تويت
[][] التحـــــــــ(مجاهدين لمرضاة الله)ـــــــدي [][]
بادئ ذي بدء لأحمد الله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا كما ينبغي لجلاله و يحق لمرضاته ، أحيي كلّ من منّ الله عليه بدخوله هُنا ليشارك معنا في الجهاد و السعي لنصبو لأعلى المراتب بإذنه //..
تعودنا من العبد الدءوب المسارع لنيل رضا الخالق الجد و الاجتهاد، فما سأطرحه ليس انبثاقًا من مخيلةٍ ولا استحداثًا لعلم، و إنما هي الفطرة في الأساس تليها عقائد و أصول و ضوابط ثابتة //..
إخوتي إخوة الإيمان ..~
غلبنا تمرد النفس،و الهوى أبحر بنا لملذاتٍ عصفت و أطاحت بقلوبنا،بتنا نصلي أرواحًا بلا أجساد ،و حركاتٍ بلا مشاعر،و كأن الدمع شح و النفس باتت متحجرة،و لكم غلبنا الشيطان لفعل الكثير و الكثير ،و نحن في غمرة نستقي فيها أكؤس الغفلة اللذيذة ، حتى بتنا سُكارى لا ندرك ولا نسمع و نفقه ما يقال//..
لكم يراودني السؤال حينها، و تعتصر الإجابة حنكي بغصات يجف الريق عقبها، هل عقمت النساء؟!،أم أن هناك فيروسًا تخلل رحم كل امرأة؟!، حتى لم يولد بعدهم من هم مثلهم،هل هو الزمان و المكان تغير ؟! ، أم أن العقل بات مارد الهوى ؟!، لا أدري علامَ أجيب، و علامَ أتركُ إجابته لكم//..
أحدثكم بكلماتٍ أُفلت سرْجها من القلب متسارعة الشوق لطرق قلوبكم، بعيدًا عن كل ما من شأنه أن يفرض الحواجز و يجسد التكلف في الإيضاح، إلى تلك البساطة التي تذيب الجليد و تخترقه بسلاسة ، إني لأقولها بلهفة الأطفال "ما رأيكم إخوتي "؟!
أن نبحر لجزيرة نجد فيها متنفسًا ربانيًا ينعش أحشاءنا بالرحمة و المغفرة ، في رحلة لترويض تمرد النفس ،و كبح جموح الهوى ،نتلذذ فيها بالقرب من الرحمن ، فلكم اشتاقت المحاجر لأن تجود بدمعها طاعة له و مهابة لسلطانه، لا أدري كيف أصف لكم الغرق في الصفاء و الغوص في أعماقه، لتجد أنك حرًا طليقًا حطم كل السلاسل النتنة ،تطفو في بحارٍ لم يجعل لها مدىً للتوقف، تسافرُ بعيدًا بعيدًا بعيدًا و قريبًا من ظل الرحمن،لتدرك أنك ما زلت فوق أرضه و تحت سمائه لكن سلم ترابطكما أقرب من ذلك بكثير و كثير و كل الكثير//..
فما أجملها من لوحة لن يقدر أن يرسمها أي فنان، و أنت تصافح أرض الله بجبينك،و تذل كبرياءك بالانحناء له،و تسقي الأرض أنفاسًا تشتاقُ للقائه ،فما أعظمه عندما يذكرك عند ملئه فيقول"عبدي أثنا علي ، عبدي مجدني ...."، لكم هو شعورٌ جميل إن عشته يومًا ما، أو ستجاهد من أجل أن يختلج صدرك إياه //..
و لكي لا أطيل عليكم سأجعلكم تعيشون التحدي ، و تبحرون في ذلك الصفاء //..
فهل أنتم أهلٌ له ؟!
بارك الله فيكم ، و كذا كان ظني بكم عافاكم الله ..
هي رحلة لن يطلب منكم فيها تذكرة أو جواز سفر ، فتكاليفها مدفوعة مسبقًا ،فهي لأجل راحتكم و سعادة قلوبكم ، التحدي سيكون لمدة 168ساعة ليس بالكثير و إنما هو 7 أيام أو أسبوع واحد ،تأكلون و تشربون و تنامون لكن هناك قواعد يجب إتباعها حسب كل يوم //..
فإليكم الجدول :
- كل يوم تصلون ما لا يقل عن12 ركعة سنة قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "من صلى في يوم وليله اثني عشر ركعة غير الفريضة بنى الله له بيتافي الجنة"، ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر وركعتين بعده وركعتين قبلالعصر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء هذه اثنى عشر ركعة.
- صوم يومي الاثنين و الخميس تطوعًا و رغبة للقرب و كسب رضا الرحمن..
- كل يوم تتصدق بعدد عظامك ~و الذكي يعرف كيف يكون ذلك بأقل جهد و تكلفه ..
- ختم القرآن الكريم مرة واحدة تلاوة ~و من استطاع أكثر فذلك خير له و هنيئا لك ذلك الأجر يا قارئ القرآن..
الاستغفار كل يوم 100 مرة و التسبيح 100 مرة مع المداومة على أذكار الصباح و المساء..
- صون اللسان و عدم البطش باليدان و الرجلان قدر الإمكان ..
قد يرى البعض ذلك كثيرًا لكن صدقوني هي النفس تحتاج للترويض ، أعلم أن أفضل الأعمال إلى الله أدومها لكن من يدري ربما يكون هذا الأسبوع شفيعنا يوم القيامة ، هنيئًا لكم ذلك اللقاء الطويل بالرحمن و تلك الخلوة الجميلة به ..
أقول كلماتي هذه و دموعي تسابقني للعيش في ذلك المتنفس و الإبحار في أدغاله اللذيذة، لذة لا تجاريها لذة ، لذة القرب من الرحمن و البقاء تحت ظله..
لا تنسوني من دعائكم الصالح ،،~
أختكم / فــاء بلا نقطة
بادئ ذي بدء لأحمد الله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا كما ينبغي لجلاله و يحق لمرضاته ، أحيي كلّ من منّ الله عليه بدخوله هُنا ليشارك معنا في الجهاد و السعي لنصبو لأعلى المراتب بإذنه //..
تعودنا من العبد الدءوب المسارع لنيل رضا الخالق الجد و الاجتهاد، فما سأطرحه ليس انبثاقًا من مخيلةٍ ولا استحداثًا لعلم، و إنما هي الفطرة في الأساس تليها عقائد و أصول و ضوابط ثابتة //..
إخوتي إخوة الإيمان ..~
غلبنا تمرد النفس،و الهوى أبحر بنا لملذاتٍ عصفت و أطاحت بقلوبنا،بتنا نصلي أرواحًا بلا أجساد ،و حركاتٍ بلا مشاعر،و كأن الدمع شح و النفس باتت متحجرة،و لكم غلبنا الشيطان لفعل الكثير و الكثير ،و نحن في غمرة نستقي فيها أكؤس الغفلة اللذيذة ، حتى بتنا سُكارى لا ندرك ولا نسمع و نفقه ما يقال//..
لكم يراودني السؤال حينها، و تعتصر الإجابة حنكي بغصات يجف الريق عقبها، هل عقمت النساء؟!،أم أن هناك فيروسًا تخلل رحم كل امرأة؟!، حتى لم يولد بعدهم من هم مثلهم،هل هو الزمان و المكان تغير ؟! ، أم أن العقل بات مارد الهوى ؟!، لا أدري علامَ أجيب، و علامَ أتركُ إجابته لكم//..
أحدثكم بكلماتٍ أُفلت سرْجها من القلب متسارعة الشوق لطرق قلوبكم، بعيدًا عن كل ما من شأنه أن يفرض الحواجز و يجسد التكلف في الإيضاح، إلى تلك البساطة التي تذيب الجليد و تخترقه بسلاسة ، إني لأقولها بلهفة الأطفال "ما رأيكم إخوتي "؟!
أن نبحر لجزيرة نجد فيها متنفسًا ربانيًا ينعش أحشاءنا بالرحمة و المغفرة ، في رحلة لترويض تمرد النفس ،و كبح جموح الهوى ،نتلذذ فيها بالقرب من الرحمن ، فلكم اشتاقت المحاجر لأن تجود بدمعها طاعة له و مهابة لسلطانه، لا أدري كيف أصف لكم الغرق في الصفاء و الغوص في أعماقه، لتجد أنك حرًا طليقًا حطم كل السلاسل النتنة ،تطفو في بحارٍ لم يجعل لها مدىً للتوقف، تسافرُ بعيدًا بعيدًا بعيدًا و قريبًا من ظل الرحمن،لتدرك أنك ما زلت فوق أرضه و تحت سمائه لكن سلم ترابطكما أقرب من ذلك بكثير و كثير و كل الكثير//..
فما أجملها من لوحة لن يقدر أن يرسمها أي فنان، و أنت تصافح أرض الله بجبينك،و تذل كبرياءك بالانحناء له،و تسقي الأرض أنفاسًا تشتاقُ للقائه ،فما أعظمه عندما يذكرك عند ملئه فيقول"عبدي أثنا علي ، عبدي مجدني ...."، لكم هو شعورٌ جميل إن عشته يومًا ما، أو ستجاهد من أجل أن يختلج صدرك إياه //..
و لكي لا أطيل عليكم سأجعلكم تعيشون التحدي ، و تبحرون في ذلك الصفاء //..
فهل أنتم أهلٌ له ؟!
بارك الله فيكم ، و كذا كان ظني بكم عافاكم الله ..
هي رحلة لن يطلب منكم فيها تذكرة أو جواز سفر ، فتكاليفها مدفوعة مسبقًا ،فهي لأجل راحتكم و سعادة قلوبكم ، التحدي سيكون لمدة 168ساعة ليس بالكثير و إنما هو 7 أيام أو أسبوع واحد ،تأكلون و تشربون و تنامون لكن هناك قواعد يجب إتباعها حسب كل يوم //..
فإليكم الجدول :
- كل يوم تصلون ما لا يقل عن12 ركعة سنة قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "من صلى في يوم وليله اثني عشر ركعة غير الفريضة بنى الله له بيتافي الجنة"، ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر وركعتين بعده وركعتين قبلالعصر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء هذه اثنى عشر ركعة.
- صوم يومي الاثنين و الخميس تطوعًا و رغبة للقرب و كسب رضا الرحمن..
- كل يوم تتصدق بعدد عظامك ~و الذكي يعرف كيف يكون ذلك بأقل جهد و تكلفه ..
- ختم القرآن الكريم مرة واحدة تلاوة ~و من استطاع أكثر فذلك خير له و هنيئا لك ذلك الأجر يا قارئ القرآن..
الاستغفار كل يوم 100 مرة و التسبيح 100 مرة مع المداومة على أذكار الصباح و المساء..
- صون اللسان و عدم البطش باليدان و الرجلان قدر الإمكان ..
قد يرى البعض ذلك كثيرًا لكن صدقوني هي النفس تحتاج للترويض ، أعلم أن أفضل الأعمال إلى الله أدومها لكن من يدري ربما يكون هذا الأسبوع شفيعنا يوم القيامة ، هنيئًا لكم ذلك اللقاء الطويل بالرحمن و تلك الخلوة الجميلة به ..
أقول كلماتي هذه و دموعي تسابقني للعيش في ذلك المتنفس و الإبحار في أدغاله اللذيذة، لذة لا تجاريها لذة ، لذة القرب من الرحمن و البقاء تحت ظله..
لا تنسوني من دعائكم الصالح ،،~
أختكم / فــاء بلا نقطة
تعليق