عِندما يبكي القمر
عُذْرآ سيدتي .. فقدْ جئتُكِ اليوم طِفلآ حَاملآ معي نبْعي وحنَانِي وعَالم إحساسي .. جئتُكِ ضَاميآ وقد جفف القحطُ شراييني .. جئتُكِ وحروف الشوقِ تصرخُ معي حروفآ باكيه فلا أحد يسمعها غير نبضي وعالم إشتياقي .
جئتُكِ .. كاتِبآ عازِفآ على أيقونةِ الحياة وشاعرآ يُغردُ بأجملِ الأبيات تاركآ خلفي مدينتي الصَامته ونعش أحزاني .. قاطعآ ألافِ الأميال كي أراكِ بعدما مات الشوقُ بقلبي وأنكويتُ في صفحة الماضي .
جئتُكِ أكتبُ الصفح .. ألْتمسُ الدعاءَ .. أجمعُ قطراتِ الندى التي جف بريقُها على خدي .. وأنا في فوهة اشتياقي أطلبُ يديكِ .. فأشفقي عليَ من نبعِ حنانكِ وجوهرِ رضاك .
جئتُكِ .. أغرسُ في قلبكِ جنون الأحبةِ .. هايمٌ .. غائِمٌ .. عاشِقٌ .. مُعدَمٌ .. مُغرَمٌ .. مُمطِرٌ .. يزرعُ نبتتهُ على جِدار الزمنْ .. علْها تجودُ وعلْها تبقىَ فيُذخِرُهَا الزمنُ للشدائِد تُعطي في قلبكِ العطاءُ وتزَدادُ بالنماءَ .
جئتُكِ .. أكتبُ اسمي علىَ قارِعة اللفظ .. أُلملِمُ ذاكرتي أُمحِقُ الفائت وأتجدد .. أُناديكِ لمُجاراتي في الأُفقِ البعيد .. جئتُكِ ونارُ الاشتياقِ تشْتعِل تطعنُ جوْفِي .. تحرِقُ شِعْريِ .. وتُحطمُ أجنحةَ حُلْمي بِِهوَاك .
جئتُكِ .. إلىَ الدنيا وقدْ طال سفري أبحثُ عن سعادةِ حِرمَانِي بين حُطامِ سُفُنِكْ.. جئتُكِ بِتلك الحُروف التي تسْكِنُ جوْفِي وتُشَعِلُ الروح وتوقِدُ قنَادِيل الإعجابِ في كُلِ العُيون .
جئتُكِ .. إلى الدُنيا فارِسآ على صهوةِ جوادِ الصمتْ أُنبِشُ فالْماء .. أسْتخرِجُ لُؤلُؤآ .. أُعلِقهُ على شِفاكِ .. أُصاحِبُ ظلي وأفرُ مِنْ خِواءَ نفسي .. أحيَا وأموتُ على هامش السنين .
عُذْرآ سيدتي .. فقدْ جئتُكِ بولاَئي أنثرُ كُلَ معاني الرحيلَ خلفي بِلا عودة مِنْ بُحورِ الشوقِ الدفِين ومِنْ مُلاحظاتيَ الباكِية لِتُعانِقْ جوْهرةِ رِضاك .. فقطْ تأمْليني وتأمْلي تِلك الصرْخة القابِعة في رُكن أحزاني عبر الأنين .
جئتُكِ .. والنهارُ يُعانِقُ فجْري .. يحْتضِنُ أفكَاري وكُلَ من حولي .. صمتٌ يدُقُ أنفاسي وقصيدةٌ تسوُقُ ألْحاني كُلمَا لاحت بارِقةُ الأمل وكُلمَا اِستدارَ الأٌفقْ بألوَانِه علىَ أطرافِِ شِفاك .
جئتُكِ .. باكيآ أُسابِقُ أحلامي .. كالطيرِ المكسورِ الجِناح ولكن تسْكُنهُ عَاشِقه غريبة .. أفرُ مِنْها لأجلِ عينيِكِ كسرابٍ بين متاهَاتِ الحنين .. خوفآ وحبآ في سِماك .
جئتُكِ .. أنثُرُ بوْحي وعَالمَ اشْتِياقِي وعذبْ صمْتي ونُظِم حرْفِي ودُموُعي تطْعنُ جوْفِي .. أعْصِرُهَا حرفآ أرْسِمُهَا عبيرآ وأبني بيوتاَ شوقِآ وحُبِِآ وعذبَ كلام .
عُذْرآ سيدتي .. فقد جئتُكِ أُورافِقُ اللاوعي وأُناشِدُ المحظور في بحرِ اشتياقي وعِشقَ أوتاَري وقدْ مات الأنينُ خلفي ولا أعلمُ أين دِياري .. أأنا في بحرٍ أم في برٍ أم أسبحُ فوق سماءٍ وأنا غارِقٌ لا أدري شيئآ مِنْ أمري .
فقط اعذُرِينِي وأغمِضي عينيكِ وانظُري داخِلَكِ .. فأنتِ سِحْرُ الشرقِِ وأنا فارسُ الصمتِ .. جئتُكِ وقدْ جئتُ أُقبلُ يديكِ فهل تعذُريني .. فأنا بانتظاركِ سيدتي .
بقلم
/
/
/
/
/
/
أسير الدموع A
عُذْرآ سيدتي .. فقدْ جئتُكِ اليوم طِفلآ حَاملآ معي نبْعي وحنَانِي وعَالم إحساسي .. جئتُكِ ضَاميآ وقد جفف القحطُ شراييني .. جئتُكِ وحروف الشوقِ تصرخُ معي حروفآ باكيه فلا أحد يسمعها غير نبضي وعالم إشتياقي .
جئتُكِ .. كاتِبآ عازِفآ على أيقونةِ الحياة وشاعرآ يُغردُ بأجملِ الأبيات تاركآ خلفي مدينتي الصَامته ونعش أحزاني .. قاطعآ ألافِ الأميال كي أراكِ بعدما مات الشوقُ بقلبي وأنكويتُ في صفحة الماضي .
جئتُكِ أكتبُ الصفح .. ألْتمسُ الدعاءَ .. أجمعُ قطراتِ الندى التي جف بريقُها على خدي .. وأنا في فوهة اشتياقي أطلبُ يديكِ .. فأشفقي عليَ من نبعِ حنانكِ وجوهرِ رضاك .
جئتُكِ .. أغرسُ في قلبكِ جنون الأحبةِ .. هايمٌ .. غائِمٌ .. عاشِقٌ .. مُعدَمٌ .. مُغرَمٌ .. مُمطِرٌ .. يزرعُ نبتتهُ على جِدار الزمنْ .. علْها تجودُ وعلْها تبقىَ فيُذخِرُهَا الزمنُ للشدائِد تُعطي في قلبكِ العطاءُ وتزَدادُ بالنماءَ .
جئتُكِ .. أكتبُ اسمي علىَ قارِعة اللفظ .. أُلملِمُ ذاكرتي أُمحِقُ الفائت وأتجدد .. أُناديكِ لمُجاراتي في الأُفقِ البعيد .. جئتُكِ ونارُ الاشتياقِ تشْتعِل تطعنُ جوْفِي .. تحرِقُ شِعْريِ .. وتُحطمُ أجنحةَ حُلْمي بِِهوَاك .
جئتُكِ .. إلىَ الدنيا وقدْ طال سفري أبحثُ عن سعادةِ حِرمَانِي بين حُطامِ سُفُنِكْ.. جئتُكِ بِتلك الحُروف التي تسْكِنُ جوْفِي وتُشَعِلُ الروح وتوقِدُ قنَادِيل الإعجابِ في كُلِ العُيون .
جئتُكِ .. إلى الدُنيا فارِسآ على صهوةِ جوادِ الصمتْ أُنبِشُ فالْماء .. أسْتخرِجُ لُؤلُؤآ .. أُعلِقهُ على شِفاكِ .. أُصاحِبُ ظلي وأفرُ مِنْ خِواءَ نفسي .. أحيَا وأموتُ على هامش السنين .
عُذْرآ سيدتي .. فقدْ جئتُكِ بولاَئي أنثرُ كُلَ معاني الرحيلَ خلفي بِلا عودة مِنْ بُحورِ الشوقِ الدفِين ومِنْ مُلاحظاتيَ الباكِية لِتُعانِقْ جوْهرةِ رِضاك .. فقطْ تأمْليني وتأمْلي تِلك الصرْخة القابِعة في رُكن أحزاني عبر الأنين .
جئتُكِ .. والنهارُ يُعانِقُ فجْري .. يحْتضِنُ أفكَاري وكُلَ من حولي .. صمتٌ يدُقُ أنفاسي وقصيدةٌ تسوُقُ ألْحاني كُلمَا لاحت بارِقةُ الأمل وكُلمَا اِستدارَ الأٌفقْ بألوَانِه علىَ أطرافِِ شِفاك .
جئتُكِ .. باكيآ أُسابِقُ أحلامي .. كالطيرِ المكسورِ الجِناح ولكن تسْكُنهُ عَاشِقه غريبة .. أفرُ مِنْها لأجلِ عينيِكِ كسرابٍ بين متاهَاتِ الحنين .. خوفآ وحبآ في سِماك .
جئتُكِ .. أنثُرُ بوْحي وعَالمَ اشْتِياقِي وعذبْ صمْتي ونُظِم حرْفِي ودُموُعي تطْعنُ جوْفِي .. أعْصِرُهَا حرفآ أرْسِمُهَا عبيرآ وأبني بيوتاَ شوقِآ وحُبِِآ وعذبَ كلام .
عُذْرآ سيدتي .. فقد جئتُكِ أُورافِقُ اللاوعي وأُناشِدُ المحظور في بحرِ اشتياقي وعِشقَ أوتاَري وقدْ مات الأنينُ خلفي ولا أعلمُ أين دِياري .. أأنا في بحرٍ أم في برٍ أم أسبحُ فوق سماءٍ وأنا غارِقٌ لا أدري شيئآ مِنْ أمري .
فقط اعذُرِينِي وأغمِضي عينيكِ وانظُري داخِلَكِ .. فأنتِ سِحْرُ الشرقِِ وأنا فارسُ الصمتِ .. جئتُكِ وقدْ جئتُ أُقبلُ يديكِ فهل تعذُريني .. فأنا بانتظاركِ سيدتي .
بقلم
/
/
/
/
/
/
أسير الدموع A
تعليق