[align=center]وداعا ماركو ...
母をたずねて三千里
From the Apennines to the Andes
حياكم الله في هذا الموضوع المخصص عن مسلسل (وداعا ماركو) والذي أنتهيت من مشاهدته مؤخرا وأحببت عن أكتب تقريرا مختصرا عنه حتى لا يمل القارئ من طول القصة ...وهي قصة صبي صغير يسافر من قارة الى قارة من أجل العثور على والدته ...
فأتمنى أن يعجبكم هذا المسلسل خصوصا أنه لم ينل على نصيبه من الشهرة رغم دبلجته العربية الجيدة ورغم شهرته عالميا ...
ماركو فتى جنوة ...تبدأ قصتنا في مدينة جنوة الأيطالية والتي تعتبر من المدن الفقيرة والصغيرة وتتميز بشوارعها وممراتها الضيقة وأرتفاع مستوى البطالة ...ولكنها تعتبر لماركو الوطن الكبير الذي ترعرع فيه ...
عائلة صغيرة بدأت تكبر ...
عائلة ماركو تتكون من والديه وشقيق واحد حيث أضطرت والدة ماركو للسفر الى الأرجنتين من أجل مستقبل أفضل لأبنها الأصغر ماركو والذي حزن كثيرا على رحيل والدته وبعدها رحيل شقيقه الأكبر للعمل في مدينة أخرى ....وهكذا أصبح يعيش مع والده الذي يعمل في عيادة طبية للفقراء ...
ليس لدى ماركو سوى نسيان أحزانه والتركيز على دراسته في المدرسة رغم أحوالهم المتردية ورغم هذا أصبح له صديق أسمه بيبينو وهو قرد لطيف ونشيط ..
وتمر الأيام
حوالي سنة على رحيل والدة ماركو ..وكبر هو قليلا واصبح أكثر أستقلالية في شخصيته حيث بدأ العمل بعد دوامه المدرسي من أجل مساعدة والده ....عمل ساعيا للبريد ثم منظفا للقوارير الفارغة ...ثم بائعا للبوظة الباردة ...وكان يتقن عمله بشكل رائع مما أكسبه أعجاب مستخدميه ...
فرقة بيبي الأستعراضية
وهي فرقة متجولة تتكون من الأب وبناته الثلاث (كونشيتا الكبرى-بيوليتا الوسطى-جولياتا الصغرى ) حيث تعرف ماركو عليهم وعرف أنهم سيرحلون الى الأرجنتين بدورهم من أجل المزيد من العروض ...
بدأ القلق يتسرب الى ماركو بسبب تأخر رسائل أمه رغم رحيلها منذ فترة طويلة وأخبر والده بنيته السفر وحيدا وهذا الشي أثار حفيظة والده الذي رفض رفضا قاطعا ...ولكن ماركو بدوره أنفجر غاضبا " ألا يكفي أنك لا تتقاضى شيئا من عيادتك المجانية بينما تتعب أمي من أجلنا في الأرجنتين "
بعد ذلك قرر ماركو السفر الى الأرجنتين متسللا بالسر عبر سفينة ولكن أمره كشف وتم أبلاغ والده لأستلامه ...حضر والده الذي تعاطف مع أبنه وسمح له بالسفر
عبر المحيط الكبير ...
بدأت رحلة ماركو في الأبحار مع سفينة مسافرة الى البرازيل وكان جميع طاقمها طيبون خصوصا الطباخ الذي علم ماركو الكثير من الطبخات وعامله معاملة أبنه ...وبعد أسابيع وصلوا الى العاصمة البرازيلية ومنها ينتقل ماركو الى سفينة أخرى تقله الى الأرجنتين ,,,,
الى بيونيس آيريس ...
وصل ماركو أخيرا الى العاصمة على متن سفينة تقل الكثير من المهاجرين الأيطاليين وبعد عناء طويل فوجئ بسرقة محفظته وتلك كانت البداية لسلسلة من المتاعب للصبي الصغير الذي حاول دون جدوى أن يساعده أحد في هذه المدينة الغريبة ...
لقد تذكرت
تذكر ماركو أن فرقة بيبي الأستعراضية موجودة في المدينة وكل عليه هو السؤال عنها ...وبعد الكثير من الجهد والبحث وجد كرسيا واستراح عليه ونام وعندما أستيقظ وجد بيوليتا أمامه وهي تبكي فرحا لرؤيته من جديد ...وقتها عرف أن قرده بيبينو عثر عليهم في الجوار أثناء نومه ...
مرحبا بك يا ماركو ...
أنضم ماركو الى الفرقة الذي تعاطفوا وقرروا مساعدته بالعثور على والدته التي أنتقلت الى مدينة بعيدة أسمها ( باهية بلانكا ) والتي تحتاج الى 20 يوما عبر العربة وفعلا شدوا الرحال أليها ومرت عليهم الكثير من المغامرات الطريفة والغريبة ...
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وصلوا أخيرا الى ( باهية بلانكا ) ولكن فوجئ ماركو بعودة أمه الى العاصمة بيونيس آيريس مرة أخرى مما يعني أفتراقه عن أصدقاءه وهذا ما حصل حيث ركب القطار ووصل الى العاصمة ولكن وجد أمه رحلت من جديد من الى مدينة (توكومان) والأسوأ من هذا أنه نفذ لديه المال ...
يتـــــــــــــبع [/align]
母をたずねて三千里
From the Apennines to the Andes
حياكم الله في هذا الموضوع المخصص عن مسلسل (وداعا ماركو) والذي أنتهيت من مشاهدته مؤخرا وأحببت عن أكتب تقريرا مختصرا عنه حتى لا يمل القارئ من طول القصة ...وهي قصة صبي صغير يسافر من قارة الى قارة من أجل العثور على والدته ...
فأتمنى أن يعجبكم هذا المسلسل خصوصا أنه لم ينل على نصيبه من الشهرة رغم دبلجته العربية الجيدة ورغم شهرته عالميا ...
ماركو فتى جنوة ...تبدأ قصتنا في مدينة جنوة الأيطالية والتي تعتبر من المدن الفقيرة والصغيرة وتتميز بشوارعها وممراتها الضيقة وأرتفاع مستوى البطالة ...ولكنها تعتبر لماركو الوطن الكبير الذي ترعرع فيه ...
عائلة صغيرة بدأت تكبر ...
عائلة ماركو تتكون من والديه وشقيق واحد حيث أضطرت والدة ماركو للسفر الى الأرجنتين من أجل مستقبل أفضل لأبنها الأصغر ماركو والذي حزن كثيرا على رحيل والدته وبعدها رحيل شقيقه الأكبر للعمل في مدينة أخرى ....وهكذا أصبح يعيش مع والده الذي يعمل في عيادة طبية للفقراء ...
ليس لدى ماركو سوى نسيان أحزانه والتركيز على دراسته في المدرسة رغم أحوالهم المتردية ورغم هذا أصبح له صديق أسمه بيبينو وهو قرد لطيف ونشيط ..
وتمر الأيام
حوالي سنة على رحيل والدة ماركو ..وكبر هو قليلا واصبح أكثر أستقلالية في شخصيته حيث بدأ العمل بعد دوامه المدرسي من أجل مساعدة والده ....عمل ساعيا للبريد ثم منظفا للقوارير الفارغة ...ثم بائعا للبوظة الباردة ...وكان يتقن عمله بشكل رائع مما أكسبه أعجاب مستخدميه ...
فرقة بيبي الأستعراضية
وهي فرقة متجولة تتكون من الأب وبناته الثلاث (كونشيتا الكبرى-بيوليتا الوسطى-جولياتا الصغرى ) حيث تعرف ماركو عليهم وعرف أنهم سيرحلون الى الأرجنتين بدورهم من أجل المزيد من العروض ...
بدأ القلق يتسرب الى ماركو بسبب تأخر رسائل أمه رغم رحيلها منذ فترة طويلة وأخبر والده بنيته السفر وحيدا وهذا الشي أثار حفيظة والده الذي رفض رفضا قاطعا ...ولكن ماركو بدوره أنفجر غاضبا " ألا يكفي أنك لا تتقاضى شيئا من عيادتك المجانية بينما تتعب أمي من أجلنا في الأرجنتين "
بعد ذلك قرر ماركو السفر الى الأرجنتين متسللا بالسر عبر سفينة ولكن أمره كشف وتم أبلاغ والده لأستلامه ...حضر والده الذي تعاطف مع أبنه وسمح له بالسفر
عبر المحيط الكبير ...
بدأت رحلة ماركو في الأبحار مع سفينة مسافرة الى البرازيل وكان جميع طاقمها طيبون خصوصا الطباخ الذي علم ماركو الكثير من الطبخات وعامله معاملة أبنه ...وبعد أسابيع وصلوا الى العاصمة البرازيلية ومنها ينتقل ماركو الى سفينة أخرى تقله الى الأرجنتين ,,,,
الى بيونيس آيريس ...
وصل ماركو أخيرا الى العاصمة على متن سفينة تقل الكثير من المهاجرين الأيطاليين وبعد عناء طويل فوجئ بسرقة محفظته وتلك كانت البداية لسلسلة من المتاعب للصبي الصغير الذي حاول دون جدوى أن يساعده أحد في هذه المدينة الغريبة ...
لقد تذكرت
تذكر ماركو أن فرقة بيبي الأستعراضية موجودة في المدينة وكل عليه هو السؤال عنها ...وبعد الكثير من الجهد والبحث وجد كرسيا واستراح عليه ونام وعندما أستيقظ وجد بيوليتا أمامه وهي تبكي فرحا لرؤيته من جديد ...وقتها عرف أن قرده بيبينو عثر عليهم في الجوار أثناء نومه ...
مرحبا بك يا ماركو ...
أنضم ماركو الى الفرقة الذي تعاطفوا وقرروا مساعدته بالعثور على والدته التي أنتقلت الى مدينة بعيدة أسمها ( باهية بلانكا ) والتي تحتاج الى 20 يوما عبر العربة وفعلا شدوا الرحال أليها ومرت عليهم الكثير من المغامرات الطريفة والغريبة ...
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وصلوا أخيرا الى ( باهية بلانكا ) ولكن فوجئ ماركو بعودة أمه الى العاصمة بيونيس آيريس مرة أخرى مما يعني أفتراقه عن أصدقاءه وهذا ما حصل حيث ركب القطار ووصل الى العاصمة ولكن وجد أمه رحلت من جديد من الى مدينة (توكومان) والأسوأ من هذا أنه نفذ لديه المال ...
يتـــــــــــــبع [/align]
تعليق