إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجنة عبر رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجنة عبر رمضان

    [align=center]السلام عليكم

    اهلا وسهلا أخواتى واخوانى

    أسبق الأيام والليالى وأتقدم لكم بأجمل التهانى والتبريكات برمضان الكريم واسأل الله ان يبلغناه ويجعلنا من صوامه وقوامه امين

    قبل الانطلاق

    قبل أن ننطلق في سباق الخير لهذا الشهر لابد أولا أن نستعد لهذا الشهر العظيم ،أي:

    ما هي نفسيه المسلم في الفترة القادمة

    قبل رمضان؟

    و بمعنى أخر

    كيف سيستقبل قلبك رمضان؟

    و هل قلبك مستعد لاستقبال هذا الخير الكثير؟و أريد أن يسال كل منا نفسه..

    كم من السنين مرت و نحن نصوم رمضان؟

    منا من صام رمضان 30 سنه،و لكن ما الذي تغير في أحوالنا؟

    قد يكون السبب عدم استعدادنا لاستقبال رمضان..

    و لذلك في هذه الدقائق نطوف حول الأسباب التي تعينك على الفوز بهذا الشهر..

    حتى يكون افضل من سابقيه إن شاء الله..

    التوبة…. بداية الطريق

    و إذا جعلنا الكلام السابق نصب أعيننا،و استشعرنا الحاجة الشديدة للفوز برمضان،فان أول شئ يجب أن يفعله كل منا هو التوبة….

    فالتوبة هي بداية الطريق الصحيح..

    أنا أتعجب عندما تذكر كلمة توبة و لا تهتز لها قلوبنا،

    أنا أخشى عندما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"لو بلغت ذنوبكم عنان السماء…."أن يكون هناك أناس قد بلغت ذنوبهم عنان السماء في هذا العصر من كثرتها و فجرها و الاستهانة بها.

    و لكن هناك أشياء أسوا من المعاصي…

    إنها الغفلة…يوجد رجال و نساء شغلتهم الموضة و المال و مشاكل الحياة عن الله تبارك و تعالى..

    أليست هده الغفلة تحتاج إلى توبة؟

    أليس القلب الساهي عن الله في حاجه إلى التوبة؟

    أليست العين التي لم تدمع منذ 6 شهور من حب الله و من جلال الله في حاجه إلى توبة؟

    محتاجين نتوب من المعاصي ومن غفلتنا..

    أحيانا يكون

    صاحب الكبيرة النادم أحب إلى الله من

    صاحب الصغيرة المصر عليها…

    محتاجين نتوب

    عن نعم ربنا آتى تنزل علينا ليل نهار

    و لم نؤدي شكرها..

    محتاجين نتوب

    عن عبادات قصرنا في تجميلها

    و تزينها لله عز و جل

    محتاجين نتوب

    عن صلوات تأخرت عن مواعيدها،

    و سنن لم نؤدها…

    كيف نستقبل رمضان و نحن لم نحدث هذه التوبة

    و لم نحدث بها أنفسنا؟

    ليكن شعارك و أنت تستقبل تلك الأيام شعار سيدنا

    موسى عليه السلام

    و عجلت إليك ربى لترضى
    [/align]
يعمل...
X