السلام عليكم.
قصة حقيقية
في صباح هذا اليوم وقبل خروج طفلي وذهابه الى روضته
تذكر شيئاً حدث معه وذكرني به . فقال لي:
ماما تذكرين يوم تصدمني السيارة ولا جاني شي
فإبتسمت له وقلت له :
أيه حبيبي وشلون أنسى
فضحك ضحكة طفولية جميلة وأعطاني قبله وانصرف
تذكرت أحداث ذلك اليوم وأحببت ان أخبركم بالقصة وأحداثها
' في شهر رمضان الفائت كنت قد خرجت لشراء ملابس العيد وكان قلبي مقبوضاً بعض الشيء.
ودخلت احد المجمعات وكان يجلس عند البوابة الرئيسة رجل مسن وكانت الدموع في مآقيه ويستجدي الناس.
نظرت إليه نظرة تأمل وقلت في نفسي: بإذن الله إن خرجت ووجدته سأعطيه . لأني وقتها لم أكن أحمل نقوداً وقررت ان أسحب نقودا من داخل المجمع ..
اشتريت ما يلزمني وخرجت في إستعجال من أمري لان قلبي كان مقبوضاً ولا اعلم ما يحدث لي وكانت صورة طفلي لم تفارقني.
وكانت معي اختي وحاولت ان تهدأ من خوفي وانقباض قلبي. فأنا أمتلك حاسة سادسة غريبة بعض الشيء.
وأثناء خروجي مسرعة نسيت أمر الرجل المسن ولكن تذكرته قبل ان تتحرك السيارة.
فنزلت من السيارة وانا أرى الدهشة في عين اختي ورجعت مسرعة نحو المجمع ورأيت الرجل لازال على وضعه وينظر إلي بغرابة.
تقدمت نحوه وأعطيته مبلغاً في الحقيقة لا اعرف كم يبلغ ..
انصرفت عنه بعد ان ابتسمت له وهو يدعو لي بالخير .
وعند وصولي الى المنزل رأيت طفلي يلعب في الحارة مع ابناء عمه.
دق قلبي بشكل مخيف لا اعلم لما خفت عليه
وعندما رآني وانا أنزل من السيارة جاء يركض نحوي دون ان ينتبه للسيارة القادمة , فصرخت وانا أراه يُصدم وتلقيه السيارة عالياً كالريشة ويسقط فوقها ومن ثم يقع على الأرض.
توقفت السيارة فجأة وكانت المرأة التي تقودها قد جزعت وخافت جداً.
هي ثواني معدودات رأيت طفلي يقف باكياً ويجري نحوي ليرتمي بأحضاني دون ان يُصاب بخدش صغير.
تفحصته بشكل سريع وسئلته هل يشكو من ألم
فأجابني بلا.
وهنا تذكرت في نفس اللحظة ذلك الرجل ودعائه لي بالخير.
فسبحان الله الذي أعلمنا فضل الصدقة وجزائها.
وصدق رسوله صلى الله عليه و سلم حينما قال: ((ان الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء))
في صباح هذا اليوم وقبل خروج طفلي وذهابه الى روضته
تذكر شيئاً حدث معه وذكرني به . فقال لي:
ماما تذكرين يوم تصدمني السيارة ولا جاني شي
فإبتسمت له وقلت له :
أيه حبيبي وشلون أنسى
فضحك ضحكة طفولية جميلة وأعطاني قبله وانصرف
تذكرت أحداث ذلك اليوم وأحببت ان أخبركم بالقصة وأحداثها
' في شهر رمضان الفائت كنت قد خرجت لشراء ملابس العيد وكان قلبي مقبوضاً بعض الشيء.
ودخلت احد المجمعات وكان يجلس عند البوابة الرئيسة رجل مسن وكانت الدموع في مآقيه ويستجدي الناس.
نظرت إليه نظرة تأمل وقلت في نفسي: بإذن الله إن خرجت ووجدته سأعطيه . لأني وقتها لم أكن أحمل نقوداً وقررت ان أسحب نقودا من داخل المجمع ..
اشتريت ما يلزمني وخرجت في إستعجال من أمري لان قلبي كان مقبوضاً ولا اعلم ما يحدث لي وكانت صورة طفلي لم تفارقني.
وكانت معي اختي وحاولت ان تهدأ من خوفي وانقباض قلبي. فأنا أمتلك حاسة سادسة غريبة بعض الشيء.
وأثناء خروجي مسرعة نسيت أمر الرجل المسن ولكن تذكرته قبل ان تتحرك السيارة.
فنزلت من السيارة وانا أرى الدهشة في عين اختي ورجعت مسرعة نحو المجمع ورأيت الرجل لازال على وضعه وينظر إلي بغرابة.
تقدمت نحوه وأعطيته مبلغاً في الحقيقة لا اعرف كم يبلغ ..
انصرفت عنه بعد ان ابتسمت له وهو يدعو لي بالخير .
وعند وصولي الى المنزل رأيت طفلي يلعب في الحارة مع ابناء عمه.
دق قلبي بشكل مخيف لا اعلم لما خفت عليه
وعندما رآني وانا أنزل من السيارة جاء يركض نحوي دون ان ينتبه للسيارة القادمة , فصرخت وانا أراه يُصدم وتلقيه السيارة عالياً كالريشة ويسقط فوقها ومن ثم يقع على الأرض.
توقفت السيارة فجأة وكانت المرأة التي تقودها قد جزعت وخافت جداً.
هي ثواني معدودات رأيت طفلي يقف باكياً ويجري نحوي ليرتمي بأحضاني دون ان يُصاب بخدش صغير.
تفحصته بشكل سريع وسئلته هل يشكو من ألم
فأجابني بلا.
وهنا تذكرت في نفس اللحظة ذلك الرجل ودعائه لي بالخير.
فسبحان الله الذي أعلمنا فضل الصدقة وجزائها.
وصدق رسوله صلى الله عليه و سلم حينما قال: ((ان الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء))
((( فالصدقة تدفع البلاء )))
تعليق