إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هام : السلسلة العلمية المختصرة بعنوان : ديننا الإسلام / الجزء السابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هام : السلسلة العلمية المختصرة بعنوان : ديننا الإسلام / الجزء السابع

    نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم الرحيــــــــــــــــم
    الحمد لله ثم الحمد لله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه
    والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله و على آله وصحبه
    ومن سار بسنته إلى يوم النشور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعــــــــــــــــــــد

    بحث مختصر في الأسماء والصفات مأخوذ من أصح أقوال أهل العلم
    ***************************

    موعدنا اليوم أيها الأحباب الكــرام مع أحد أهم أقسام التوحيــد حق الله على العباد الذي لأجله خلقت
    السموات والأرض وخلقـت الخليقة جمعاء إنه الغاية العظمى والمقصود الأسمى الذي لأجله خلقـــت
    الجنة والنار وقام سوق الجهاد بين المؤمنين والكفار ولأجلـه أنزلت الكتب وأرسلت الرسل مبشرين
    ومنذرين لئلا يكون للناس حجة بعدهم .

    الأسماء والصفات


    نشرع بعون الله تعالى في الإبحار بعالم الأسماء والصفات بدءا من نقطة التعريف وانتهاءا بالفرق التي ضلت في هذا الباب العظيم لكن قبل ذلك سأورد بعضا من الآيات الكريمات للتمعن فيها والتدبر

    قال ربنا جل جلاله في محكم التنزيل :

    فعال لما يريد
    ءأنتم أعلم أم الله
    وهو العلي العظيم
    والله بكل شيءعليم
    ولم يكن له كفوا أحد
    فلا تضربوا لله الأمثال
    هو الحي لا إله إلا هو
    وكلم الله موسى تكليما
    يؤتي الحكمة من يشاء
    ويؤت كل ذي فضل فضله
    إن الله على كل شيء قدير
    الله لا إله إلا هو الحي القيوم
    وتوكل على الحي الذي لا يموت
    عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
    فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين
    ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
    لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه
    أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب
    إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
    وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين
    تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين

    وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا
    الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش
    الرحمن فاسأل به خبيرا


    الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس
    والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
    وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها
    زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون وفي الأرض
    قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى
    بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون


    إذا من هنا يتبين ما نحن عليه باعتبارنا أهل السنة والجماعة :

    1 / توحيد الأسماء والصفات هو الإيمان القطعي الجازم بما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفَه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلى كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - .

    2 / توحيد الأسماء والصفات هو الإعتقاد التام بانفراد الله - تبارك وتعالى - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة .

    3 / توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من جميع الأسماء والصفات ومعانيها وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله من غير نفي لشيء منها ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل ثم نفي ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله .

    لذا أيها الأفاضل الكرام يجب على كل مؤمن ومؤمنة العلم بتوحيد الأسماء والصفات لما لهما من أهمية بالغة في معرفة العبد بربه وإليكم بعض قواعد أهل العلم الدالة على ذلك :

    1 / الإيمان بالأسماء والصفات على الوجه الحقيقي هو سلامة من وعيد الله الذي قال في محكم التنزيل ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .

    2 / لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .

    3 / معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان بها كما آمن السلف الصالح - عبادة لله عز وجل
    واتباع لرسوله والمؤمنين .

    3 / الإيمان بالأسماء والصفات كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل والتمثيل وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب .

    إذا العلم بأسماء الله وصفاته هو الطريق إلى معرفة الله الذي خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه كما شاء وأمر والسبيل إلى ذلك هو التعرف عليه من خلال النصوص الواصفة له المصرحة بأفعاله وأسمائه كما في آية الكرسي مثلا.... وآخر سورة الحشر وسورة الصمد .....وغيرها .

    ولعلني في هذا المقام أذكر نفسي وإياكم بما يلي :

    1 / في الإثبات نقول : نثبت نحن أهل السنة والجماعة ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .

    2 / في النفي نقول : ننفي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - مع اعتقادنا بثبوت كمال ضده لله - تعالى - إذ إن كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفات نقص تنافي كماله الواجب فجميع صفات النقص كالعجز والنوم والموت ممتنعة على الله - تعالى - لوجوب كماله وما نفاه عن نفسه فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية وإثبات كمال ضدها وذلك أن النفي المحض لا يدل على الكمال حتى يكون متضمنا لصفة ثبوتية يحمد عليها كما في قوله - تعالى -
    ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) [البقرة : 255] وقوله : ( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ) [ق : 38] .

    فالله - سبحانه وتعالى - في آية الكرسي نفي عن نفسه ( السنة والنوم ) لكمال حياته وقيوميته وفي الآية الثانية نفى نفسه ( اللغوب ) وهو التعب لكمال قوته وقدرته فالنفي هنا متضمن لصفة كمال .

    وعليه إليكم أيها الأفاضل الكرام بعضا من القواعد في أسماء الله ـ عز وجل ـ

    - القاعدة الأولى : أسماء الله - تعالى - كلها حسنى :

    أي بالغة في الحسن غايته قال الله - تعالى - : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) [الأعراف : 180] .

    مثال من الأسماء الحسنى " الحي " : وهو اسم من أسماء الله متضمن للحياة الكاملة التي لم تُسبق بعدم ولا يلحقها زوال الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم والقدرة والسمع والبصر وغيرها .

    مثال آخر " العليم " : من أسماء الله متضمن للعلم الكامل الذي لم يُسبق بجهل ولا يلحقه نسيان .

    قال الله - تعالى - : ( عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى ) [طه : 52]

    أي العلم الواسع بكل شيء جملة وتفصيلاً سواء ما يتعلق بأفعاله أو أفعال العباد ولنا أن نقول مثل ذلك في السميع والبصير والرحمن والعزيز والحكيم وغيرها من الأسماء الحسنى .

    - القاعدة الثانية - أسماء الله - تعالى - إن دلت على وصفٍ متعدٍّ تضمنت ثلاثة أمور :
    أحدها : ثبوت ذلك الاسم .
    الثاني : ثبوت الصفة التي تضمنها ذلك الاسم لله - عز وجل - .
    الثالث : ثبوت حكمها ومقتضاها - أي الأسماء - .

    مثال ذلك " السميع " فهو يتضمن إثبات " السمع " صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى : وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )[المجادلة : 1] .


    - القاعدة الثالثة - أسماء الله غير محصورة بعدد معين :

    لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المشهور : " أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " .

    إذا ما استأثر الله - تعالى - به في علم الغيب لا يمكن أحداً حَصْرُه ، ولا الإحاطة به .
    قال ابن القيم - رحمه الله - في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " استأثرت به " : " أي انفردت بعلمه وليس المراد انفراده بالتسمي به لأن هذا الانفراد ثابت في الأسماء التي أنزل بها كتابه " .

    وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة " إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة " .
    قال ابن القيم - رحمه الله - في بيان مراتب إحصاء أسماء الله التي من أحصاها دخل الجنة :

    المرتبة الأولى : إحصاء ألفاظها وعددها .
    المرتبة الثانية : فهم معانيها ومدلولها .
    المرتبة الثالثة : دعاؤه بها كما قال - تعالى - : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )
    [الأعراف : 180] .

    وهو مرتبتان الأولى : دعاء ثناء وعبادة والثانية : دعاء طلب ومسألة .

    قواعد في صفات الله ـ تعالى ـ

    القاعدة الأولى : صفات الله كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجه : كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والرحمة والعلو والعظمة وغير ذلك وقد دل على هذا : السمع والعقل والفطرة .

    أما السمع فمنه قوله - تعالى - : ( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى )
    [النحل : 60] والمثل الأعلى : الوصف الأعلى الكامل .

    ولذا كانت الصفات و ما يتعلق بأفعال الله - عز وجل - لا منتهى لها .
    قال - تعالى - : ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [لقمان : 27] .

    ومن أمثلة ذلك أن من صفات الله المجيءَ والأخذَ والإتيان والإمساك والبطش فنصف الله بهذه الصفات على الوجه الوارد ولا نسميه بها فلا نقول : إن من أسمائه الجائي والآتي والباطش والآخذ والممسك ، والنازل والمريد ونحو ذلك وإن كنا نُخبر بذلك عنه ونصفه به .

    القاعدة الثانية : صفات الله تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبية

    فالثبوتية : هي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - وكلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة والعلم والقدرة والاستواء واليدين والوجه فيجب إثباتها لله على الوجه اللائق به .

    وأما السلبية أو المنفية : فهي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - مثل الصمم والنوم .... وغير ذلك من صفات النقص فيجب نفيها عن الله كما أمر .

    القاعدة الثالثة : الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال كما في قوله - تعالى - : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) [الشورى : 11] ، وقوله : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) [الإخلاص : 4] .

    أ - دلة الآية الكريمة على نفي ما ادعاه في حقه النصارى الكفرة الكاذبون كما في قوله : ( أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً ) [مريم : 91 -92] .

    ب - دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر كما في قوله : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ) [الدخان : 38] وقوله : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ) [ق : 38] .

    قال تعالى : ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون ) [الصافات : 180] .

    وأما التفصيل في النفي فهو أن ينزه الله تعالى عن العيوب والنقائض مثل تنزيهه عن الولد والصاحبة والسنة والنوم و......غير ذلك مما ينزه الله عنه .

    القاعدة الرابعة : الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين : ذاتية و فعلية :

    أ - الذاتية : هي التي لم يزل الله ولا يزال متصفاً بها وهي التي لا تنفك عنه - سبحانه وتعالى - كالعلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والحكمة والوجه واليدين .

    ب - الفعلية : وتسمى الصفات الاختيارية وهي التي تتعلق بمشيئة الله إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وتتجدد حسب المشيئة كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا .

    وقد تكون الصفة ذاتية وفعلية باعتبارين كالكلام فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية لأن الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء وكل صفة تعلقت بمشيئته - تعالى - فإنها تابعة لحكمته وقد تكون الحكمة معلومة لنا وقد نعجز عن إدراكها لكننا نعلم علم اليقين أنه - سبحانه - لا يشاء إلا وهو موافق لحكمته كما يشير إليه قوله - تعالى - : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) [الإنسان : 30] .

    الكــــــــاتب : أخوكـــــــــم في الله
    العبد الفقير : أبو البراء بن مالك
    (بغداد الخلافة)


    يتبع الجزء الثاني إن شاء الله تعالى

    فمن كان من الإخوة له أي سؤال بخصوص
    هذا درسنا اليوم حصرا فليتفضل مشكورا


    *****************************************
    *********************************
    ********************

    من كلمات أمير دولة الإسلام والمسلمين
    مولانا أمير المؤمنين
    أبو عمر القريشي الحسيني الهاشمي البغدادي
    حفظه الله


    ..خلق الله السماوات والأرض والناس أجمعين لأجله
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات56

    فما هي المكاسب في جانب التوحيد والأخلاق والعبادات عموما ؟

    أ. جانب التوحيد رأس العبادات الذي لأجله أرسل الله الرســـــــل
    وأنزل له الكتب وخلق الجنة والنار
    فالحمد لله أولا وآخرا..... .

  • #2
    جـــزاك الله خير الجــزاء

    فعلاً ان العبد بحاجــة الى تصحيح عقيدتــه التي اثرت فيها فتن هذا الزمان

    وكثرت فيه المتشابهات والبدع

    فنحن بحاجــة للعودة الــى منهج الرسول الكريم والسلف الصالح

    بوركتِ اخيتي
    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
    __
    دعوتُ الله شهراً
    فأجاب لي دعوتي
    فأخجل أن احمده شهراً

    فلله الحمد دائماً وابداً

    تعليق

    يعمل...
    X