إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه سيدنا أيوب عليه السلام: مسابقه القسم الأسلامي"1"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه سيدنا أيوب عليه السلام: مسابقه القسم الأسلامي"1"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

    يسعدني ان اقدم لكم اليوم قصه سيدنا أيوب عليه السلام نعلم قصه ونتعلم منها

    عسي ان اكون بذلك اقدم لكم موضوع يفيد كل قرائه وكل اعضاء المنتدى الغالي


    نسب أيوب عليه السلام:

    كان سيدنا أيوب -عليه السلام- نبيا كريما يرجع نسبه إلى إبراهيم الخليل -عليه السلام-قال تعالى: "ومن ذريته داودَ وسليمانَ وأيوبَ


    ويوسفَ وموسى وهارون"صدق الله العظيم .(48 الأنعام/6). فهو أيوب (عليه السلام) بن أموص بنزارح بن رعوئيل بن عيسو


    "وهو العيص" ابن إسحاق بن إبراهيم الخليل(عليهما السلام).


    حياة أيوب عليه السلام :

    كان أيوب عبدا صالح صاحب مالا كثير و الأنعام والعبيد وكان له زوجة طيبة مؤمنة اسمها (رحمة) من أحفاد يوسف عليه السلام،

    وقد رافقت هذه المرأة حياة نعمته وصحته و كانت ذرية صالحة فأراد الله أن يختبره ويمتحنه ففقد جميع أمواله و أهله وأولاده و أصابه

    مرض فصبر على ذلك وظل أيوب في مرضه مدة طويلة لا يشتكي و لا يعترض على أمر الله و ظل صابرا محتسبا يحمد الله و يشكره

    فأصبح نموذجا فريدا في الصبر والتحمل. حاول الشيطان أن يدخل إليه عن طريق امرأته فوسوس لها فجاءت إلى أيوب وفي نفسها

    اليأس والضجر مما أصابه و أرادت أن تحرك قلبه ببعض ما فيه نفسها فغضب أيوب و قال لها: كم لبثت في الرخاء؟ قالت: ثمانين

    قال: كم لبثت في البلاء؟ قالت: سبع سنين، قال:أما أستحيي أن أطلب من الله رفع بلائي وما قضيت فيه مدة رخائي!! ثم قال: والله

    لئن برئت لأضربنك مائة سوط و حرم على نفسه أن تخدمه بعد ذلك.أصبح أيوب بعد ذلك وحيدا يعاني بلاءه ويقاسي شدته صابرا

    محتسبا و لما بلغ ذروة الابتلاء: {نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص: 41]، ونادى ربه: {أني مسني الضر وأنت أرحم

    الراحمين}. فقال الله له: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42].
    وبعد طول صبر أشفاه الله تعالى قالى الله تعالىأني

    مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)(الأنبياء:85) فانفجرت عين ماء باردة فاغتسل منها؛ فشفي بإذن الله، فلم يبق فيه جرح إلا وقد برئ

    منه، ثم شرب شربة فلم يبق في جوفه داء إلا خرج وعاد سليما و رجع كما كان شابا جميلا.قال تعالىفاستجبنا له فكشفنا ما به من

    ضر)صدق الله العظيم[الأنبياء: 84].جاءت إليه امرأته، فشهدت ما من الله به عليه من العافية، ففرحت به وأقب لتعليه، وأراد أيوب أن

    يبر بيمينه فيها ويضربها مائة سوط، فأوحى الله إليه أن يأخذ ضغثا ويضرب امرأته به، ويكون ذلك قد تحلل من يمينه التي حلفها.

    وهذه من الحيل الشرعية للبر باليمين. وأصبح معافى وأغناه الله و رد عليه ماله وولده قال تعالىوآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من

    عندنا)[الأنبياء: 84].وقد جعل الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- أسوة وقدوة لكل مؤمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده، حيث

    ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبرو احتسب حتى فرج الله عنه.

    وفاه سيدنا أيوب عليه السلام :

    لقب أيوب عليه السلام بالصديق و ضرب به المثل في الصبر و عاش ايوب عليه السلام بعد رفع الضر و المصائب مسارعا في طاعه

    الله تعالى لا تغره الحياه الدنيا و عاش طول حياته يدعوا الى الاسلام الى ان توفاه الله تعالى و هو راضا عنه قيل عنه توفى وكان

    عمره ثلاثه و تسعين وأحدهم يقول أكثر .



    وفي النهايه ارجو من الله ان تكون هذه السلسه مسابقه قصص الأنبياء منفعه للجميع وان اكون يتقديم

    هذه القصه قد قدمت ولو القليل عن رسول الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا الله , استغفرك

    وأتوب اليك و صلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.
    sigpic
    اااااااااااه على ذكريات ثلاثي الرعب
يعمل...
X