للشيخ سلطان العمري ...
وذهب رمضان، وذهبت معه تلك الحسنات وتلك الأعمال الصالحات.. وهاهو العيد أقبل بأفراحه وبهجته وسروره..
والكل يفرح ويبتسم في هذا العيد، وهكذا علمنا رسولنا صلى الله عيه وسلم، وهذا أيضاً هو نداء الفطرة في قلب كل مسلم ومسلمة.
والكل يفرح ويبتسم في هذا العيد، وهكذا علمنا رسولنا صلى الله عيه وسلم، وهذا أيضاً هو نداء الفطرة في قلب كل مسلم ومسلمة.
ولعل من أسرار هذا الفرح ( الفرح بتلك الحسنات التي منَّ الله عليك بها في رمضان ).
إي والله إِن من نتائج الصالحات ( الفرح والسرور ) الذي يعقُب تلك الأعمال، وهذا من دلائل الإيمان فقد صحَّ في الحديث « من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ».
إي والله إِن من نتائج الصالحات ( الفرح والسرور ) الذي يعقُب تلك الأعمال، وهذا من دلائل الإيمان فقد صحَّ في الحديث « من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ».
ووالله إِن الفرح بتوفيق الله للحسنات يفوق كل أمر من أمور الدنيا، كيف لا، وهذا هو الفرح الحقيقي الذي ينطلق من شغاف القلب.
إن السرور بالحسنات نعمة ربانية ومنحة إلهيه وهو من نتائج الحسنات. وهو جزء من الحياة الطيبة التي قال الله فيها { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة }.
فهيا لنفرح بالصيام وبالقيام، وهيا لنفرح بإِتمام رمضان، ثم لنفرح بهذا العيد، جعله الله عيداً و سعادةً للمسلمين والمسلمات في شتى بقاع العالم.
تعليق