعنى.
أقرأت لي
أَقَرأَت ِ لي
أعود حبا وأعود شوقا وأعود وبقلبي محبة ً عظمى لكل من يقرأ حرفي وأعود وبقلبي محبة أعظم لكل من يستهجن حرفي لسبب أو لآخر ، أعود لأقول سأكتب كما أحب ُّ بأمل في أنني أسس معهدا للحب أستاذه أنا ومديرته هي ..ولأقول للتي أنزف لها الأشعار ليل َ نهار َ سيدتي قد يكون حرفي
أقرأت ِ آخرَ ما نَـزَفت ُ حبيبتي
وهل ِ استجابت لي مشاعـرُكِ التي
كم حـِرْت ُ في إرضائها
ووصالها..
وجفائها..
أفـَـتَحْـت ِ وَدْعَك ِ يا رفيقة َ وحدتي
هل قلت ِ بالحلول ِ سيدتي
وهلْ
صحَّ اتـِّحاد ُ قلوبنا ..
أرواحنا..
مع َ بعضها بعضا ً لديك ِ صغيرتي
ماذا دهاك ِ نـَـسيت ِ ماض ٍ قد تقضى جــلـُّه ُ
حبّا ً ووجدا ً وانشراحا ً بيننا
وبَقتْ كلـَيْـل ٍ قارس ٍ ذكراه ُ في أنشودتي
عـَـذل َ الورى حرفي الحـَزِيْـن ُ وأكـْثـُـروا
يا ليت َ شعري هل دَرَوْا
أنَّ الهوى
فرح ٌ حزين ٌ دائم ٌ بطفولتي
وبأنِّــني حزن ٌ سعيد ٌ قائم ٌ برجولتي
خلجات ُ أبياتي تجاذبني الجوى
فأموت ُ من شوقين آنستي
اشتياق ٍ عندك ِ
وجحيم ِ شوق ٍ نحوك ٍ
إني بُـليْـت ُ ولم أعد ْ
أقوى اصطبارا عطفة ً
ودعوا ملامي أيُّــها النقاد ُ لي
في الحب ِّ فالأيام ُ شاهدة ٌ عَـلَيْ
أجري ابْــتعادا عن مراسيها
وأبحِــر ُ سابحا
فـَـَتُجُـرَّني لسواحل ٍ لا بنت َ فيها غيرها
ولجاذِبِـــيَّــتِها أُأَسِّس ُ نقطة الآهات ِ
في منظومتي
قانونـًُها في مهجتي شوق ٌ
يوجِّــج طلسما ً معناه ُ
حرف قصيدتي يا أنت ِ
يا أبجديَّـة َ قصتي والشعر َ قولي لي متى
خط ُّ الهوى بك ِ زهرتي لمشاعري يتبلور ْ
وأراك ِ يا حلمي الجميل كما أنا أتصوّر ْ
أقرأت ِ
أيها الشعراء والأدباء
ماذا تنتظرون أم يعجبكم أن تـُجامِــلون كما تُجامُــلون.
أيها الشعراء والأدباء
لا بد أن يكون لديكم رصيد ٌ من إيمان عميق وعقيدة ضاربة بأوجها لجذر سحيق ينبأ الدنيا أن ما تنزفونه لا يقل خطرا عن الدماء وإذا كان الماء الآن سعره كالنفط فما بالنا بالدماء . فلا تكتبوا إلا ما يأسر بواقعه لا ما يحرر بواقعه وشتان بين الواقع والواقع.وأنتم يا أيها الأفاضل من قراء ونقاد ومعنين بتلك الرموز وهذه الإشارات والمنطوية فيهم كل ما رآه النازفون لتلك القمم من الهمم والهم.متى ستتفتح عيونك لمعناها الأقدس ومتى ستنبثق اولى خيوط الاستجابة الفعلية لتلك النداءات،ومتى ستستيقط تلك الاعتبارات الوجدانية من أحضانها لتزهر ورودا ذات روائح ذكية ، يشمها كل مريد لها لذاتها وليس لوهج بريقها.تلك الشجون يشاكلها مليار خاطر أهونها ما أهذي به الآن وجل ما يهمني في هذه العابرة سؤال متسائل لماذا لا يجادل متمرس الطب في تشخيصاته ؟ وتدق أجراس الجراءة والرفض لمن انتصب لمقارعة أحاسيسه؟! أم أن الشأن بالسر إن باحوا تباح دماؤهم:وكذاك دماء العاشقين تباح؟!لماذا لا يكون الشعار دع جمال الوجه يظهر:لا تخبي يا حبيبي.
وأنا أشهد أن الجمالية في نفوسنا ستشرق رغم أهاتنا وأحزاننا ، وأن الشجر الذي تحجب عن الورود أشعة السنا لا بد أن تأتيها ريح تكفأها فتستطيل المربعة وتتربع المستطيلة.وأومن أن الكلمات ثلاث :راسخة وهي الشهادتين ولمن تفكر أدرك أن هذا الركن _الذي لولاه ما انتقل للاسلام صالح أو طالح _هو قولي،لينة: ككلمة أهل الذوق
والشوق مذ أن غرست بذرة الحب في القلوب إلى حين ينع تلك الزورع وقد امتدح سبحانه قوما هددنا بأن يكونوا خير خلف لسلفنا الأثيم بقوله(يحبهم ويحبونه)وأما الكلمة الثالثه فهي القاسية والجاسية التي لم تذق قلوب أصحابها حتى أبجدية الإنسانية ؛ فتنطلق صواريخ خانقة متصلة بحبل شنق ملتف برقبة أصحابها فضلا عن المعدمين بأنيابها...
لا أدرك مدى قابلية تلك الكلمات لدى من أدمى فكري بأنياب غمزاته وطعناته ولمزاته ولكن أدرك أن لا بد من اقتراب شروق شموس المحبة في كل القلوب من ذاتها لكل ذواتتنا لتعيد للكلمة سيرتها الأولى و تزعج كل قائلة في نفوسنا لترفض كل نائحة على كشف عروة المصداقية بين جنبات مشاعر الكل.
كتبتها وسطرتها في ظهر اليوم الأثنين 10/7/1429 هـ الموافق 14/7/2008م . محبكم جاسم القرطوبي .. وأسمحوا لي هنا أن أعيد نشر ما قلته من مغنى حول هذا المعنى.
أقرأت لي
أَقَرأَت ِ لي
أعود حبا وأعود شوقا وأعود وبقلبي محبة ً عظمى لكل من يقرأ حرفي وأعود وبقلبي محبة أعظم لكل من يستهجن حرفي لسبب أو لآخر ، أعود لأقول سأكتب كما أحب ُّ بأمل في أنني أسس معهدا للحب أستاذه أنا ومديرته هي ..ولأقول للتي أنزف لها الأشعار ليل َ نهار َ سيدتي قد يكون حرفي
أقرأت ِ آخرَ ما نَـزَفت ُ حبيبتي
وهل ِ استجابت لي مشاعـرُكِ التي
كم حـِرْت ُ في إرضائها
ووصالها..
وجفائها..
أفـَـتَحْـت ِ وَدْعَك ِ يا رفيقة َ وحدتي
هل قلت ِ بالحلول ِ سيدتي
وهلْ
صحَّ اتـِّحاد ُ قلوبنا ..
أرواحنا..
مع َ بعضها بعضا ً لديك ِ صغيرتي
ماذا دهاك ِ نـَـسيت ِ ماض ٍ قد تقضى جــلـُّه ُ
حبّا ً ووجدا ً وانشراحا ً بيننا
وبَقتْ كلـَيْـل ٍ قارس ٍ ذكراه ُ في أنشودتي
عـَـذل َ الورى حرفي الحـَزِيْـن ُ وأكـْثـُـروا
يا ليت َ شعري هل دَرَوْا
أنَّ الهوى
فرح ٌ حزين ٌ دائم ٌ بطفولتي
وبأنِّــني حزن ٌ سعيد ٌ قائم ٌ برجولتي
خلجات ُ أبياتي تجاذبني الجوى
فأموت ُ من شوقين آنستي
اشتياق ٍ عندك ِ
وجحيم ِ شوق ٍ نحوك ٍ
إني بُـليْـت ُ ولم أعد ْ
أقوى اصطبارا عطفة ً
ودعوا ملامي أيُّــها النقاد ُ لي
في الحب ِّ فالأيام ُ شاهدة ٌ عَـلَيْ
أجري ابْــتعادا عن مراسيها
وأبحِــر ُ سابحا
فـَـَتُجُـرَّني لسواحل ٍ لا بنت َ فيها غيرها
ولجاذِبِـــيَّــتِها أُأَسِّس ُ نقطة الآهات ِ
في منظومتي
قانونـًُها في مهجتي شوق ٌ
يوجِّــج طلسما ً معناه ُ
حرف قصيدتي يا أنت ِ
يا أبجديَّـة َ قصتي والشعر َ قولي لي متى
خط ُّ الهوى بك ِ زهرتي لمشاعري يتبلور ْ
وأراك ِ يا حلمي الجميل كما أنا أتصوّر ْ
أقرأت ِ
تعليق