أولا : أن يتطاوعا ويتناصحا بطاعة الله تبارك وتعالى واتباع أحكامه الثابتة في الكتاب والسنة ولا يقدما عليها تقليدا أو عادة غلبت على الناس أو مذهبا فقد قال عز وجل : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا [ الأحزاب : 36 ]
ـــــــــــــــــــــ
ثانيا : أن يلتزم كل واحد منهما القيام بما فرض الله عليه من الواجبات والحقوق تجاه الآخر فلا تطلب الزوجة - مثلا - أن تساوي الرجل في جميع حقوقه ولا يستغل الرجل ما فضله الله تعالى به عليها من السيادة والرياسة فيظلمها ويضربها بدون حق فقد قال الله عز وجل :
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم
وقد قال معاوية بن حيدة رضي الله عنه : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تقبح الوجه ( 1 ) ولا تضرب [ ولا تهجر إلا في البيت ( 2 ) كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض ( 3 ) إلا بما حل عليهن ] ( 4 )
( 1 ) أي : لا تقل : قبح الله وجهك . وقوله : " ولا تضرب " يعني : الوجه وإنما يضرب عند اللزوم في غير الوجه
( 2 ) أي : لا تهجرها إلا في المضجع ولا تتحول عنها أو تحولها إلى دار أخرى كذا في " شرح السنة "
( 3 ) يعني الجماع . وقوله : " إلا بما هو حل عليهن " يعني من الضرب والهجر بسبب نشوزهن كما هو صريح الآية المتقدمة
( 4 ) رواه أبو داود والحاكم وأحمد والزيادة له بسند حسن . وقال الحاكم :
" صحيح " . ووافقه الذهبي
ـــــــــــــــــــــ
ثالثا : وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في الآيتين السابقتين : الرجال قوامون على النساء وللرجال عليهن درجة وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة مؤكدة لهذا المعنى ومبينة بوضوح ما للمرأة وما عليها إذا هي أطاعت زوجها أو عصته
ــــــــــــــــــــ
ارابع : إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( 1 )
وجوب خدمة المرأة لزوجها
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
ثانيا : أن يلتزم كل واحد منهما القيام بما فرض الله عليه من الواجبات والحقوق تجاه الآخر فلا تطلب الزوجة - مثلا - أن تساوي الرجل في جميع حقوقه ولا يستغل الرجل ما فضله الله تعالى به عليها من السيادة والرياسة فيظلمها ويضربها بدون حق فقد قال الله عز وجل :
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم
وقد قال معاوية بن حيدة رضي الله عنه : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تقبح الوجه ( 1 ) ولا تضرب [ ولا تهجر إلا في البيت ( 2 ) كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض ( 3 ) إلا بما حل عليهن ] ( 4 )
( 1 ) أي : لا تقل : قبح الله وجهك . وقوله : " ولا تضرب " يعني : الوجه وإنما يضرب عند اللزوم في غير الوجه
( 2 ) أي : لا تهجرها إلا في المضجع ولا تتحول عنها أو تحولها إلى دار أخرى كذا في " شرح السنة "
( 3 ) يعني الجماع . وقوله : " إلا بما هو حل عليهن " يعني من الضرب والهجر بسبب نشوزهن كما هو صريح الآية المتقدمة
( 4 ) رواه أبو داود والحاكم وأحمد والزيادة له بسند حسن . وقال الحاكم :
" صحيح " . ووافقه الذهبي
ـــــــــــــــــــــ
ثالثا : وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في الآيتين السابقتين : الرجال قوامون على النساء وللرجال عليهن درجة وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة مؤكدة لهذا المعنى ومبينة بوضوح ما للمرأة وما عليها إذا هي أطاعت زوجها أو عصته
ــــــــــــــــــــ
ارابع : إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( 1 )
وجوب خدمة المرأة لزوجها
ـــــــــــــــــــ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك