إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رومة اليهودي وعثمان رضي الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رومة اليهودي وعثمان رضي الله عنه

    فى رواية للسمهودى فى كتاب “وفاء الوفا”، كان هناك يهوديا فى المدينة المنورة يدعى “رومة” يمتلك بئرا و يبيع للمسلمين الماء, فكان يتحكم فى البئر كما يشاء, و كانت آبار المدينة كلها تجف إلا هذا البئر (مازال هذا البئر موجودا إلى الآن). فذهب إليه سيدنا عثمان رضى الله عنه
    وقال له:”أشترى منك البئر”
    قال اليهودى:”لا أبيع الماء للمسلمين”
    ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم فقال اليهودي:”أبيعك نصف البئر”
    فقال عثمان:”اشتريت”
    فقال اليهودى:”بكم تشترى؟”
    فقال سيدنا عثمان:”بمائة ألف”
    فقال اليهودي:”بعتك”
    فقال عثمان:”اشتريت”
    فقال رومة:”أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف”
    فقال عثمان:”البئر خير”
    فظل “رومة” يزيد السعر حتى
    اشترى عثمان رضي الله عنه هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان).

    فنادى عثمان فى المسلمين:”نصف البئر لى, فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شىء”. فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالى. وهكذا لم يجد “رومة” من يبيعه ماءا.
    ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول:”أبيع الدلو بدرهم”
    و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:”درهم كثير”
    فيقول رومة:”من يشترى بنصف درهم؟”
    فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول:”نصف درهم كثير”
    فيقول له رومة:”بكم تشترى يا نعيمان؟”
    فيقول له:”بتمرة”
    يقول رومة:”بعتك”
    فيقول نعيمان:”دعنى أفكر”
    ثم أخذ دلوا و أراقه وقال:”والله إن التمرة لكثيرة”
    قال رومة:”بكم تشترى؟”
    قال:” لا أشترى”
    قال رومة:”تشترى بنواة علفا لدابتى؟”.
    فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول:”يا عثمان أتشترى منى النصف الثانى؟”
    قال عثمان:”لا أشتريه, لا أحتاج إليه”
    فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له:”أبهذا أرسلك ربك؟”
    فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:”من جار علينا نصرنا الله عليه… يا عثمان اشترى منه النصف الآخر”.
    فيقول عثمان:”يا رسول الله أأمر أم كرامة؟
    فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم:”بل كرامة يا عثمان”
    فقال لرومة:”بكم تبيع؟”
    فقال:”اشتريت منى النصف بألف ألف”
    قال:”نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر”
    فقال:”اجعلها مائة”
    قال:”لا، عشر”
    قال:”بعتك”، فأخرج عثمان عشر دنانير
    قال رومة:”ما هذا؟”
    قال عثمان:”قلت أشتريه بعشر دنانير”
    قال رومة:”ظننتك تقول بعشرة آلاف”
    قال عثمان:”كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها.
    قال رومة:”بل أبيع”.
    فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:”لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا
    ”.

    منقول
    دمتم بخير في حلكم وترحالكم

  • #2
    جزاك الله خييير ...........




    " من امرأة المستـقبل ,, تحية لرجــال الأمـس
    .



    .

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير
      وجعل رزقي تحت ظل رمحي

      تعليق


      • #4
        قصة جميلة..!!

        آه يا الطمع وش يسوي بأصحابه....
        ..


        شكرا عاشق الحقيقة..!!

        تعليق


        • #5
          أشكركم على المرور الرائع
          بار ك الله فيكم
          دمتم بخير في حلكم وترحالكم

          تعليق


          • #6
            القصه جميله وها جزاء من يحوز شيئا لنفسه
            ويمنعه عن الناس ليبيعه بثمن باهض
            حسساآفه والله ...
            صارت اعراض الناس لعبة بيدين
            الي ما يسوون ... قبل لا تتكلم عن
            الناس شوف نفسك انت منو ..
            يجيلك يووم تندم انك تكلمت ..



            تعليق


            • #7
              أشكرك على المرور
              بارك الله فيك
              دمتم بخير في حلكم وترحالكم

              تعليق

              يعمل...
              X