تويت
كلنا يعتقد أن القرآن الكريم كتاب سماوي مقدس منزل من عند الله تعالى ولكننا لم نفهم ذلك فهما دقيقا، ليس ذلك لصعوبة فهم الأمر وإنما نحن من لم يرد أن يفهم ذلك، بدليل قوله تعالى چ ں ں ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ چ القمر: 17
وقد نسينا أن القرآن الكريم مصدر كل خير ومنبع كل فضل حتى صرنا نعد ما نسمعه من فضائل القرآن ضربا من الخيال حتى وإن لم نقل ذلك بألسنتنا ولكن هذا ما ترسخ في أعماقنا وإن كذبنا أنفسنا، وهاكم قصة تحكي لكم ما يفيضه القرآن الكريم من خير كثير على أصحابه:
طالب عماني في المرحلة الابتدائية وصل الصف الخامس ومستواه الدراسي متدن، مع أنه كان مجتهدا ويذاكر ولكن لم يوفق، وكثيرا ما يوبخه أهله في المنزل على تدني مستواه، فضاقت به الحال ولم يجد إلا أن يفزع إلى مدرس التربية الإسلامية يشكو له حاله حتى يرشده إلى الحلول، فأرشده المدرس النجيب إلى أن يحفظ في كل عام جزأين من القرآن الكريم، فاستجاب الطالب لإرشاد المعلم وحفظ في ذلك العام جزأين، فتحسن مستواه ثم حفظ في العام التالي جزأين آخرين فاقترب من العشرة أوائل في الفصل ثم حفظ في العام الذي بعده جزأين آخرين فكان من العشرة الأوائل، وهكذا استمر حتى بدأ يحصل على المركز الأول في الفصل، واستمر حتى وصل مرحلة الثانوية العامة وكان من العشرة الأوائل على السلطنة بعد أن كان مستواه متدن.
هذه القصة ليست ضربا من الخيال فقد سمعتها من أناس ثقات.
فحسبك أخي بعدك عن القرآن فهو الحل لكل مشكلة، فهل تواجه صعوبة في الفهم؟ أم هل تواجه ضعفا في الهمة؟ أم هل تواجه عسرا في الحفظ؟ أم هل تواجه صعوبة في مقاومة المعاصي والشهوات؟ أم تواجه تعبا من كثرة الاكتآب؟ أم هل تواجه ضعفا في الشخصية؟؟؟؟؟؟؟
عليك بالقرآن.. اهتم به حفظا وتلاوة وتدبرا.. وسترى ما لم تتوقع..
وقد نسينا أن القرآن الكريم مصدر كل خير ومنبع كل فضل حتى صرنا نعد ما نسمعه من فضائل القرآن ضربا من الخيال حتى وإن لم نقل ذلك بألسنتنا ولكن هذا ما ترسخ في أعماقنا وإن كذبنا أنفسنا، وهاكم قصة تحكي لكم ما يفيضه القرآن الكريم من خير كثير على أصحابه:
طالب عماني في المرحلة الابتدائية وصل الصف الخامس ومستواه الدراسي متدن، مع أنه كان مجتهدا ويذاكر ولكن لم يوفق، وكثيرا ما يوبخه أهله في المنزل على تدني مستواه، فضاقت به الحال ولم يجد إلا أن يفزع إلى مدرس التربية الإسلامية يشكو له حاله حتى يرشده إلى الحلول، فأرشده المدرس النجيب إلى أن يحفظ في كل عام جزأين من القرآن الكريم، فاستجاب الطالب لإرشاد المعلم وحفظ في ذلك العام جزأين، فتحسن مستواه ثم حفظ في العام التالي جزأين آخرين فاقترب من العشرة أوائل في الفصل ثم حفظ في العام الذي بعده جزأين آخرين فكان من العشرة الأوائل، وهكذا استمر حتى بدأ يحصل على المركز الأول في الفصل، واستمر حتى وصل مرحلة الثانوية العامة وكان من العشرة الأوائل على السلطنة بعد أن كان مستواه متدن.
هذه القصة ليست ضربا من الخيال فقد سمعتها من أناس ثقات.
فحسبك أخي بعدك عن القرآن فهو الحل لكل مشكلة، فهل تواجه صعوبة في الفهم؟ أم هل تواجه ضعفا في الهمة؟ أم هل تواجه عسرا في الحفظ؟ أم هل تواجه صعوبة في مقاومة المعاصي والشهوات؟ أم تواجه تعبا من كثرة الاكتآب؟ أم هل تواجه ضعفا في الشخصية؟؟؟؟؟؟؟
عليك بالقرآن.. اهتم به حفظا وتلاوة وتدبرا.. وسترى ما لم تتوقع..