لقاء الجمعة (1) السعادة أين ؟؟
من منا لا يبحث عن السعادة
من منا لا يريدها
لكن اغلبنا يبحثون عنها في غير اماكنها
البعض يظنون السعادة في المال ، ويحصلون عليه لكنهم لا يجدون فيه السعادة
و
البعض يحسبون ان السعادة في اكبر وظيفة ، ويحصلون عليها لكنهم لا يجدون السعادة
و
البعض يشعرون ان السعادة في السفر و السمر ، ويفعلون ذلك لكنهم لا يجدون السعادة
كل ما سبق لا باس به ، و لا مانع منه
لكن ليس هو مكان السعادة و سببها
فاين هي
باختصار : التقي هو السعيد .
السعادة في التقوى ... و لا يمكن ان نجدها في غير ذلك ابدا
فهذا القلب ان لم يتطهر بتقوى الله الذي خلقه وسواه فانه يظل حزينا و في كدر
ويصيبه الالم و التحسر و الضيق
قال تعالى ( و من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا )
تقوى الله ليست طريقا سهلا ، و لا عبثيا .. بل هو طريق مليء بالشوك و التعب ..ولكن تعب
الاجساد لا يعني بالضرورة تعب الارواح . .. فبلال رضي الله عنه مثلا كانت تجلده سياط
المشركين ليتنازل عن توحيده وتقواه وكان يصيح : أحد ، أحد ..واجزم انها كانت تخرج من
قلبه أحلى من العسل .
تقوى الله ليست كلمة معنوية بل هي ايضا اشتراطات عملية ، فان جئنا لنضع تعريفا مختصرا لها بحسب المفهوم الشرعي فهي : طاعة الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم في الامر و النهي
وبالتالي لنصل الى تقوى الله و لنكون اتقياءا لله لابد من الطاعة في الاوامر و الزواجر ،
في الواجب و المحرم ، في المستحب و المكروه ...و درجة التقوى هي من اعلى درجات
العبادة ، و لا يصل اليها الا من راقب الله في قلبه ، و احسن عمله و قوله و حياته على
نهج مستقيم .
أخيرا أتدرون ما هي أعظم سعادة ينالها الاتقياء ، الجواب
قال جل شانه ( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا )
كتبه أخينا / أسد البلوش ...
من منا لا يبحث عن السعادة
من منا لا يريدها
لكن اغلبنا يبحثون عنها في غير اماكنها
البعض يظنون السعادة في المال ، ويحصلون عليه لكنهم لا يجدون فيه السعادة
و
البعض يحسبون ان السعادة في اكبر وظيفة ، ويحصلون عليها لكنهم لا يجدون السعادة
و
البعض يشعرون ان السعادة في السفر و السمر ، ويفعلون ذلك لكنهم لا يجدون السعادة
كل ما سبق لا باس به ، و لا مانع منه
لكن ليس هو مكان السعادة و سببها
فاين هي
باختصار : التقي هو السعيد .
السعادة في التقوى ... و لا يمكن ان نجدها في غير ذلك ابدا
فهذا القلب ان لم يتطهر بتقوى الله الذي خلقه وسواه فانه يظل حزينا و في كدر
ويصيبه الالم و التحسر و الضيق
قال تعالى ( و من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا )
تقوى الله ليست طريقا سهلا ، و لا عبثيا .. بل هو طريق مليء بالشوك و التعب ..ولكن تعب
الاجساد لا يعني بالضرورة تعب الارواح . .. فبلال رضي الله عنه مثلا كانت تجلده سياط
المشركين ليتنازل عن توحيده وتقواه وكان يصيح : أحد ، أحد ..واجزم انها كانت تخرج من
قلبه أحلى من العسل .
تقوى الله ليست كلمة معنوية بل هي ايضا اشتراطات عملية ، فان جئنا لنضع تعريفا مختصرا لها بحسب المفهوم الشرعي فهي : طاعة الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم في الامر و النهي
وبالتالي لنصل الى تقوى الله و لنكون اتقياءا لله لابد من الطاعة في الاوامر و الزواجر ،
في الواجب و المحرم ، في المستحب و المكروه ...و درجة التقوى هي من اعلى درجات
العبادة ، و لا يصل اليها الا من راقب الله في قلبه ، و احسن عمله و قوله و حياته على
نهج مستقيم .
أخيرا أتدرون ما هي أعظم سعادة ينالها الاتقياء ، الجواب
قال جل شانه ( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا )
كتبه أخينا / أسد البلوش ...
تعليق