إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسبي بأني غاضبٌ (!) و النار أولها غضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسبي بأني غاضبٌ (!) و النار أولها غضب

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...



    (( حسبي بأني غاضبٌ (!) و النار أولها غضب ..!! ))





    يعتقد المغفلون الحمقى (!) الساذجون (!) من الذئاب البشرية (!) عبدة الجنس و الجسد (!) أولي الأنفس الدميمة الذميمة (!) بأنهم يمارسون رجولتهم عندما يقتحمون خطيئة بعض النساء (!) و ضعفهم و شغفهم و مشكلاتهم الزوجية و العاطفية و السيكولوجية ليدخلوهم من حيث سذاجتهم (!) في شرك التهديد بالصور الفاضحة ..!! ، بعد أن دانت أنفسهم بالخسة و الوضاعة ..!! ، و تبلدت معالم الإيمان و الإنسانية في قلوبهم السوداء المنتنة ..!! ، و تحولوا إلى ذئاب جائعة يقودها الشبق كما يقود الحمير أجلكم الله ..!! ، و يعتقدون بأن الفتاة ستقبل على وقع التهديد بأن تبقى لقمة سائغة لشهواتهم و نزواتهم القذرة ..!!



    عجباً له من اعتقاد ..!! ، أين تبددت تعاليم الإسلام ..؟؟ ، و اختفت موازين الرجولة و الشهامة ..؟؟ ، و اضمحلت مرجعية العرف و التقليد ..؟؟ ، و ذابت قيم و مبادئ التعامل الإنساني ..؟؟ ، و توارت تجارب التأريخ ..!! ، كيف يمكن لهكذا أحمق بان يعتقد بأن التسلل في غسق الظلام إلى بيوت المسلمين (!) عبر الإنترنت أو ربما عبر النوافذ و الأبواب الخلفية (!) رغم أنف الفتاة (!) و تحت وقع التهديد (!) بأنه من الرجولة في شيء ..!! ، ثم كيف يعتقد هذا الساذج بأن الأمور ستسلك هذه المنهجية الفاسدة أبد الدهر ..!! ، كيف يغض الطرف عن السخط الذي تولده تصرفاته الهوجاء ..!! ، و تبرره أساليبه المنحطة و الوضيعة ..!!



    جميعنا يدرك بأن الفتاة عندما ترضخ للكثير من الضغوط النفسية (!) و تلج إلى العديد من المعارك الطاحنة ..!! ، و تـُستدرج إلى أقبية الذل و الرق و العبودية ..!! ، و تمتهن كرامتها ..!! ، و يدنس عرضها ..!! ، و يضيع شرفها ..!! ، و تذبح السعادة في حياتها ..!! ، و توأد الفرحة على محياها ..!! ، و تـُنتغص عيشتها ..!! ، و تقدم قرباناً لذئب أرعن (!) يقوم بتفريغ المحرمات و الكبائر من مفاهيمها الشرعية و يعيد تعبئتها بمفاهيمه الشيطانية المغلوطة (!) و يهدد بتقويض بيتها المسلم و هدم أركانه ..!! ، و يدق إسفينه المشئوم في خشبة علاقتها الزوجية ..!! ، و يحاول جاهداً تمزيق وشائج الحب و العاطفة بينها و بين زوجها ..!! ، و تبقى الفتاة ردحاً أسيرة ً للؤمه و خسته و قبحه و دناءة نفسه كما يبقى الأيتام على مائدة اللئام ..!! ، فإنها ستفكر حتماً في الخلاص ..!! ، و إن كان عليها و على أعدائها ..!! ، و إن دفعها ذلك لاستدراجه إلى بيتها و من ثم تمزيقه إرباً إرباً ..!! ، فتجارب التأريخ لا تحتاج لأن نضرب لها أطناب الهند و السند ..!!


    هكذا تتبدى منطقية الخطيئة (!) و تتجلى عبثية المشهد (!) و يبدو مفجعاً ..!! ، و لكن نتيجة الاحتقان و الغضب لا تكون عادة إلا بالانفجار ..!! ، و إن كانت نتائجة وخيمة و إن بدا مؤسفاً ..!!




    فهكذا علمنا التأريخ (!) وتجارب الحياة (!) و هكذا قال درويش :





    الزنبقات السود في قلبي

    و في شفتي ... اللهب ..!!

    من أي غاب جئتي

    يا كل صلبان الغضب ؟

    غضب يدي !

    غضب فمي !

    و دماء أوردتي عصير من غضب ..!!

    يا قارئي

    لا ترج مني الهمس !

    لا ترج الطرب

    هذا عذابي !

    ضربة في الرمل طائشة ..!!

    و أخرى في السحب !

    حسبي بأني غاضب ..

    و النار أولها غضب ..!!








    طيب الله أوقاتكم

    أن الحياة جميلة بس نفهمها
    والحب جميل بس نقدرة و نحافظ عليه
يعمل...
X