إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة سيدنا موسى عليه السلآم ||مسآبقة القسم الإسلآمي||~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة سيدنا موسى عليه السلآم ||مسآبقة القسم الإسلآمي||~

    قصة اليوم هي من أعظم القصص

    قصة نبي قال فيه الله سبحآنه: "
    ولتصنع على عيني"
    قصته اعظم قصة لموآجهة الظلم
    نبي اعتبره رسول الله صلى الله عيه وسلم أخآ له بالرغم من انه لم يره فقال لأصحآبه: "
    لاتفضلوني عليه فإن الناس تصعق يوم القيامة فأكون أول من أفق فأجده آخذ بقآئمة من قوآئم العرش، لا ادري أفاق قبلي ام جوزي بصعقة الطور"
    هو النبي الذي التقى به الرسول صلى الله عليه وسلم عند معرآجه في السمآء السادسة فقآل له:
    مرحبآ بالنبي الصالح والأخ الصالح
    هو النبي الذي عندما كلف الله الناس بالصلاة 50 صلاة في اليوم فقال للرسول ارجع الى ربك فأطلب منه ان يخففها فإن الناس لاتطيق ذلك فرجع الرسول فخفف الله الصلاة الى 25 فقال له مرة اخرى ارجع الى ربك فاطلب منه ان يخففها اكثر فوالله لقد رأيت من بني اسرآئيل انها لا تطيق ذلك فخففها الى 5 صلوآت
    هو النبي القآئد الذي صنعه الله ليقضي على الظلم ويحول امة من المستضعفين الى اعزة من المنتصرين
    هو النبي الذي من اجله اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل نجاته بصيام عآشوراء
    هو النبي الذي اتصف بالشهامة والمروءة مع بنات مدين، الوفاء بالوعد مع والد زوجته، الحنان مع اخوه هارون، الصبر مع بني اسرآئيل ،الشجاعة مع فرعون
    انه نصير المستضعفين واعظم من وقف مع الضعفآء ونصير المظلومين
    انه كليم الله
    ((موسى عليه السلآم))


    ولادته
    ولد كليم الله موسى عليه السلآم في العام الذي امر فيه فرعون بقتل كل من يولد من ابنآء بني اسرآئيل الذكور، ذلك لأن احد الكهنة اخبره بأن طفلا سيولد هذا العآم يكون على يديه هلاكه وهلاك عرشه وذهآب ماله الى بني اسرآئيل الذين كان يضطهدهم ويستبيح اعراضهم بعد ان تكبر وتجبر وطغى ف الأرض بكثرة جنوده وشدة بأسه واتسآع سلطآنه.
    لكن الله جلت قدرته شاء ان يحفظ نبيه عليه السلآم ، فأوحى الى امه ان القيه في اليم، ولا تخآفي ولا تزني فإنا رآدوه اليكي، فصنعت صندوق خشبي وضعت فيه كليم الله والقته في اليم وقلبهآ يتقطع حزنآ عليه، وأمرت أخته بأن تراقبه من بعيد دون ان يرآها احد ، حتى وصل الصندوق الى المكان الذي كانت فيه جوآري آسيا زوجة فرعون الطآغية يجلبن المآء، فرأين الصندوق واسرعن به الى آسيا زوجة فرعون وما ان فتحت الصندوق حتى رأت نبي الله موسى عليه السلام في الصندوق، وعندما رأى فرعون ذلك امر بقتله، ولكن شاءت قدرة الله عز وجل ان يحفظ موسى للمرة الثانية، حيث احبت آسيا هذا الطفل فقالت لفرعون قرت عين لي ولك، حيث انها لم تنجب اطفالا وسيتخذون هذا الطفل ابنا لهم، فوافقها فرعون على ذلك، فأمر فرعون بجلب مرضعات له، فرفضهن نبي الله جميعهن فحاولوا تغذيته بشتى الطرق لكن لم يفلحوا فشآءت قدرت الله عز وجل ان يرجع الطفل الى امه حيث امر فرعون بإشاعة امره في السوق علهم يجدون له مرضعآ يقبل ثديها، وعندما سمعت اخته بذلك اتجهت الى قصر فرعون فقالت: هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه وهم له ناصحون فأجابوها بفرح عظيم : نعم هيا بنا.
    فعآد موسى الرضيع الى امه كمآ وعدهآ الله عز وجل فقرت عين امه به.

    من مصر الى مدين:
    مكث موسى عند امه حتى بلغ الأربعين من عمره وآتاه الله علمآ وحكمآ حتى عآهد نفسه بأن يكون نصيرآ وعونا للمستضعفين والمظلومين.
    وبينما هو ذاهب الى بلاد فرعون فوجد رجلين يتصارعان احدهما من بني إسرائيل والآخر فرعوني، فاستنصره الإسرائيلي فهب موسى عليه السلام لمساعدته ولإخافة الفرعوني فضربه ضربة طرحته ميتآ، فحزن موسى واستغفر ربه على ما فعله من اثم فغفر الله له، وخاف موسى من ان ينكشف ويصل الخبر الى فرعون ، وبينما هو على تلك الحال اذ استنصره الإسرآئيلي مرة اخرى فغضب موسى عليه السلام وعلم انه يختلق المشاكل وتقدم نحوه يريد ان ينصره، فأعتقد الإسرائيلي ان موسى عليه السلام يريد قتله فقال امام الفرعوني: هل تريد قتلي كما قتلت الفرعوني بالأمس؟ وما ان سمع الفرعوني ذلك الا واسرع لإخبار فرعون وقبيلته عما حصل، فطلب فرعون موسى عليه السلام يريد الإقتصاص منه ولكن رجل من رجآل فرعون اسرع لإخبار موسى ان فرعون يريد قتله ، وامره ان يهرب من البلاد خوفا عليه.
    فخرج موسى من مصر متجهآ الى مدين في رحلة استمرت 8 ايام بدون طعآم ولا شرآب، حتى وصل مدين فرأى بئر ماء فتقدم نححوه حتى يشرب، ولكنه رأى امرأتان واقفتان مع اغنامهما فسألهما: لما انتما هنا؟ فأجابتاه: نحن لا نسقي أغنامنا حتى يصدر الرعاة جميعهم وابونا شيخ كبير، فسقى موسى عليه السلام لهما ثم ذهب واستلقى تحت ظل شجرة وحمد الله وشكره على نعمه التي انعمها عليه.
    وعند عودة الإمرأتان الى المنزل اخبرن والدهما بما حدث ، فأشفق عليه وارسل بإحدى ابنتيه ليدعوه عنده، وعندما لقي موسى عليه السلام بالشيخ ارتاح له وقص قصته له، فطمأنه الشيخ بأنه لا يستطيع احد الوصول الى ذلك المكان من قوم فرعون، فقضى موسى عليه السلام في مدين 10 سنين بعد ان تزوج احدى ابنتي الشيخ وعمل عنده كراعي غنم.

    نزول الوحي
    بعدها حن موسى عليه السلام لأهله، فأراد العودة الى البلاد، فأخذ زوجته وأبناءه متجهين من مدين الى مصر، وفي اثناء سيرهم اضاع موسى الطريق، فكلما ذهب من طريق رجع الى نفس المكان، وكان ذلك في الليل وفي يوم بارد ولم يعرف ماذا يفعل موسى، فلمح من بعيد نآرآ فطلب من زوجته وابناءه المكوث في مكانهم ليذهب هو الى مكان النار لعله يجد من يساعدهم او يأتي اليهم بشي من النار ليتدفئوا بها، كان موسى عليه السلام اسمر الجلد يمشي على عصى بنعلين يخط برجليه الأرض، وعندما وصل الى مكان النار استغرب سيدنا موسى بأنه لا يوجد احد مع النار وكانت النار مشتعله بجانب شجرة خضرآء!!، فجأة سمع صوت قوي يناديه، يا موسى،، فأستغرب موسى من الصوت ، فناداه مرة أخرى يا موسى، فاستغرب سيدنا موسى من الصوت وقال من انت ، فناداه مرة اخرى يآ موسى ، فقال له موسى من انت؟ فرد عليه: " اني أنا الله رب العآلمين" ، " اني انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى" ، "انني انا الله لا اله الا أنا فأعبدني وأقم الصلاة لذكري ان الساعة آتيه أكآد اخفيها" ، ثم سأله الله عز وجل " وما تلك بيمينك ياموسى" فأجابه: انها عصاي اتوكأ عليها واهش بها غنمي ولي فيها مآرب أخرى فقال له ربه القها، فاستغرب موسى ثم رمآها فإذا بالعصى تهتز وكأن بها جآن، فهرب موسى مذعورآ ثم أمره ربه ان يدخل يده في جيبه فإذا هي بيضآء بدون عيب، فأمره الله سبحآنه وتعآلى بالذهاب الى فرعون وقومه ليرشدهم الى طريق الهداية والصلاح، لكن موسى حار في أمره فقد قتل رجلا من قوم فرعون فخاف ان يقتلوه، فطلب من ربه ان يجعل اخيه هآرون معه يعينه وينصره، فأستجاب الله لطلبه، وعند وصول موسى الى مصر اتجه الى اخيه واخبره بما حصل وان الله امرهما ان يذهبا الى فرعون.

    موسى وفرعون
    فأنطلقا حتى لقيا فرعون فدعوه الى الإيمان بالله وعبادته وحده، لكن فرعون ازداد طغيانا وجبروت وقآل لأسجننك ولأعذبنك، فلم يبالي موسى عليه السلام بكلامه لانه مؤمن بالله وبنصره له،فأراد ان يقدم له الدلائل والبراهين فرمى العصى فإذا هي حيه تسعى، واخرج يده فإذا هي بيضاء من غير سوء، فأندهش فرعون وقومه من ذلك ثم اجمعوا يتشاورون فيما بينهم فاقترح قومه ان يجمع كل السحرة من قومه ليواجهوا معجزة موسى عليه السلام فوافق عليها وطلب من موسى عليه السلام موعدآ للقآء ، فأختار يوم العيد حيث يجتمع الناس في وقت الضحى.
    في اليوم المحدد اجتمع آلآف السحرة من قوم فرعون يحملون عصيآ وحبالا فسألوا موسى هل نبدأ ام انك ستبدأ؟ فأمرهم موسى بأن يبدؤا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل لهم انها تسعى، فأوحى الله الى موسى ان القي بعصاك، فإذا هي تلقف ما يأفكون، تحولت الى افعى عظيمه اكلت كل الأفاعي، فأندهش السحرة من ذلك وصدقوا ان ذلك ليس بسحر وانما معجزة من عند الله سبحآنه وتعالى فخروا ساجدين، فغضب فرعون مما رآه وقال لهم كيف تؤمنون دون ان آذن لكم، فأخذ فرعون يعذب بني إسرائيل اشد العذاب ، حتى أخذهم الله بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، وقل ماء النيل، ثم أخذهم الطوفان فأتلف الزرع، وسلط عليهم الجرآد فأكل الثمار والأزهار، وسلط عليهم القمل فنزع النوم من عيونهم ، ونشر الضفادع، وسلط عليهم الدم يسيل من أنوفهم.
    بعدها هرب بني اسرآئيل من ظلم فرعون وسار بهم موسى الى الأرض المقدسة يدفعهم الخوف ويشد من ازرهم الإيمان الى ان وصلوا الى نهر النيل، فانتابهم الخوف كيف يجتازون هذا البحر العظيم وفرعون وجنوده ورائهم، فأوحى الله تعالى لموسى ان يضرب البحر بعصاه، فالنفلق البحر الى نصفين فهرع القوم هاربين الى الضفة الأخرى وفرعون وجنوده يلاحقونهم حتى وصلوا الى منتصف البحر، فأطبق الله عليهم البحر، وحينها ادرك فرعون الحقيقة التي انكرها وأراد ان يدخل في الإسلام ولكن بعد ان فات الأوان، فغرق فرعون وجنوده، لكن بعض بني اسرآئيل شكوا في امر وفاة فرعون فهو على حد زعمهم انه لا يموت، فأمر الله سبحآنه وتعآلى البحر ان يلقي جثته على ساحله ليكون آية وعبرة لقوم بعتبرون.
    قال تعالى: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيرا من الناس عن ءايتنا لغافلون"

    موسى وبني إسرآئيل
    بعد ان تجآوزا بني ابرائيل وموسى البحر، رأو قوما يعبدون عجلآ، فطلبوا من موسى عليه السلام ان ان يجعل لهم آلهة يعبدونها كما لهم آلهة،فرد عليهم موسى عليه السلام: انكم قوم تجهلون، ثم انطلقوا لصحرآء سيناء فسبق موسى قومه وترك معهم هارون ليذهب لموعد مع ربه ليكلمه، فأعطاه الله سبحآنه وتعالى الألواح التي كتب فيها التوراة والوايا والحكم، استأنس موسى بالحديث مع الله تعآلى فأشتاق لرؤيته، فطلب من الله عز وجل ان يراه فقال له الله تعالى انظر الى هذا الجبل فإن استقر فستراني ، فتجلى الله سبحانه وتعالى الى الجبل، فأهتز الجبل وصآر ترآبا، فصعق موسى عليه السلام، معندما افاق قال : يبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين، ثم سأله ربه لما تركت بني اسرآئيل فقال له موسى:"عجلت الك ربي لترضى"، فقال الله سبحانه وتعالى: ياموسى قد فتن قومك فارجع اليهم، فرجع موسى وبيده التوراة، فرأى بعض من قومه يعبدون عجلا من ذهب من دون الله، صنعه لهم رجل يدعى السامري بعد ان اخذ عنهم الذهب اللذي اخذوه معهم من فرعون وقومه وأمرهم ان يعبدوه من دون الله، وقد كان الهواء يدخل بين جنباتهويصدر صوتا كصوت العجل فظنوا انه اله حيث قال بعضهم: هذا اله موسى وموسى قد ذهب ليكلمه جهلا منهم، فلما رأى موسى ذلك، استشاط عضبا ورمى بالألواح، وقال ماهذا ماذا فعلتم اعجلتم امر ربكم ومسك لحية اخيه وجره وقال له: ياهارون مالك اذا رأيتهم ظلوا ان لا تتبعني، أعصيت امري، قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرآئيل ولم ترضى بقولي، فسأل قومه لماذا فعلتم ذلك؟ قالوا انه رجل يدعى السامري.
    بعد ذلك اخذ اللذين آمنوا سيوفهم وقتلوا آلاف من اللذين عبدوا البقر وبقي منهم 70 رجلآ كانوا فقط ينظرون، فأخذهم موسى عليه السلام الى صحرآء سينا وكان عليهم من الورع والتقى فبدؤا يستغفروا ربهم ويعبدوه وذهب موسى ليتكلم مع ربه تاركآ اياهم يتعبدون، وعندما رجع، طلبوا من موسى طلبآ ويآله من طلب!! طلبوا من موسى ان يروا الله جهرة، "فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون" وهلك السبعون رجلآ جميعهم، فدعى موسى ربه ان يبعثهم مرة أخرى "ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون"، فرجعوا بني إسرائيل مع موسى عليه السلام ، فتوجه موسى عليه السلام مع بني اسرآئيل قاطعين صحرآء سيناء الى بيت المقدس فقال لهم ادخلوا هذه الارض المقدسة التي كتبها الله لكم ولأهل الإيمان ولأهل التوحيد قردوا عليه "ان فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها ابدآ ما دامو فيها فأذهب انت وربك وقاتلا إنا ها هنا قاعدون" فخاف موسى عليه السلام ان يحل عيهم الغضب، فقال "ربي لا املك الا نفسي وأخي فأفرق بيننا وبين القوم الفاسقين" فرد عيه الله عز وجل:"انها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون فيها" يتيهون في صحراء سيناء ، كلما أراد الذهاب الى جهة رجعوا الى نفس المكان ولكن الله لم ينساهم ، فأنزل عليهم المن والسلوى ليأكلوا منه ماشاؤوا وكان موسى يضرب بعصاه الحجر فتنفجر اثنتى عشر عينا، ومع ذلك طلب بنوا اسرآئيل من موسى ان يطلب من ربه ان يخرج لهم مما تنبت الأرض من قثائها وفومها وعدسها وبصلها ويجادلوا موسى ومع ذلك صبر عليهم موسى وتحمل معهم الكثير، وذات يوم في وقت الفجر وجد القوم أحد الأغنياء مقتولآ فطلبوا من موسى ان يسأل ربه من اللذي قتله، فسأل موسى ربه وعآد اليهم يقول: "انَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَتَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ "
    ثم قال لهم خذوا شيئا من عظامها واضربوا بها الرجل الميت، فضربوه فأفاق وأشار الى قاتله وكان ابن اخيه، وفي إحدى الأيام خلا الأربعين سنة قام موسى عليه السلام خطيبآ في بني اسرآئيل، فسألوه أي الناس اعلم فقال لهم انا، فعاتبه الله على ذلك وقال له بأن هنالك من هو اعلم منك، وبدأت قصته مع الخضر

    وفاته
    أخيرآ وفاته عليه السلام ، ذكر البخاري في حديثه: "ان ملك الموت جاء سيدنا موسى عليه السلام فقال له: ان الله امرني ان اقبض روحك فلطم موسى عين ملك الموت ففقأ عينه" ، ملك الموت أتى على هيئة رجل، فلم يعرفه موسى عليه السلام وظن انه احد من قومه يستهزأ به وهو كان مازال يحاول دخول بيت المقدس مع قومه ولكن الله قال"انها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون فيها" فأراد موسى ان يكمل الأربعين سنة حتى يدخل ببني اسرآئيل الى بيت المدس ويصلحهم ، وعندما اتى ملك الموت الى سيدنا موسى لم يعرفه موسى فلطمه لأنه يريد ان يكمل رسالته وظن انه شخص غوي، فعاد ملك الموت الى الله فقال له: "ارسلتني الى رجل لا يريد الموت"، الله سبحانه وتعالى يعلم ان موسى قد اشتاق لرؤيته، فرد الله على ملك الموت:"عد اليه فقل له ان يضع يده على ثوره وله بكل شعرة مرت يده على شعر الثور سنة كاملة يعيشها، فعاد ملك الموت بصورته الملائكية، فعرفه موسى فقال له ملك الموت ، ارسلني الله اليك يقول لك: هو يريد لقائك ولكنه يخيرك ، فإن شئت ان تبقى في الدنيا ولك بكل شعرة تمر يدك على شعر ثورك سنة تعيشها، فابتسم موسى وقال ثم ماذا؟ فرد عليه ملك الموت، ثم تموت، فقال اشتقت لربي، فيقف ملك الموت عند رأس سيدنا موسى عليه السلام فيقول: أيتها الروح الطآهرة ايتها الروح المؤمنة اخرجي الى رحمة من الله ورضى ورب راضي غير غصبان
    فتوفي سيدنا موسى عليه السلام وهو يبلغ من العمر سبعين سنة ودفن في جبل نيبو في الأردن..

    وهكذا كانت نهاية قصة سيدنا موسى عليه السلآم نصير المستضعفين..

    دمتم في حفظ الله ورعآيته
    .
    .
    بقلم: بأخلاقي أسمو

    sigpic
    أحترم آلجميع . .

    ليسَ ضعفاً مني . .

    لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

    "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"
يعمل...
X