قم ناشد الإسلام عن مصابه
أصيب بالنبي أم كتابه
أصيب بالنبي أم كتابه
أم أن ركب الموت عنه قد سرى
با لروح محمولاً على ركابه
با لروح محمولاً على ركابه
بلى قضى نفس النبي المرتضى
وأدرج الليلة في أثوابه
وأدرج الليلة في أثوابه
مضى على اهتضامه بغصة
غص بها الدهر مدى أحقابه
غص بها الدهر مدى أحقابه
عاش غريباً بينها وقد قضى
بسيف أشقاها على اغترابه
بسيف أشقاها على اغترابه
لقد أراقوا ليلة القدر دماً
دماؤها انصببن بانصبابه
دماؤها انصببن بانصبابه
غادره ابن ملجم ووجهه
مخضب بالدم في محرابه
مخضب بالدم في محرابه
وجه لوجه الله كم عفره
في مسجد كان ( ابا ترابه )
في مسجد كان ( ابا ترابه )
فاغبر وجه الدين لاصفراره
وخضب الإيمان لاختضابه
وخضب الإيمان لاختضابه
اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا ؛ وليلة القدر وحج بيتك الحرام وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ؛ ومن كل سوء يا لا اله الا أنت بحق لا اله الا أنت فنجنا .