السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
(( حسبي بأني غاضبٌ (!) و النار أولها غضب ..!! ))
يعتقد المغفلون الحمقى (!) الساذجون (!) من الذئاب البشرية (!) عبدة الجنس و الجسد (!) أولي الأنفس الدميمة الذميمة (!) بأنهم يمارسون رجولتهم عندما يقتحمون خطيئة بعض النساء (!) و ضعفهم و شغفهم و مشكلاتهم الزوجية و العاطفية و السيكولوجية ليدخلوهم من حيث سذاجتهم (!) في شرك التهديد بالصور الفاضحة ..!! ، بعد أن دانت أنفسهم بالخسة و الوضاعة ..!! ، و تبلدت معالم الإيمان و الإنسانية في قلوبهم السوداء المنتنة ..!! ، و تحولوا إلى ذئاب جائعة يقودها الشبق كما يقود الحمير أجلكم الله ..!! ، و يعتقدون بأن الفتاة ستقبل على وقع التهديد بأن تبقى لقمة سائغة لشهواتهم و نزواتهم القذرة ..!!
عجباً له من اعتقاد ..!! ، أين تبددت تعاليم الإسلام ..؟؟ ، و اختفت موازين الرجولة و الشهامة ..؟؟ ، و اضمحلت مرجعية العرف و التقليد ..؟؟ ، و ذابت قيم و مبادئ التعامل الإنساني ..؟؟ ، و توارت تجارب التأريخ ..!! ، كيف يمكن لهكذا أحمق بان يعتقد بأن التسلل في غسق الظلام إلى بيوت المسلمين (!) عبر الإنترنت أو ربما عبر النوافذ و الأبواب الخلفية (!) رغم أنف الفتاة (!) و تحت وقع التهديد (!) بأنه من الرجولة في شيء ..!! ، ثم كيف يعتقد هذا الساذج بأن الأمور ستسلك هذه المنهجية الفاسدة أبد الدهر ..!! ، كيف يغض الطرف عن السخط الذي تولده تصرفاته الهوجاء ..!! ، و تبرره أساليبه المنحطة و الوضيعة ..!!
جميعنا يدرك بأن الفتاة عندما ترضخ للكثير من الضغوط النفسية (!) و تلج إلى العديد من المعارك الطاحنة ..!! ، و تـُستدرج إلى أقبية الذل و الرق و العبودية ..!! ، و تمتهن كرامتها ..!! ، و يدنس عرضها ..!! ، و يضيع شرفها ..!! ، و تذبح السعادة في حياتها ..!! ، و توأد الفرحة على محياها ..!! ، و تـُنتغص عيشتها ..!! ، و تقدم قرباناً لذئب أرعن (!) يقوم بتفريغ المحرمات و الكبائر من مفاهيمها الشرعية و يعيد تعبئتها بمفاهيمه الشيطانية المغلوطة (!) و يهدد بتقويض بيتها المسلم و هدم أركانه ..!! ، و يدق إسفينه المشئوم في خشبة علاقتها الزوجية ..!! ، و يحاول جاهداً تمزيق وشائج الحب و العاطفة بينها و بين زوجها ..!! ، و تبقى الفتاة ردحاً أسيرة ً للؤمه و خسته و قبحه و دناءة نفسه كما يبقى الأيتام على مائدة اللئام ..!! ، فإنها ستفكر حتماً في الخلاص ..!! ، و إن كان عليها و على أعدائها ..!! ، و إن دفعها ذلك لاستدراجه إلى بيتها و من ثم تمزيقه إرباً إرباً ..!! ، فتجارب التأريخ لا تحتاج لأن نضرب لها أطناب الهند و السند ..!!
هكذا تتبدى منطقية الخطيئة (!) و تتجلى عبثية المشهد (!) و يبدو مفجعاً ..!! ، و لكن نتيجة الاحتقان و الغضب لا تكون عادة إلا بالانفجار ..!! ، و إن كانت نتائجة وخيمة و إن بدا مؤسفاً ..!!
فهكذا علمنا التأريخ (!) وتجارب الحياة (!) و هكذا قال درويش :
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب ..!!
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
غضب يدي !
غضب فمي !
و دماء أوردتي عصير من غضب ..!!
يا قارئي
لا ترج مني الهمس !
لا ترج الطرب
هذا عذابي !
ضربة في الرمل طائشة ..!!
و أخرى في السحب !
حسبي بأني غاضب ..
و النار أولها غضب ..!!
طيب الله أوقاتكم
(( حسبي بأني غاضبٌ (!) و النار أولها غضب ..!! ))
يعتقد المغفلون الحمقى (!) الساذجون (!) من الذئاب البشرية (!) عبدة الجنس و الجسد (!) أولي الأنفس الدميمة الذميمة (!) بأنهم يمارسون رجولتهم عندما يقتحمون خطيئة بعض النساء (!) و ضعفهم و شغفهم و مشكلاتهم الزوجية و العاطفية و السيكولوجية ليدخلوهم من حيث سذاجتهم (!) في شرك التهديد بالصور الفاضحة ..!! ، بعد أن دانت أنفسهم بالخسة و الوضاعة ..!! ، و تبلدت معالم الإيمان و الإنسانية في قلوبهم السوداء المنتنة ..!! ، و تحولوا إلى ذئاب جائعة يقودها الشبق كما يقود الحمير أجلكم الله ..!! ، و يعتقدون بأن الفتاة ستقبل على وقع التهديد بأن تبقى لقمة سائغة لشهواتهم و نزواتهم القذرة ..!!
عجباً له من اعتقاد ..!! ، أين تبددت تعاليم الإسلام ..؟؟ ، و اختفت موازين الرجولة و الشهامة ..؟؟ ، و اضمحلت مرجعية العرف و التقليد ..؟؟ ، و ذابت قيم و مبادئ التعامل الإنساني ..؟؟ ، و توارت تجارب التأريخ ..!! ، كيف يمكن لهكذا أحمق بان يعتقد بأن التسلل في غسق الظلام إلى بيوت المسلمين (!) عبر الإنترنت أو ربما عبر النوافذ و الأبواب الخلفية (!) رغم أنف الفتاة (!) و تحت وقع التهديد (!) بأنه من الرجولة في شيء ..!! ، ثم كيف يعتقد هذا الساذج بأن الأمور ستسلك هذه المنهجية الفاسدة أبد الدهر ..!! ، كيف يغض الطرف عن السخط الذي تولده تصرفاته الهوجاء ..!! ، و تبرره أساليبه المنحطة و الوضيعة ..!!
جميعنا يدرك بأن الفتاة عندما ترضخ للكثير من الضغوط النفسية (!) و تلج إلى العديد من المعارك الطاحنة ..!! ، و تـُستدرج إلى أقبية الذل و الرق و العبودية ..!! ، و تمتهن كرامتها ..!! ، و يدنس عرضها ..!! ، و يضيع شرفها ..!! ، و تذبح السعادة في حياتها ..!! ، و توأد الفرحة على محياها ..!! ، و تـُنتغص عيشتها ..!! ، و تقدم قرباناً لذئب أرعن (!) يقوم بتفريغ المحرمات و الكبائر من مفاهيمها الشرعية و يعيد تعبئتها بمفاهيمه الشيطانية المغلوطة (!) و يهدد بتقويض بيتها المسلم و هدم أركانه ..!! ، و يدق إسفينه المشئوم في خشبة علاقتها الزوجية ..!! ، و يحاول جاهداً تمزيق وشائج الحب و العاطفة بينها و بين زوجها ..!! ، و تبقى الفتاة ردحاً أسيرة ً للؤمه و خسته و قبحه و دناءة نفسه كما يبقى الأيتام على مائدة اللئام ..!! ، فإنها ستفكر حتماً في الخلاص ..!! ، و إن كان عليها و على أعدائها ..!! ، و إن دفعها ذلك لاستدراجه إلى بيتها و من ثم تمزيقه إرباً إرباً ..!! ، فتجارب التأريخ لا تحتاج لأن نضرب لها أطناب الهند و السند ..!!
هكذا تتبدى منطقية الخطيئة (!) و تتجلى عبثية المشهد (!) و يبدو مفجعاً ..!! ، و لكن نتيجة الاحتقان و الغضب لا تكون عادة إلا بالانفجار ..!! ، و إن كانت نتائجة وخيمة و إن بدا مؤسفاً ..!!
فهكذا علمنا التأريخ (!) وتجارب الحياة (!) و هكذا قال درويش :
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب ..!!
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
غضب يدي !
غضب فمي !
و دماء أوردتي عصير من غضب ..!!
يا قارئي
لا ترج مني الهمس !
لا ترج الطرب
هذا عذابي !
ضربة في الرمل طائشة ..!!
و أخرى في السحب !
حسبي بأني غاضب ..
و النار أولها غضب ..!!
طيب الله أوقاتكم