تويت
قصة وعبرة بين المسلمين والكفار 3 ( كنت سأبيع ديني بـ (20) بنسا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأحدثكم عن هذه القصة التي حدثت في بريطانيا :
منذ سنوات انتقل أمام أحد المساجد إلى مدينة لندن في بريطانيا ، وكان يركب الباص
دائما من منزله إلى البلد وفي أحيان كثيرة كان يستقل نفس الباص بنفس السائق .
وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنسا زيادة عن المفترض من الأجرة .
ففكر الإمام وقال لنفسه إن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه ، ثم فكر مرة أخرى
وقال في نفسه : انس الأمر فالمبلغ زهيد وضئيل ، ولن يهتم به أحد ، كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقصهم شيء بسبب هذا المبلغ ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت .
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنسا وقال له : تفضل أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!
فأخذها السائق وابتسم وسأله : ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة ؟
فقال الإمام : نعم
فقال سائق الباص : إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للعبادة ، ولقد أعطيتك المبلغ الزائد
عمدا لأرى كيف سيكون تصرفك .
وعندما نزل الإمام من الباص شعر بضعف في ساقيه وكاد يقع أرضا من رهبة الموقف فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه ونظر للسماء ودعا باكيا : يالله كنت سأبيع ديني بعشرين بنسا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وبعد .... تذكروا إخوتي وأخواتي فنحن قد لا نرى أبدا ردودففعل البشر تجاه تصرفاتنا فأحيانا نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم .
لذا يجب أن نكون قدوة ومثال للمسلم الملتزم في أي مكان وأي زمان
________________________
للأهمية : القصص من كتاب
( قصص أعجبتني )
اليوم سأحدثكم عن هذه القصة التي حدثت في بريطانيا :
منذ سنوات انتقل أمام أحد المساجد إلى مدينة لندن في بريطانيا ، وكان يركب الباص
دائما من منزله إلى البلد وفي أحيان كثيرة كان يستقل نفس الباص بنفس السائق .
وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنسا زيادة عن المفترض من الأجرة .
ففكر الإمام وقال لنفسه إن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه ، ثم فكر مرة أخرى
وقال في نفسه : انس الأمر فالمبلغ زهيد وضئيل ، ولن يهتم به أحد ، كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقصهم شيء بسبب هذا المبلغ ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت .
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنسا وقال له : تفضل أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!
فأخذها السائق وابتسم وسأله : ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة ؟
فقال الإمام : نعم
فقال سائق الباص : إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للعبادة ، ولقد أعطيتك المبلغ الزائد
عمدا لأرى كيف سيكون تصرفك .
وعندما نزل الإمام من الباص شعر بضعف في ساقيه وكاد يقع أرضا من رهبة الموقف فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه ونظر للسماء ودعا باكيا : يالله كنت سأبيع ديني بعشرين بنسا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وبعد .... تذكروا إخوتي وأخواتي فنحن قد لا نرى أبدا ردودففعل البشر تجاه تصرفاتنا فأحيانا نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم .
لذا يجب أن نكون قدوة ومثال للمسلم الملتزم في أي مكان وأي زمان
________________________
للأهمية : القصص من كتاب
( قصص أعجبتني )