تويت
فساد الصلاة :
أول ما يحاسب به العبد صلاته , فإذا صلحت فقد أفلح و أنجح , و إن فسدت فقد خاب و خسر .
الترمذي و النسائي
وكلنا يعرف طعم الخسارة فتخيل انك لمدة شهر تخسر نقودك و عملك و اهلك و اصدقائك و سيارتك و نفسك ..... انك حتى لا تستطيع ان تتخيل ذلك ، فما بالك بالخسران المبين و العياذ بالله و هو الخلود في النار و العذاب و الهوان ،،، وللاسف عندما يفكر الانسان بذلك فأنه يتخيل ناراً ستحرقه قليلاً ثم ستكون الامور بخير ..
دائماً ما نحس اننا ما دمنا نصلي سواءً في البيت او المسجد ، في الوقت او بعد الوقت انها امور سوية و لا داعي لأن اجهد نفسي بالذهاب للمسجد او الاستيقاظ لصلاة الفجر ما دمت سأصحو للعمل ، فيبدأ التهاون و الاكتفاء بالاحساس انني محافظ على الصلاة و اني اكتفي بأجر الصلاة في البيت -والعياذ بالله- من دون عذر كالنساء.
لو تفكرنا في الدين او على الاقل سألنا عن عواقب ترك الصلاة ؛ وكلنا يعلم انها كفر والعياذ بالله اوالصلاة بعد الوقت بدون عذر كالنوم بدون وضع منبه مثلاً او غيرها من الامور. لكان دافعاً لاجتهادنا في محاولة اصلاح امورنا في الصلاة -عماد الدين- ، قد لا يكون الاصلاح في يوم و ليلة و لكن الا ادعو لنفسي بالهداية ، الا اكف عن القول ان شاء الله سأهتدي ، ولكن اين العمل و التفكر فيه و الدين و عواقبه و الرب و و معرفته و التقرب منه و التفكر في رحمته و مغفرته و ان كل امر بيده و الايمان و معناه.
و هذا الرابط في الاسفل لحلقات تصويرية تبين لنا كيفية الصلاة و الاحساس بها و الخشوع فيها بدل ان نصلي بسرعة فلا ندري اي سورة قد قرأناها واي ركعة قد وصلنا اليها و اي الحركات من الواجب اداؤها اقتداءً بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام،،،
محاولتنا لاصلاح صلاتنا و التأكد من صحتها فقط !! دليل على حبنا لله و طاعته و هي رحمة علينا بأن هدانا الله لمعرفة اخطائنا من بعد ان كان بعضنا تارك للصلاة او متهاون بها او متكاسل في ادائها او لاهياً عنها.
عن ابي عبدالله الاشعري رضي الله عنه قال:ان رسول الله صلى الله عليه وسلم راى رجلا لايتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال
(لو مات هداعلى حاله مات على غير ملة محمد))وهي كلمة لو سمعها الرجل لخر مغشيا عليه من هولها وثقلها كلمة تنوء الجبال بحملها ..تخيل تموتعلى غير ملة الاسلام كيف بيكون مصيرك ؟؟فاستدركوا مافات عنكم وابحثوا عما ضاع منكم مادامت الانفاس تتردد فالامل في اللحاق
* اللهـــــم أنصــــر إخواننـــا فـــي غزة *
و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
و الحمد لله رب العالمين
أول ما يحاسب به العبد صلاته , فإذا صلحت فقد أفلح و أنجح , و إن فسدت فقد خاب و خسر .
الترمذي و النسائي
وكلنا يعرف طعم الخسارة فتخيل انك لمدة شهر تخسر نقودك و عملك و اهلك و اصدقائك و سيارتك و نفسك ..... انك حتى لا تستطيع ان تتخيل ذلك ، فما بالك بالخسران المبين و العياذ بالله و هو الخلود في النار و العذاب و الهوان ،،، وللاسف عندما يفكر الانسان بذلك فأنه يتخيل ناراً ستحرقه قليلاً ثم ستكون الامور بخير ..
دائماً ما نحس اننا ما دمنا نصلي سواءً في البيت او المسجد ، في الوقت او بعد الوقت انها امور سوية و لا داعي لأن اجهد نفسي بالذهاب للمسجد او الاستيقاظ لصلاة الفجر ما دمت سأصحو للعمل ، فيبدأ التهاون و الاكتفاء بالاحساس انني محافظ على الصلاة و اني اكتفي بأجر الصلاة في البيت -والعياذ بالله- من دون عذر كالنساء.
لو تفكرنا في الدين او على الاقل سألنا عن عواقب ترك الصلاة ؛ وكلنا يعلم انها كفر والعياذ بالله اوالصلاة بعد الوقت بدون عذر كالنوم بدون وضع منبه مثلاً او غيرها من الامور. لكان دافعاً لاجتهادنا في محاولة اصلاح امورنا في الصلاة -عماد الدين- ، قد لا يكون الاصلاح في يوم و ليلة و لكن الا ادعو لنفسي بالهداية ، الا اكف عن القول ان شاء الله سأهتدي ، ولكن اين العمل و التفكر فيه و الدين و عواقبه و الرب و و معرفته و التقرب منه و التفكر في رحمته و مغفرته و ان كل امر بيده و الايمان و معناه.
و هذا الرابط في الاسفل لحلقات تصويرية تبين لنا كيفية الصلاة و الاحساس بها و الخشوع فيها بدل ان نصلي بسرعة فلا ندري اي سورة قد قرأناها واي ركعة قد وصلنا اليها و اي الحركات من الواجب اداؤها اقتداءً بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام،،،
محاولتنا لاصلاح صلاتنا و التأكد من صحتها فقط !! دليل على حبنا لله و طاعته و هي رحمة علينا بأن هدانا الله لمعرفة اخطائنا من بعد ان كان بعضنا تارك للصلاة او متهاون بها او متكاسل في ادائها او لاهياً عنها.
عن ابي عبدالله الاشعري رضي الله عنه قال:ان رسول الله صلى الله عليه وسلم راى رجلا لايتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال
(لو مات هداعلى حاله مات على غير ملة محمد))وهي كلمة لو سمعها الرجل لخر مغشيا عليه من هولها وثقلها كلمة تنوء الجبال بحملها ..تخيل تموتعلى غير ملة الاسلام كيف بيكون مصيرك ؟؟فاستدركوا مافات عنكم وابحثوا عما ضاع منكم مادامت الانفاس تتردد فالامل في اللحاق * اللهـــــم أنصــــر إخواننـــا فـــي غزة *
و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
و الحمد لله رب العالمين
تعليق