شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز 22 سنه

نشاء في عائله غينه حتى الترف

جميع وسائل الترفيه متوفره لديه

سياره اخر موديل ومع الموديل يتماشى

يباهي اقرانه بكل شئ

وسائل الاتصال احداثها

جميع طلباته منفذه

به شئ من الغرور

خدم خادمات

اموال مغدقه

منذ نعومة اظفاره

الان بداء المشوار للبحث عن السعاده

كل هذا لم يكن سعيد

ينظر للناس بنظرة استحقار

هم الادنى هو الاعلى

بنظره

كل هذا ولكنه يحس بشئ من الضيق

يكاد لايطيق نفسه

رحلات واسفار لجميع انحاء العالم

وكل يرحب به لماله ليس الا

مع هذا ضيقه نفسيه وطفش وكتئاب

ما الحل اين السعاده

يقلب صفحات الجرايد والمجالات

ياخذ هذه ويرمي الاخرى

يقلب في القنوات الفضائيه

كلها لاتعجبه

يبحث عن السعاده

استوقفه عنوان

على شاشة احد القنوات

هو{ابحث عن السعاده مع من اجدها}

اشرابت نفسه لذلك

ربما اجد ظالتي تحت هذا العنوان

اطل عليه من خلال الشاشه احد المشايخ الكرام

واجاد وابدع عن السعاده واين يجدها

كان يتكلم في كلام مشوق محبوب للنفوس
تتخلله بعض النكات المحببه الغير جارحه
المبعده للملل

كان سببا في هداية هذا الشاب

بين له السعاده اين يجدها

لقد اهتدى هذا الشاب المترف

الذي لم يسجد لله سبحانه سجده واحده

اتدرون اين وجد السعاده اخواني الكرام

هل وجدها في وسائل اللهو ؟ هل وجدها ف الاسفار؟
هل وجدها في الليالي الحمراء؟
لاوالله ماوجدها في ذلك0

وجدها في عبادة الله سبحانه وتعالي وفي الصلاة

وفي الذكر وتلاوة القران وفي انفاق المال على حبه

والله ان من اعرض عن ذكر الله انه يعيش في ضيق
في هم وغم

اسالو من كانو على ضلاله ثم اهتدوا

فهل آن لك ان تهتدي وتترك ماانت عليه من معاصي

وتشاركنا ما نحن فيه من سعاده

والله اننا سعداء نحمدالله على ذلك

والله مانملك لا دينار ولا درهم

لكنا نملك محبة الله ورسوله
أخي , أختي
راجعوا أنفسكم وجربوا لن تندموا باذن الله سبحانه والسلام