معنى حديث (يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي)
قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء, ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، هل معنى هذا هو الاستغفار أن أقول: أستغفر الله, أم أنه بشكل آخر؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعـد:
هذا الاستغفار المطلوب هو طلب المغفرة، يقول: اللهم اغفر لي، كما قال الله : واستغفروا الله إن الله غفور رحيم، اللهم اغفر لي، أستغفر الله وأتوب إليه، لكن مع التوبة، الكلام بغير توبة ما ينفع، لا بد مع التوبة والندم والإقلاع كما قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين، فالاستغفار يكون معه توبة، وندم، ومعه إقلاع حتى ينفع ويحصل به المطلوب من محو الذنوب، وغفرانها، أما قول باللسان مع الإقامة على المعاصي فلا ينفع،
نسأل الله العافية.
قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء, ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، هل معنى هذا هو الاستغفار أن أقول: أستغفر الله, أم أنه بشكل آخر؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعـد:
هذا الاستغفار المطلوب هو طلب المغفرة، يقول: اللهم اغفر لي، كما قال الله : واستغفروا الله إن الله غفور رحيم، اللهم اغفر لي، أستغفر الله وأتوب إليه، لكن مع التوبة، الكلام بغير توبة ما ينفع، لا بد مع التوبة والندم والإقلاع كما قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين، فالاستغفار يكون معه توبة، وندم، ومعه إقلاع حتى ينفع ويحصل به المطلوب من محو الذنوب، وغفرانها، أما قول باللسان مع الإقامة على المعاصي فلا ينفع،
نسأل الله العافية.
تعليق