بسم الله الرحمن الرحيم
لاريب أن القرآن الكريم قد أخبرنا عن أمر ونحن عنه في سبات ألا وهو أمر الغيبة
التي لاشك لم يسلم من أمرها أحد إلا _ من رحم ربي_ يكاد لايخلو مجلس من هذه البلية
فهي واقع الأمر أمر مذموم لما فيه من تجريح وسب وشتم و ووو إلخ.
قل تعالى:
(يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن أن بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم )
التي لاشك لم يسلم من أمرها أحد إلا _ من رحم ربي_ يكاد لايخلو مجلس من هذه البلية
فهي واقع الأمر أمر مذموم لما فيه من تجريح وسب وشتم و ووو إلخ.
قل تعالى:
(يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن أن بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم )
الغيبة في واقعها آكل لحوم البشر
هل يقبل كل ذي لب أن يأكل لحم أخيه ميتا؟؟؟
طبعا نقول لا و الواقع يقول عكسه تماما
ولكن هنا السؤال يتبادر كيف يكون المغتاب آكلا للحوم البشر؟؟
يكون آكلا حيث أنه لايبقي للأخيه سترا ولا سرا إلا وقد أفشاه ولهذا يقال ( أحذر عدوك مرة وأحذر صديقك ألف مرة).
يكون المغتاب آكلا للحم أخيه فهي مظهر والغالب يتكون هذا المظهر من 3 أفراد شخصان يغتابان عن شخص غاب عن مجلسهم فيأتي هذا ويتكلم فلان كذا وفلان كذا والثاني مستمع أو مشارك وكلاهما سيان في الجريمة وذنبهما واحد أو يكون الثاني مكمل للشخص الأول إذا أخطأ أو انقص شيئا لم يذكره
أوضح هذا الكلام بموقف ظريف أعتبر أن هناك صحن عيش _أرز_ ولحم ويتناول هذا الصحن شخصان أو كثر .
صحن العيش هي (الغيبة)
واللحم (المتكلم عنه )
والشخصان أو الأكثر هما( المغتابون).
واللحم (المتكلم عنه )
والشخصان أو الأكثر هما( المغتابون).
ويسمى ب(الثالوث الخطر).
أخواني وأخوات أوجهه نصيحتي أولا لنفسي ثم لكم أحذروا أحذروا الغيبة والنميمة فأنهما لايبيقيان شيئا من الحسنات بل تزيدك حقد وكدرا.
تحياتي لكم
مشاركتم تسرنا
مشاركتم تسرنا