تويت
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®
أدرك كم تحبينني..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®
ما زالت تحبيني منذ الصغر،أتمنى أن يطول
قلتي أني نور عينيك
وشعلة دربك
فحاولي ألاتطفئني
ولا تظلمي نفسك أوتظلميني..
عرفتك ، وأعرف الكثير عنك منذالصغر أنك حنونة
ولكن، أتراك تعلمين ما أنت، بالنسبة إلي؟أمي
هل تعلمي أني أشعر بالغربة من دونك؟
هل تعلمي أني، كالوردة العطشى بعيداعنك؟
هل تعلمي أني أتوق للكلام إليك؟منذ الصغر
وأتشوق للجلوس بجانبك؟ وقضاء كل الوقت معك والنوم على راحتك
الناس لا تعلم كل هذا، وكذلك أنت..
حجم الحنين الذي اجتاحني لك ياحبيبة وجودي
ولا حجم الألم الذياعتراني
ولكن سؤالي لك:
ألا يكفيك هذا لتعلمي
كم أحتاجإليك؟؟
ليتك تعلمينَ كم عانيت بعد فراقك...
كم تجرعت لوعة الحنين إلىهمساتك..
كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقاءك...
بعد فراقك لمأعد أشعر بما حوليّ..
جعلت الصمت مجدافيّ..
ذكريات الماضي تعصرنيوتجعلني أتعثر في مسافاتيّ..
ترتمي أفراحي حزينة في أحضان أشواقي ..
وتنطفئ أنوار آمالي في ظلام أمالي وأحزاني..
وتغرق عبراتيفي دموع آهاتي...
فتنمو جذور الألم وتنبت فيطرقاتيّ...
حبيبتي يا من أودعت قلبي في أحلاميٌ...
دعيني أحفر اسمكفي عروقي وأجعلك...
جزءاً من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك..
في لوحةّأشواقيّ وحناني..
ومن هنا ابتدأ ومن هناك تنتهي رحلة وقصةّ مشواري
مع حبي لأمي