بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي صنع فأبدع ، والحمدلله الذي خلق فأحسن ، والذي قدر فهدى يُسبح له ما في السماواتِ وما في الأرض ، وإن من شئ إلا يُسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فأشهد أنه لا شريك لك مُلكك لا ينفذ وعظمتك فوق كل شئ أشد عذاب ورحمتك وسعت كل شئ ، وأشهد أن محمداً سيد المرسلين وأشرف الخلق حبيب الصالحين والصالحات وشفيع المؤمنين والمؤمنات وأصلي وأسلم عليه صلاة يحبها الله تعالى ويرضاها له صلى الله على محمد وسلم وبارك عليه وعلى الصحابة والتابعين ... اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أؤمن دائما أن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة والمشاعر الرائعة ، تكون دواء للقلوب الحزينة وراحة للنفوس المتعبة قلب صفحات وابحث في كلماته عن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة واحفظ حروفه ففي كل حرف كنز لك ، اقرأة بقلبك لأنه حديث لجميع القلوب ، القلب يحتاج لكلمات دافئة ترققه ، والنفس تحتاج لكلمات تزكيها وتطهرها ...
نبحث اليوم عن أسباب مرض القلوب !! نجدها بغفلة العقول والدروب قد فرغت من كل شيئ فضله يدوم وأثره في النفس محتوم ، وخمول الأجساد عن عبادة خالقها وانصراف العقول إلى الدنيا وزينتها ونسيان الآخرة الباقية ... جعلت منا كالحجارة القاسية ولا يلينها ولا يكسرها إلا العودة إلى خالقها ومبدعها ...
الجنة هي هدفنا والله هو غايتنا هذه العبارة تسكن قلوب المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات الذي كشفوا الغطاء عن الدنيا وعرفوا حقيقيتها وخطرها ودناءتها وأيقنوا أنها الدار الزائلة فلم تبقى للسابقين ولن تبقى للاحقين .. أودعوا قلوبهم إلى الله تعالى واجسادهم لعبادته وجوارحهم لإرضائه ، فقلوبهم هي أقوى القلوب برقة وملذة حلاوة الايمان ..
قال تعالى : الذين آمنوا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...
فهبوا يا من تعبت قلوبهم واشتغلت بالهم عقولهم فوالله لن تجدوا لكم مغيثا إلا الرحمن الرحيم ولي التائبين ونصير المظلومين ..
لهذا جاءت هذه الصفحات توقظ النفوس وترقق القلوب وتأخذ العقول لأولى درجات الإصلاح فإن أردت أن تستفيد من كلماته فاعزم وتوكل والله المستعان على كل الأمور ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
إعـــداد : أبن الهنائي
وحقوق الطبع محفوظة
الحمدلله الذي صنع فأبدع ، والحمدلله الذي خلق فأحسن ، والذي قدر فهدى يُسبح له ما في السماواتِ وما في الأرض ، وإن من شئ إلا يُسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فأشهد أنه لا شريك لك مُلكك لا ينفذ وعظمتك فوق كل شئ أشد عذاب ورحمتك وسعت كل شئ ، وأشهد أن محمداً سيد المرسلين وأشرف الخلق حبيب الصالحين والصالحات وشفيع المؤمنين والمؤمنات وأصلي وأسلم عليه صلاة يحبها الله تعالى ويرضاها له صلى الله على محمد وسلم وبارك عليه وعلى الصحابة والتابعين ... اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أؤمن دائما أن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة والمشاعر الرائعة ، تكون دواء للقلوب الحزينة وراحة للنفوس المتعبة قلب صفحات وابحث في كلماته عن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة واحفظ حروفه ففي كل حرف كنز لك ، اقرأة بقلبك لأنه حديث لجميع القلوب ، القلب يحتاج لكلمات دافئة ترققه ، والنفس تحتاج لكلمات تزكيها وتطهرها ...
نبحث اليوم عن أسباب مرض القلوب !! نجدها بغفلة العقول والدروب قد فرغت من كل شيئ فضله يدوم وأثره في النفس محتوم ، وخمول الأجساد عن عبادة خالقها وانصراف العقول إلى الدنيا وزينتها ونسيان الآخرة الباقية ... جعلت منا كالحجارة القاسية ولا يلينها ولا يكسرها إلا العودة إلى خالقها ومبدعها ...
الجنة هي هدفنا والله هو غايتنا هذه العبارة تسكن قلوب المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات الذي كشفوا الغطاء عن الدنيا وعرفوا حقيقيتها وخطرها ودناءتها وأيقنوا أنها الدار الزائلة فلم تبقى للسابقين ولن تبقى للاحقين .. أودعوا قلوبهم إلى الله تعالى واجسادهم لعبادته وجوارحهم لإرضائه ، فقلوبهم هي أقوى القلوب برقة وملذة حلاوة الايمان ..
قال تعالى : الذين آمنوا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...
فهبوا يا من تعبت قلوبهم واشتغلت بالهم عقولهم فوالله لن تجدوا لكم مغيثا إلا الرحمن الرحيم ولي التائبين ونصير المظلومين ..
لهذا جاءت هذه الصفحات توقظ النفوس وترقق القلوب وتأخذ العقول لأولى درجات الإصلاح فإن أردت أن تستفيد من كلماته فاعزم وتوكل والله المستعان على كل الأمور ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
إعـــداد : أبن الهنائي
وحقوق الطبع محفوظة