تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تعرف ع آية الكرسي؟؟
قال الله تعالى: في سورة البقرة آيـ 255 ــة
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ
مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
هذه الآية الكريمة أعظم آية في القرآن وأفضلها
وأجلها لها شأن عظيم لما اشتملت عليه من الأمور
العظيمة والصفات الكريمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
بأنها أفضل آية في كتاب الله
والشيطان لا يستطيع أن يبقى في تليت فيه آية الكرسي
كما روي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن
لا تقرأ في بيتفيه شيطان إلا خرج منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تعرف ع آية الكرسي؟؟
قال الله تعالى: في سورة البقرة آيـ 255 ــة
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ
مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
هذه الآية الكريمة أعظم آية في القرآن وأفضلها
وأجلها لها شأن عظيم لما اشتملت عليه من الأمور
العظيمة والصفات الكريمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
بأنها أفضل آية في كتاب الله
والشيطان لا يستطيع أن يبقى في تليت فيه آية الكرسي
كما روي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن
لا تقرأ في بيتفيه شيطان إلا خرج منه
وكثرت الأحاديث للترغيب بقراءتها وجعلها ورداللإنسان
في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات
ومن فضل آية الكرسي قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا ميسرة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير
عن عبيدة بن أبي لبابة عن عبد الله بن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه
كان له جرن فيه تمر
قال: فكان أبي يتعاهده فوجده ينقص
قال فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبيه الغلام المحتلم
قال: فسلمت عليه فرد السلام
قال: فقلت ما أنت ؟ جني أم إنسي ؟
قال: جني.
قال: قلت له ناولني يدك
قال فناولني يده فإذا يد --- وشعر ---
فقلت هكذا خلق الجن ؟
قال لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني
قلت فما حملك على ما صنعت ؟
قال بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك
قال: فقال له أبي فما الذي يجيرنا منكم ؟
قال: هذه الآية آية الكرسي ثم غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – فأخبره
فقال النبي عليه الصلاة والسلام صدق الخبيث
وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث أبي داود الطيالسي
وروى ابن جرير من طريق جويبر عن الحسن البصري
أنه كان يقول الكرسي هو العرش
والصحيح أن الكرسي غير العرش
والعرش أكبر منه كما دلت على ذلك الآثار والأخبار
وقد اعتمد ابن جرير على حديث عبد الله بن خليفة عن عمر في ذلك
والله أعلم
شرح مفردات آية الكرسي
" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيّ " ---> إخبار بأنه المنفرد بالإلهية لجميع الخلائق
" الْقَيُّوم " المبالغ في القيام بتدبير خلقه
" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ " أي لا يعتريه نقص ولا غفلة ولا ذهول عن خلقه
بل هو قائم على كل نفس بما كسبت شهيد على كل شيء لا يغيب عنه شيء
فقوله" لا تأخذه " أي لا تغلبه سنة وهي الوسن والنعاس
" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ " أي هو المالك
وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق
مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض
" مَنْ ذَا الَّذِي " أي لا أحد
" يَشْفَع عِنْده إلاَّ بِإِذْنِهِ " له فيها
" يَعْلَم مَا بَيْن أَيْدِيهمْ " أي الخلق
"وَمَا خَلْفهمْ" أي من أمر الدنيا والآخرة
"وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمه" أي لا يعلمون شيئا من معلوماته
" إلاَّ بِمَا شَاءَ " أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
"وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَاوَات وَالأَرْض" قيل أحاط علمه بهما
وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته
لحديث: " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس"
" ولا يئوده" يثقله
"حِفْظهمَا " أي السموات والأرض
" وَهُوَ الْعَلِيّ " فوق خلقه بالقهر
" الْعَظِيم" الكبير
المصدر ---> تفسير ابن كثير هنــــــا ... تفسير الجلالين هنــــــا
فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء
فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية
وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات وعلى
إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده
وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته
وهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته متضمنة
على الأسماء الحسنى والصفات العلا
منقول للإفاده
***************
لا تنسونا بخالص دعائكم،،
في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات
ومن فضل آية الكرسي قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا ميسرة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير
عن عبيدة بن أبي لبابة عن عبد الله بن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه
كان له جرن فيه تمر
قال: فكان أبي يتعاهده فوجده ينقص
قال فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبيه الغلام المحتلم
قال: فسلمت عليه فرد السلام
قال: فقلت ما أنت ؟ جني أم إنسي ؟
قال: جني.
قال: قلت له ناولني يدك
قال فناولني يده فإذا يد --- وشعر ---
فقلت هكذا خلق الجن ؟
قال لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني
قلت فما حملك على ما صنعت ؟
قال بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك
قال: فقال له أبي فما الذي يجيرنا منكم ؟
قال: هذه الآية آية الكرسي ثم غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – فأخبره
فقال النبي عليه الصلاة والسلام صدق الخبيث
وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث أبي داود الطيالسي
وروى ابن جرير من طريق جويبر عن الحسن البصري
أنه كان يقول الكرسي هو العرش
والصحيح أن الكرسي غير العرش
والعرش أكبر منه كما دلت على ذلك الآثار والأخبار
وقد اعتمد ابن جرير على حديث عبد الله بن خليفة عن عمر في ذلك
والله أعلم
شرح مفردات آية الكرسي
" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيّ " ---> إخبار بأنه المنفرد بالإلهية لجميع الخلائق
" الْقَيُّوم " المبالغ في القيام بتدبير خلقه
" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ " أي لا يعتريه نقص ولا غفلة ولا ذهول عن خلقه
بل هو قائم على كل نفس بما كسبت شهيد على كل شيء لا يغيب عنه شيء
فقوله" لا تأخذه " أي لا تغلبه سنة وهي الوسن والنعاس
" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ " أي هو المالك
وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق
مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض
" مَنْ ذَا الَّذِي " أي لا أحد
" يَشْفَع عِنْده إلاَّ بِإِذْنِهِ " له فيها
" يَعْلَم مَا بَيْن أَيْدِيهمْ " أي الخلق
"وَمَا خَلْفهمْ" أي من أمر الدنيا والآخرة
"وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمه" أي لا يعلمون شيئا من معلوماته
" إلاَّ بِمَا شَاءَ " أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
"وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَاوَات وَالأَرْض" قيل أحاط علمه بهما
وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته
لحديث: " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس"
" ولا يئوده" يثقله
"حِفْظهمَا " أي السموات والأرض
" وَهُوَ الْعَلِيّ " فوق خلقه بالقهر
" الْعَظِيم" الكبير
المصدر ---> تفسير ابن كثير هنــــــا ... تفسير الجلالين هنــــــا
فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء
فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية
وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات وعلى
إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده
وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته
وهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته متضمنة
على الأسماء الحسنى والصفات العلا
منقول للإفاده
***************
لا تنسونا بخالص دعائكم،،