بسـمـ الله آلــرحمـن آلــرحيـمـ
آلسـلآمـ عليكـمـ ورحمـة الله وبـركـآتـهـ
~|| قصـة سيـدنـآ يـونس عليهـ آلسـلآمـ ||~
أرسـل الله "سبحـآنـه وتعـآلى" سيـدنـآ يـونس (عليـه آلسـلآم) إلى آهـل "نينـوى" في آلمـوصـل بـآلعـرآق ، ليـدعـوهم إلى عبـآدة الله وحـده وعـدم آلشـرك بـه ونبذ عبـآدة دونه ، فـدعـآ سيـدنـآ يونس قـومـه إلآ آنهم كـذبـوه وكـذبوآ دعـوته ، ممـآ جعـل سيـدنـآ [ يـونس ] يحـذر قـومـه من عـذآب الله تعـآلى آلذي سيلحـق بهم آثــر تكـذيبهـم ، ثم خـرج عنـهم "غـآضبـآ" . [وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً]*.
ثم إن قـومه بعـد ذلك خـآفـوا من عقـاب الله تعـآلى ، وآشتـد دعـاؤهم وبكـاؤهم وخـوفهم من آن يحـل عليهم آلغضب ... فبدآت تـوبتهم آلصـادقـة ، وتقبلهـآ الله "تعـآلى" . [فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ] .
سيـدنـآ "يـونس" بعـد خـروجـه غـآضبـاً من قـومـه (وكـان هذا آلخـروج دون أمـر الله تعـالى له) تـوجـه إلى البحـر ، ووجـد سفينـة كـآنت تهّم بـالرحيـل ، فـركبهـآ . وآنطلقت آلسفينـة حتى وصلت عـرض آلبحـر ، وهنـا آشتـدت آلريح وهـآج آلمـوج ، وكـآدت آلسفينـة تغـرق ، إلأ آن آلركـاب ألقـوآ آحمـالهم في آلبحـر حتى تخف آلحمـولة ، غير آن ذلك لم ينفع كثيـراً ، فقـرروا آلآقتـراع للتخـلص من أحـدهم ، ووقعـت آلقـرعـة على سيـدنـآ "يـونس" الذي أستسلم لأمـر ربـه فـألقى نفسـه في البحـر وألتقمـه حـوت أرسله الله "تعـالى" . [وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ].
هنـاك في ظلمـة بطن الحـوت وظلمـة البحـر آخـذ سيـدنـآ "يـونس" يسبّح ربـه طـامعـاً بمغفـرته وعفـوه ، [بسبب تـركـه قـومـه ودعـوتهم] ، فشـرع بـالدعـآء وآلتسبيح هنـاك . [ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ] .
أستجـاب الله "تعـالى" لدعـآء نبيـه وأمـر الحـوت بـأن يلقيـه على الشـآطئ برفق . [فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ].
ولولآ هـذا الدعـاء لظـل يونس (عليه السـلام) في بطن الحـوت إلى يوم البعث . [فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ] .
وكـان تعبـاً مـريضـاً ، فـأنبت له شجـرة [آليقطيـن] ليستظـل بظلهـا ويـأكل من ثمـرهـا . [فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ] .
بعـدهـا أوحـى الله "تعـالى" لسيدنـآ يونس أن يعـود لقـومه وعددهم مئـة ألف آو آكثـر ليستمـر في دعـوتهم ، فـأمنـوا بـالله "تعـالى" . [وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ] .
آلسـلآمـ عليكـمـ ورحمـة الله وبـركـآتـهـ
~|| قصـة سيـدنـآ يـونس عليهـ آلسـلآمـ ||~
أرسـل الله "سبحـآنـه وتعـآلى" سيـدنـآ يـونس (عليـه آلسـلآم) إلى آهـل "نينـوى" في آلمـوصـل بـآلعـرآق ، ليـدعـوهم إلى عبـآدة الله وحـده وعـدم آلشـرك بـه ونبذ عبـآدة دونه ، فـدعـآ سيـدنـآ يونس قـومـه إلآ آنهم كـذبـوه وكـذبوآ دعـوته ، ممـآ جعـل سيـدنـآ [ يـونس ] يحـذر قـومـه من عـذآب الله تعـآلى آلذي سيلحـق بهم آثــر تكـذيبهـم ، ثم خـرج عنـهم "غـآضبـآ" . [وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً]*.
ثم إن قـومه بعـد ذلك خـآفـوا من عقـاب الله تعـآلى ، وآشتـد دعـاؤهم وبكـاؤهم وخـوفهم من آن يحـل عليهم آلغضب ... فبدآت تـوبتهم آلصـادقـة ، وتقبلهـآ الله "تعـآلى" . [فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ] .
سيـدنـآ "يـونس" بعـد خـروجـه غـآضبـاً من قـومـه (وكـان هذا آلخـروج دون أمـر الله تعـالى له) تـوجـه إلى البحـر ، ووجـد سفينـة كـآنت تهّم بـالرحيـل ، فـركبهـآ . وآنطلقت آلسفينـة حتى وصلت عـرض آلبحـر ، وهنـا آشتـدت آلريح وهـآج آلمـوج ، وكـآدت آلسفينـة تغـرق ، إلأ آن آلركـاب ألقـوآ آحمـالهم في آلبحـر حتى تخف آلحمـولة ، غير آن ذلك لم ينفع كثيـراً ، فقـرروا آلآقتـراع للتخـلص من أحـدهم ، ووقعـت آلقـرعـة على سيـدنـآ "يـونس" الذي أستسلم لأمـر ربـه فـألقى نفسـه في البحـر وألتقمـه حـوت أرسله الله "تعـالى" . [وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ].
هنـاك في ظلمـة بطن الحـوت وظلمـة البحـر آخـذ سيـدنـآ "يـونس" يسبّح ربـه طـامعـاً بمغفـرته وعفـوه ، [بسبب تـركـه قـومـه ودعـوتهم] ، فشـرع بـالدعـآء وآلتسبيح هنـاك . [ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ] .
أستجـاب الله "تعـالى" لدعـآء نبيـه وأمـر الحـوت بـأن يلقيـه على الشـآطئ برفق . [فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ].
ولولآ هـذا الدعـاء لظـل يونس (عليه السـلام) في بطن الحـوت إلى يوم البعث . [فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ] .
وكـان تعبـاً مـريضـاً ، فـأنبت له شجـرة [آليقطيـن] ليستظـل بظلهـا ويـأكل من ثمـرهـا . [فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ] .
بعـدهـا أوحـى الله "تعـالى" لسيدنـآ يونس أن يعـود لقـومه وعددهم مئـة ألف آو آكثـر ليستمـر في دعـوتهم ، فـأمنـوا بـالله "تعـالى" . [وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ] .
-----------
*[ذَا النُّونِ] لقب سيدنـآ يونس (عليه السلآم) وقيل (آلنـون) معنـآهـآ الحـوت ، و(ذآ أو ذو بمعنـى صـآاحب) ... فتصبح [صـآحب الحـوت] ...
لإن وفقت في آلسـرد وصحـة آلمعـلومـة فبـ [فضـل الله سبحـآنه وتعـالى] ... وإن آخطـأت فمـن [نفسي ومن آلشيطـآن] ...
وآلسـلآمـ عليكـمـ ورحمـة الله وبـركـآته ...