تويت
اخترت لكم هذا الموضوع وأتمنى ينال إعجابكم
أسامة بن زيد بن حارثة
نسبة هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شرحبيل بن عبد العزيز الكلبي أبوه زيد بن حارثة مولى رسول الله صلي الله علية وسلم , وأمه أم أيمن حاضنة الرسول الكريم وكانت مولاة لأبيه عبدا لله بن عبد المطلب ولما توفي أصبحت ملكا لرسول الله صلي الله علية وسلم فأعتقها الرسول الكريم وزوجها من زيد بن حارثة فولدت له أسامة وكان الرسول صلي الله علية وسلم يقول ((أم أيمن أمي بعد أمي )) وقصة اتصال زيد بن حارثة بالرسول صلي الله علية وسلم أن سعدي أم زيد زارت قومها ومعها زيد ،فأغارت إحدى القبائل الجاهلية على أبيات بني معن قوم زيد وأمة فاحتملوا زيدا وهو صغير، وقدموا به إلي سوق عكاظ وعرضوه للبيع ، فاشتراه حكيم بن حازم عم خديجة بنت خويلد وعند زوجها من رسول الله صلي الله علية وسلم وهبته له .
وعند موسم الحج قدم قوم من بني كلب إلى مكة فرأوا زيد فعرفوه وعرفهم وبعد عودتهم إلى ديارهم أخبروا أباه فخرج أبوه وعمه إلى مكة ودخلا على محمد بن عبدالله يسألاه أن يردا إليه ولدهم وقالا له : يا ابن عبد المطلب ، ياسيد قومه ، أنتم أهل حرم الله تفكون العاني وتطعمون الأسير ... جئناك في ولدنا عندك فامنن علينا به وأحسن في فدائه فإننا سنرفع لك في الفداء . قال محمد : ومن ذا ؟ فقالا : زيد بن حارثة ، فقال لهما : فهل لغير ذلك . قالا : وما هو ؟ قال : تدعوه فتخبروه ، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا . قالا : قد زدت في الإنصاف وأحسنت . وجاء زيد فعرف أباه وعمه فقال له محمد : ((أنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك ، فاخترني أو فاخترهما )) ، فقال زيد : ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمكانة الأب والأم . فقال أبوه وعمة : ويحك يا زيد اتختار العبودية على الحرية وعلى ابيك وعمك واهل بيتك ؟ فقال: نعم ، فقد رأيت من هذا الرجل شيا ما إنا بالذي يختار عليه احد أبد فلما رأى محمد ذلك خرج به إلي الحجر في بيت الحرام وقال : ((اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني )) فلما سمع أبوه وعمه ذلك القول طابت نفسهما وانصرفا فكان يدعى زيد بن محمد حتى جاء الإسلام ونزلت الآية () ادعوهم لأباءهم هو اقرب للتقوى ))، فأصبح يدعى زيد بن حارثة .
وللموضوع بقية انتضرونا
أسامة بن زيد بن حارثة
نسبة هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شرحبيل بن عبد العزيز الكلبي أبوه زيد بن حارثة مولى رسول الله صلي الله علية وسلم , وأمه أم أيمن حاضنة الرسول الكريم وكانت مولاة لأبيه عبدا لله بن عبد المطلب ولما توفي أصبحت ملكا لرسول الله صلي الله علية وسلم فأعتقها الرسول الكريم وزوجها من زيد بن حارثة فولدت له أسامة وكان الرسول صلي الله علية وسلم يقول ((أم أيمن أمي بعد أمي )) وقصة اتصال زيد بن حارثة بالرسول صلي الله علية وسلم أن سعدي أم زيد زارت قومها ومعها زيد ،فأغارت إحدى القبائل الجاهلية على أبيات بني معن قوم زيد وأمة فاحتملوا زيدا وهو صغير، وقدموا به إلي سوق عكاظ وعرضوه للبيع ، فاشتراه حكيم بن حازم عم خديجة بنت خويلد وعند زوجها من رسول الله صلي الله علية وسلم وهبته له .
وعند موسم الحج قدم قوم من بني كلب إلى مكة فرأوا زيد فعرفوه وعرفهم وبعد عودتهم إلى ديارهم أخبروا أباه فخرج أبوه وعمه إلى مكة ودخلا على محمد بن عبدالله يسألاه أن يردا إليه ولدهم وقالا له : يا ابن عبد المطلب ، ياسيد قومه ، أنتم أهل حرم الله تفكون العاني وتطعمون الأسير ... جئناك في ولدنا عندك فامنن علينا به وأحسن في فدائه فإننا سنرفع لك في الفداء . قال محمد : ومن ذا ؟ فقالا : زيد بن حارثة ، فقال لهما : فهل لغير ذلك . قالا : وما هو ؟ قال : تدعوه فتخبروه ، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا . قالا : قد زدت في الإنصاف وأحسنت . وجاء زيد فعرف أباه وعمه فقال له محمد : ((أنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك ، فاخترني أو فاخترهما )) ، فقال زيد : ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمكانة الأب والأم . فقال أبوه وعمة : ويحك يا زيد اتختار العبودية على الحرية وعلى ابيك وعمك واهل بيتك ؟ فقال: نعم ، فقد رأيت من هذا الرجل شيا ما إنا بالذي يختار عليه احد أبد فلما رأى محمد ذلك خرج به إلي الحجر في بيت الحرام وقال : ((اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني )) فلما سمع أبوه وعمه ذلك القول طابت نفسهما وانصرفا فكان يدعى زيد بن محمد حتى جاء الإسلام ونزلت الآية () ادعوهم لأباءهم هو اقرب للتقوى ))، فأصبح يدعى زيد بن حارثة .
وللموضوع بقية انتضرونا