تويت
[align=center]قال تعالى :
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول)
وجاء في الحديث القدسي :
( عبدي أجعلتني أهون الناظرين إليك )
إلى كل من هو فرح مسرور
بأنه إستتر عن أعين من يخافهم
ويخاف أن يروه في موقف مخزٍ مشين
إعلم أنك بخوفك من الناس دون خوف الله
قد زججت بنفسك والعياذ بالله لتكون في عداد المنافقين
إذ كيف تخشى الخلق ولا تخشى الخالق الذي «لا تأخذه سنة ولا نوم».
فهلا تدبرت معي في هذه القصة :
يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد الحكماء
فقال له : غلبتني نفسي على أن أعصي الله فعظني
قال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فاخرج من سماءه وأرضه
فقال : كيف لي بذلك ؟
فقال الحكيم : إذن فلا تعصه
ثم قال الرجل : زدني
فقال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
فقال : أنى لي بذلك ؟
فقال الحكيم : إذن فلا تعصه
فقال الرجل : زدني
قال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه
قال الرجل : حسبي ذلك.
فأيقن الرجل يقينا لا تزعزعه الخطوب
وإستطاع أن يغلب نفسه وهواه
حيث أن كل شيء موجود على الأرض وفي السماء ملك لله سبحانه وتعالى
ولا يستطيع أي مخلوق مهماً كان
أن يخرج من ملك الله أو أن يعصي الله في مكان لا يراه فيه خالقه ومولاه
أو أن يستغني عن نعمه جل شأنه
إذ أن كل ما في الوجود من أرض وسماء وجبال وتراب وهواء وماء و ....... إلخ هو نعمة من نعمه سبحانه وتعالى.
فكيف لا نعبد الله حق عبادته
وننصاع لأوامره بجميع جوارحنا
من قلب
ولسان
ويديين
ورجليين
ورأس !!!!
ألا فلننتبه فكم من :
ثانية خسرناها في موضع مخزي مشين ؟
وكم دقيقة لم ننتفع بها في سبيل الله ؟
وكم من ساعة لم نفنها في سبيل الخير ؟
وكم من يوم أضعناه سدىً فلم نزد به في ميزان آخرتنا شيئا ؟
[/align]
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول)
وجاء في الحديث القدسي :
( عبدي أجعلتني أهون الناظرين إليك )
إلى كل من هو فرح مسرور
بأنه إستتر عن أعين من يخافهم
ويخاف أن يروه في موقف مخزٍ مشين
إعلم أنك بخوفك من الناس دون خوف الله
قد زججت بنفسك والعياذ بالله لتكون في عداد المنافقين
إذ كيف تخشى الخلق ولا تخشى الخالق الذي «لا تأخذه سنة ولا نوم».
فهلا تدبرت معي في هذه القصة :
يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد الحكماء
فقال له : غلبتني نفسي على أن أعصي الله فعظني
قال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فاخرج من سماءه وأرضه
فقال : كيف لي بذلك ؟
فقال الحكيم : إذن فلا تعصه
ثم قال الرجل : زدني
فقال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
فقال : أنى لي بذلك ؟
فقال الحكيم : إذن فلا تعصه
فقال الرجل : زدني
قال الحكيم : إذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه
قال الرجل : حسبي ذلك.
فأيقن الرجل يقينا لا تزعزعه الخطوب
وإستطاع أن يغلب نفسه وهواه
حيث أن كل شيء موجود على الأرض وفي السماء ملك لله سبحانه وتعالى
ولا يستطيع أي مخلوق مهماً كان
أن يخرج من ملك الله أو أن يعصي الله في مكان لا يراه فيه خالقه ومولاه
أو أن يستغني عن نعمه جل شأنه
إذ أن كل ما في الوجود من أرض وسماء وجبال وتراب وهواء وماء و ....... إلخ هو نعمة من نعمه سبحانه وتعالى.
فكيف لا نعبد الله حق عبادته
وننصاع لأوامره بجميع جوارحنا
من قلب
ولسان
ويديين
ورجليين
ورأس !!!!
ألا فلننتبه فكم من :
ثانية خسرناها في موضع مخزي مشين ؟
وكم دقيقة لم ننتفع بها في سبيل الله ؟
وكم من ساعة لم نفنها في سبيل الخير ؟
وكم من يوم أضعناه سدىً فلم نزد به في ميزان آخرتنا شيئا ؟
[/align]
تعليق