إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اغدا القاك .... للهادي ادم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اغدا القاك .... للهادي ادم

    أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد
    يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
    آه كم أخشى غدي هذا ، وأرجوه اقترابا
    كنت استدنيه ، لكن ، هبته لما أهابا
    وأهلّت فرحة القرب به حين استجابا
    هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا
    مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا
    أغداً ألقاك؟
    ****
    أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
    أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
    أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني ؟
    آه من فرحة أحلامي ، ومن خوف ظنوني
    كم أناديك ، وفي لحني حنين ودعاء
    يا رجائي أنا ، كم عذبني طول الرجاء
    أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
    أنا أحيا في غدي الآن بأحلام اللقاء
    فأت، أو لا تأت أو فافعل بقلبي ما تشاء
    ****
    هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
    هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
    هذه الدنيا عيون أنت فيه البصر
    هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
    فارحم القلب الذي يصبو إليك
    فغدا تملكه بين يديك
    وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا
    وغدا ننسى ، فلا نأسى على ماض تولى
    وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا
    وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
    قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى
    أغدا ألقاك؟

  • #2
    جميلة هذه القصيدة
    وهي للشاعر السوداني الهادي آدم

    قرأتها في كتاب أحلى ما قيل في الحب والغزل

    وهي جميلة

    شكرا لك أخي على نقلها

    قصيدة تستحق النقل

    دمت بود
    إن كنت تسأل عني إنني رجل .. عمان تبدو له كالروح في البدن

    تعليق


    • #3

      شكراً لك على الإختيار لهذه القصيدة الجميلة أخي Ahmedom.

      أحب أن أضيف على ما تم ذكره بأن هذه القصيدة قد غنتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم، بعنوان: ( أغداً ألقاك ) وبلحن جميل من ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب، من كلمات الشاعر السوداني الهادي آدم، وقد توفي هذا الشاعر عام 2006م.

      إختيار موفق، مع وافر الشكر والتقدير،،،،
      ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


      زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

      الكتاب الأول

      تعليق


      • #4
        اهنئك اخي على ذوقك الرفيع...وقصيدة رائعة جدا وهي اروع بصوت ام كلثوم..
        http://www7.0zz0.com/2009/09/13/18/835967796.jpg


        الآن قد جاء وقت الرحيل

        وأخذت أسأل كل شئ حولنا

        ونظرت لصمت الحزين

        لعلني أجد الجواب...

        أترى أيعود الطير

        من بعد اغتراب...؟؟!

        تعليق

        يعمل...
        X