حين أحن إليه ..
وتنتهي اخر خيوط بزوغ الفجر ..
أقبل الندى كل صباح ..
وأعانق أشعة الشمس الدافئه ..
أستلقي لمراقبة طيور الصباح ..
ترهقني ..
تثيرني نقاوتها ..


.
.


تهاجر أياماً ..
تغادر أعشاشها ..
فتعود من جديد لتنشر الأمل
من جديد ..
تحن لعشها القديم ..
وهواء النسيم ..
هناك ..
تقبع أقدس ذكرياتها ..
وأحلى أيامها ..



.
.



سيدي ..
أتلهف لرؤيتك كل صباح ..
كتلك الطيور ..
أحن لصدى صوتك فمازال
عبقه يملأ كل الأركان ..
تتوق عيناي لرؤية ذلك
السيد البركان ..
القابع في إحدى الصوامع ..
في زوايا المحابر ..
في دهاليز الزمن ..
وبين كومةٍ من أوراق ..



.
.


مجنونةٌ أنا ..؟
فقد فتح وريد مملكتي ..
فأوردتي كلها موصدهـ ..
وشرياني لايضخ دمائي الا بااذني ..
وكم من طير قضى مساءه كله ..
رجاء أن يداعب حارس ملكتي ..
تقلبت طقوسي ..
وجنوح فصولي ..
ومسارات تفكيري ..
قنديل حياتك في يدي ..
أي حلمٍ هذا .؟.


.
.


" أرقص حافية القدمين في مدخل شراييني "



.
.


تعال ياسيدي ..
إنضم إلي ..
تعال ودعنا نعيش العشق المجنون ..
نضحك ملئ جنبينا ..
ولاننتظر قدوم سيد الفرح ..


.
.


سيدي ..
سنحتفل معاً ..
سأجلبك إلى مملكتي ..
واجلب معك حروف شوقك المجنون ..
سأكون لك امرأةً عن كل النساء ..
وسنتواضع للأرض الملساء ..
لنعيش إحساس القدماء ..
نشعل القناديل ..
نتقابل وجهاً لوجه ..
ونتعايش مع زخات الفرح
كأنه ضيف الشرف ..
نغمض أعيننا ..
نترك الرقصات لأناملنا ..
خلف الستار ..
ويكون الجمهور ..
عدة أقلام ..
وبعض من صفحات ..
وكؤوس نبيذ ..
وخرافة أهازيج الأمطار ..
يتعانقون ..
يتهادون جنوناً فوق جنون ..



.
.



رقصه جنون جماعي ..
لتحرق كل الامبالاه
للتي تبقت في روحنا ..
ونعيش الزمان ملئ كأسينا ..


محمد الحرب


بين ملاين الذكور والاناث علاقات روحانية إستوجبتها الحكمة والضرورة .

محمد الحرب المثحدث بلسان المغتصبة عشق والناطق العاطفى القوى بلسان قلبها .

دمت لها المعين

لك الشكر ولك الشكر والشكر والثناء الاعجابى المستمر ما إستمر الحرف فوق الورق وما حافظ العاشق على قوة العشق وبعدد من اصابهم الهجر ورماهم فى بطن الوجق

إستمر ايها الوجه النقى للقلب .

أنفاس قلم شكار ثنائى مداح ..... حامل الاعجاب فى الغدو والرواح

بصراحة روعة
مشكووور وما قصرت........

اسجل اعجابيه بهذا الجمال


رائع

كلمــات رائعه والاروع الاحساس الذي تحمله بين حروفها.....


تسلم أخي كاتب الابيات....دمت بأبداع وأحساس مرهف....

تقبل مروري