[align=center]بَشِّرْ الْمَشَّآئينْ في الْظُلَمْ
قال الله تعالى يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم)
يوم القيامة يأتي المنافقون والمؤمنون في صف واحد يجعل الله عز وجل سور فإذا بالمؤمنين في جانب والمنافقين في الجانب الآخر. المنافقون ينادون المؤمنين خلف هذا السور انتظرونا نقتبس من نوركم _ ففي جانب المنافقين ظلمة وعذاب وجانب المؤمنين نور ورحمة _ فيرد المؤمنون عليهم ( قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا) هل تعرف ماهو هذا النور؟ انه نور صلاة الفجر ... صلاة الفجر في جماعة... أولئك المؤمنون الذين نهضوا لنداء صلاة الفجر وتركوا الفراش الدافئ .. تركوا لذة النوم بل استغنوا عنها وجاهدوا أنفسهم أيما جهاد كي يلبوا نداء حي على الصلاة.. نداء الصلاة خير من النوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة)
هناك من يقول أنام مبكرا واضبط المنبة لصلاة الفجر واعزم من قلبي وارفع يدي لله .. يارب اعني على صلاة الفجر واطلب من والدتي أن توقظني للصلاة ومع هذا أستيقظ وإذا بالشمس قد طلعت, أنظر إلى الساعة فلم أسمعها وأسأل والدتي فتقول طرقت الباب فلم تجب. يقول ما الحل؟؟؟
لماذا لا أقوم لصلاة الفجر؟
إسمع أخي الكريم إلى الحسن البصري كيف يجيبك:
عندما سئل نريد قيام الليل فلا نستطيع _ انظر كانت مشكلتهم قيام الليل تحسرون عليها إذا لم يستطيعوا أن ينهضوا لصلاة قيام الليل أما نحن فمشكلتنا القيام لصلاة الفجر, أين نحن من هؤلاء....
قال رحمه الله: قيدتكم ذنوبكم
أخي الكريم أختي الكريمة:
إذا بذلت جميع الأسباب ورفعت يديك إلى الله وتوكلت على الله ولم يوفقك لقيام صلاة الفجر فأعلم إن هناك ذنبا وأن هناك معصية أنت أدرى بها.. هل هو النظرة الحرام؟ أم غيبة ونميمة؟ أم بعض الأفلام والمسلسلات أم إطلاع على العورات أم حب الأغاني والفجور؟؟؟؟ أعلم أخي إن هناك في قلبك معصية قيدتك من القيام لصلاة الفجر..
قال الله تعالى: ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
أسأل نفسك أخي الكريم أين هذه المعصية وما هذه المعصية التي منعتك من قيام صلاة الفجر
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
أصبح الذنب على الذنب والمعصية على المعصية كالران على القلب لا يسمع صلاة الفجر
بتصرف من شريط أنين الفجر
للشيخ
نبيل العوضي[/align]
قال الله تعالى يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم)
يوم القيامة يأتي المنافقون والمؤمنون في صف واحد يجعل الله عز وجل سور فإذا بالمؤمنين في جانب والمنافقين في الجانب الآخر. المنافقون ينادون المؤمنين خلف هذا السور انتظرونا نقتبس من نوركم _ ففي جانب المنافقين ظلمة وعذاب وجانب المؤمنين نور ورحمة _ فيرد المؤمنون عليهم ( قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا) هل تعرف ماهو هذا النور؟ انه نور صلاة الفجر ... صلاة الفجر في جماعة... أولئك المؤمنون الذين نهضوا لنداء صلاة الفجر وتركوا الفراش الدافئ .. تركوا لذة النوم بل استغنوا عنها وجاهدوا أنفسهم أيما جهاد كي يلبوا نداء حي على الصلاة.. نداء الصلاة خير من النوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة)
هناك من يقول أنام مبكرا واضبط المنبة لصلاة الفجر واعزم من قلبي وارفع يدي لله .. يارب اعني على صلاة الفجر واطلب من والدتي أن توقظني للصلاة ومع هذا أستيقظ وإذا بالشمس قد طلعت, أنظر إلى الساعة فلم أسمعها وأسأل والدتي فتقول طرقت الباب فلم تجب. يقول ما الحل؟؟؟
لماذا لا أقوم لصلاة الفجر؟
إسمع أخي الكريم إلى الحسن البصري كيف يجيبك:
عندما سئل نريد قيام الليل فلا نستطيع _ انظر كانت مشكلتهم قيام الليل تحسرون عليها إذا لم يستطيعوا أن ينهضوا لصلاة قيام الليل أما نحن فمشكلتنا القيام لصلاة الفجر, أين نحن من هؤلاء....
قال رحمه الله: قيدتكم ذنوبكم
أخي الكريم أختي الكريمة:
إذا بذلت جميع الأسباب ورفعت يديك إلى الله وتوكلت على الله ولم يوفقك لقيام صلاة الفجر فأعلم إن هناك ذنبا وأن هناك معصية أنت أدرى بها.. هل هو النظرة الحرام؟ أم غيبة ونميمة؟ أم بعض الأفلام والمسلسلات أم إطلاع على العورات أم حب الأغاني والفجور؟؟؟؟ أعلم أخي إن هناك في قلبك معصية قيدتك من القيام لصلاة الفجر..
قال الله تعالى: ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
أسأل نفسك أخي الكريم أين هذه المعصية وما هذه المعصية التي منعتك من قيام صلاة الفجر
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
أصبح الذنب على الذنب والمعصية على المعصية كالران على القلب لا يسمع صلاة الفجر
بتصرف من شريط أنين الفجر
للشيخ
نبيل العوضي[/align]
تعليق