ظهر المذهب الإباضي في القرن الأول الهجري في البصرة فهو من أقدم المذاهب الإسلامية على الإطلاق.والتسمية جاءت من طرف الأمويين ونسبوه الى عبدالله بن اباض وهو تابعي عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبدالملك بن مروان، ولكن كيف نشأت الثورة الاباضية؟
لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أدى الأمانة وبلغ الرسالة وبايع الناس أبا بكر خليفة له ولكن بعد هذه المبايعة مباشرة وقعت أول ثورة في الاسلام من أناس كانوا يشهدون أن لا إله إلا الله, فوقف الخليفة موقف حازم صلب منهم فاستتب الامن واستقرت الامور... فجاء عمر بن الخطاب بعده عثمان بن عفان وفي نهاية عده قامت الثورة الثانية التي أودت بحياته رضي الله عنه ثم بايع المسلمون علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أميرا للمؤمنين وكان أول من بايع طلحة بن عبيد الله والر بن العوام ولكن ما كادت تتم البيعة حتى كان كان طلحة والر يحملون لواء الثورة مع جماعة من كبار الصحابة وقد استظهروا بأم المؤمنين عائشة. أما معاوية أظهر أنه يطالب بدم عثمان وجهز علي ابن ابي طالب جيشه القوي وسار به نحو الشام حيث التقى بالجند الثائر في صفين، بعدها طلب الثائرون هدنه ودعوا الخليفة الشرعي إلى تحكيم حكمين فرضي أمير المؤمنين بالتحكيم...
وعندما رضي علي بالتحكيم تداعى أولئك اللذين لم يرتضوا بالتحكيم وحذروا علي من قبوله وهم يرون أن معاوية باغ لا حق له،، فقد رأى هؤلاء القوم بانه لا ينبغي حتى لعلي وهو الخليفة الشرعي الذي بايعه الصحابة أن يشك بهذه البيعة وشرعيته ولكن علي وافق بالتحكيم ولهذا رأوا بأن البيعة قد انفسخت بموافقته فلم تبقى لأحد في أعناقهم بيعة... فركنوا إلى موقع يسمى حروراء فانعزلوا فيه ينتظرون تجدد الحوادث واتجاه الامة في قضية الخلافة،،، فقد وقف هؤلاء _ وقد سموا فيما بعد بالاباضية_ موقف المحايد،،،
وعند اقتراب موعد نهاية الهدنة الذي حددها أصحاب التحكيم اجتمع الناس وأعلن أبو موسى الأشعري – مندوب علي- عزل الأمام علي من الخلافة وترك الأمر شورى بين المسلمين يختارون من يشاؤون.
وبهذا أصبح المسلمون ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم يرأسهم معاوية وان لم يبايعه أحد، وقسم يرأسهم علي بن أبي طالب بعد أن فشل في نظره التحكيم وعاد فاستمسك بالبيعة الاولى دون أن يعترف بعزل مندوبه أبو موسى له، وقسم يرأسهم عبداالله بن وهب الراسبي بعد أن بايعه جمع كبير من اللذين انفصلوا عن علي عند قبوله بالتحكيم ثم عند اعلان الحكم بعزل علي عن الخلافة وعلى رأسهم جمع من أهل بدر ومن شهذ له رسول الله بالجنة كحرقوص بن زهير السعدي وفروة بن نوفل وسارية بن لجام رضي الله عنهم.
بعد أن جمع علي من بقي من أتباعه فكر في إعادة الكرة على معاوية واخماد ثورته ولكن بعض أصحابه أشاروا عليه بمحاربة عبدالله بن وهب الراسبي وكان أصحاب ابن وهب يرون ان خليفتهم هو الخليفة الشرعي وان كلا من علي بعد التحكيم والعزل – ومعاوية ثائران يجب عليهم الرجوع إلى حظيرة الخلافة ..
لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أدى الأمانة وبلغ الرسالة وبايع الناس أبا بكر خليفة له ولكن بعد هذه المبايعة مباشرة وقعت أول ثورة في الاسلام من أناس كانوا يشهدون أن لا إله إلا الله, فوقف الخليفة موقف حازم صلب منهم فاستتب الامن واستقرت الامور... فجاء عمر بن الخطاب بعده عثمان بن عفان وفي نهاية عده قامت الثورة الثانية التي أودت بحياته رضي الله عنه ثم بايع المسلمون علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أميرا للمؤمنين وكان أول من بايع طلحة بن عبيد الله والر بن العوام ولكن ما كادت تتم البيعة حتى كان كان طلحة والر يحملون لواء الثورة مع جماعة من كبار الصحابة وقد استظهروا بأم المؤمنين عائشة. أما معاوية أظهر أنه يطالب بدم عثمان وجهز علي ابن ابي طالب جيشه القوي وسار به نحو الشام حيث التقى بالجند الثائر في صفين، بعدها طلب الثائرون هدنه ودعوا الخليفة الشرعي إلى تحكيم حكمين فرضي أمير المؤمنين بالتحكيم...
وعندما رضي علي بالتحكيم تداعى أولئك اللذين لم يرتضوا بالتحكيم وحذروا علي من قبوله وهم يرون أن معاوية باغ لا حق له،، فقد رأى هؤلاء القوم بانه لا ينبغي حتى لعلي وهو الخليفة الشرعي الذي بايعه الصحابة أن يشك بهذه البيعة وشرعيته ولكن علي وافق بالتحكيم ولهذا رأوا بأن البيعة قد انفسخت بموافقته فلم تبقى لأحد في أعناقهم بيعة... فركنوا إلى موقع يسمى حروراء فانعزلوا فيه ينتظرون تجدد الحوادث واتجاه الامة في قضية الخلافة،،، فقد وقف هؤلاء _ وقد سموا فيما بعد بالاباضية_ موقف المحايد،،،
وعند اقتراب موعد نهاية الهدنة الذي حددها أصحاب التحكيم اجتمع الناس وأعلن أبو موسى الأشعري – مندوب علي- عزل الأمام علي من الخلافة وترك الأمر شورى بين المسلمين يختارون من يشاؤون.
وبهذا أصبح المسلمون ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم يرأسهم معاوية وان لم يبايعه أحد، وقسم يرأسهم علي بن أبي طالب بعد أن فشل في نظره التحكيم وعاد فاستمسك بالبيعة الاولى دون أن يعترف بعزل مندوبه أبو موسى له، وقسم يرأسهم عبداالله بن وهب الراسبي بعد أن بايعه جمع كبير من اللذين انفصلوا عن علي عند قبوله بالتحكيم ثم عند اعلان الحكم بعزل علي عن الخلافة وعلى رأسهم جمع من أهل بدر ومن شهذ له رسول الله بالجنة كحرقوص بن زهير السعدي وفروة بن نوفل وسارية بن لجام رضي الله عنهم.
بعد أن جمع علي من بقي من أتباعه فكر في إعادة الكرة على معاوية واخماد ثورته ولكن بعض أصحابه أشاروا عليه بمحاربة عبدالله بن وهب الراسبي وكان أصحاب ابن وهب يرون ان خليفتهم هو الخليفة الشرعي وان كلا من علي بعد التحكيم والعزل – ومعاوية ثائران يجب عليهم الرجوع إلى حظيرة الخلافة ..