السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة عن الصديقة بنت الصديق الطاهرة السيدة عائشة رضي الله عنها للدكتور/ عبد الرحمن العشماوي
حصان أيها الأعمى رزان¤¤ يشير إلى فضائلها البنان.
رآها المجد أول مارآها¤¤ مبجلة لها في الخير شأن.
ترى فيها البراءة مبتغاها¤¤ ويعجب من بلاغتها البيان.
لها في قلب خير الناس حب¤¤ تضلع من منابعه الجنان.
سرى في الأفق منه شذاه حتى¤¤ تعطرت الغمائم والعنان.
حبيبة قلبه روحا وعقلا¤¤ أحاط بها من الهادي الحنان.
لقد شهدت بحبهما البرايا¤¤ وطار بذكره الحسن الزمان.
حبيبة سيد الأبرار أهدى¤¤ إليها الحب فأرتفع المكان.
وأم المؤمنين بأمر ربي¤¤ وتلك الأمومة فينا تصان.
لها من طيب محتدها شموخ¤¤ به تأريخ أمتنا يزان.
لقد أعلى رسول الله قدرا¤¤ لعائشة فاستقر لها الكيان.
وعن جبريل أقرأها سلاما¤¤ فقل لي كيف ينفلت العنان.
سلام من ملائكة كرام¤¤ فلا عاش المكابر والجبان.
ولا عاش الذين لهم قلوب¤¤ لها بمظاهر الكفر إفتتان.
وما كل الرجال لهم عقول¤¤ بها في كل خطب يستعان.
ففي الناس العقارب والأفاعي¤¤ ومن هو في الخديعة ثعلبان.
نعوذ بربنا من كل قلب¤¤ به من سوء نيته إحتقان.
ومن بعض النفوس بها لهيب¤¤ يثور به من الحقد الدخان.
لقد كذبوا على خير البرايا¤¤ ونالوا من حبيبته وخانوا.
وماذا ينقم السفهاء منها¤¤ وفي تكريمها كسب الرهان.
وكيف يصح فيها قول غاو¤¤ وعند الله قد عقد القران.
أترمى زوجة الهادي بسوء¤¤ ويبقى من رماها لا يدان.
يغيض من يسيئ لها بغيض¤¤ عليه من الخنا والإثم ران.
إذا أمن الغواة عقاب ذنب¤¤ تمادوا في الغواية واستهانوا.
أما يكفي ابنة الصديق وحي¤¤ تنزل في اللحاف لو استبانوا.
أيا بيت النبوة أنت رمز¤¤ عليه من المهابة طيلسان.
وفيك من التقى نور مبين¤¤ وإحسان وعدل وإتزان.
وفيك الحب فجر من حنان¤¤ به الناس أستضاءوا حيث كانوا.
وفيك تدفق القرآن نهرا¤¤ وفي جنباتك أرتفع الأذان.
وفيك وشائج القربى تسامت¤¤ وعنها صدق الخبر العيان.
سما بمقامك العالي رسول¤¤ وزوجات كريمات حسان.
لعائشة فيك منزلة ولكن¤¤ لهن القدر والحق المصان.
أيا بيت النبوة أنت صرح¤¤ عظيم لا تطاوله الرعان.
برغم الحاقدين تظل رمزا¤¤ به الإيمان يشرق والأمان.
هذه قصيدة عن الصديقة بنت الصديق الطاهرة السيدة عائشة رضي الله عنها للدكتور/ عبد الرحمن العشماوي
حصان أيها الأعمى رزان¤¤ يشير إلى فضائلها البنان.
رآها المجد أول مارآها¤¤ مبجلة لها في الخير شأن.
ترى فيها البراءة مبتغاها¤¤ ويعجب من بلاغتها البيان.
لها في قلب خير الناس حب¤¤ تضلع من منابعه الجنان.
سرى في الأفق منه شذاه حتى¤¤ تعطرت الغمائم والعنان.
حبيبة قلبه روحا وعقلا¤¤ أحاط بها من الهادي الحنان.
لقد شهدت بحبهما البرايا¤¤ وطار بذكره الحسن الزمان.
حبيبة سيد الأبرار أهدى¤¤ إليها الحب فأرتفع المكان.
وأم المؤمنين بأمر ربي¤¤ وتلك الأمومة فينا تصان.
لها من طيب محتدها شموخ¤¤ به تأريخ أمتنا يزان.
لقد أعلى رسول الله قدرا¤¤ لعائشة فاستقر لها الكيان.
وعن جبريل أقرأها سلاما¤¤ فقل لي كيف ينفلت العنان.
سلام من ملائكة كرام¤¤ فلا عاش المكابر والجبان.
ولا عاش الذين لهم قلوب¤¤ لها بمظاهر الكفر إفتتان.
وما كل الرجال لهم عقول¤¤ بها في كل خطب يستعان.
ففي الناس العقارب والأفاعي¤¤ ومن هو في الخديعة ثعلبان.
نعوذ بربنا من كل قلب¤¤ به من سوء نيته إحتقان.
ومن بعض النفوس بها لهيب¤¤ يثور به من الحقد الدخان.
لقد كذبوا على خير البرايا¤¤ ونالوا من حبيبته وخانوا.
وماذا ينقم السفهاء منها¤¤ وفي تكريمها كسب الرهان.
وكيف يصح فيها قول غاو¤¤ وعند الله قد عقد القران.
أترمى زوجة الهادي بسوء¤¤ ويبقى من رماها لا يدان.
يغيض من يسيئ لها بغيض¤¤ عليه من الخنا والإثم ران.
إذا أمن الغواة عقاب ذنب¤¤ تمادوا في الغواية واستهانوا.
أما يكفي ابنة الصديق وحي¤¤ تنزل في اللحاف لو استبانوا.
أيا بيت النبوة أنت رمز¤¤ عليه من المهابة طيلسان.
وفيك من التقى نور مبين¤¤ وإحسان وعدل وإتزان.
وفيك الحب فجر من حنان¤¤ به الناس أستضاءوا حيث كانوا.
وفيك تدفق القرآن نهرا¤¤ وفي جنباتك أرتفع الأذان.
وفيك وشائج القربى تسامت¤¤ وعنها صدق الخبر العيان.
سما بمقامك العالي رسول¤¤ وزوجات كريمات حسان.
لعائشة فيك منزلة ولكن¤¤ لهن القدر والحق المصان.
أيا بيت النبوة أنت صرح¤¤ عظيم لا تطاوله الرعان.
برغم الحاقدين تظل رمزا¤¤ به الإيمان يشرق والأمان.
تعليق