إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطورة الفتن .. فتنة المناصب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطورة الفتن .. فتنة المناصب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "


    ((جمعةً مُباركةً علينا وعليكم))



    ---


    خطورة الفتن


    إن خطورة الفتن تكمن في أنها تؤثر في القلب ، وهذا مصداق حديث النبي

    صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :


    " تعرض الفتن على القلب كعرض الحصير عودا عودا ، فأي قلب أُشربها نكت فيه

    نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تعود إلى قلبين :

    قلبٍ أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب

    من هواه ، وقلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ".

    وإنما سمي القلب قلبا لشدة تقلبه ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم


    يسأل
    الله عز وجل أن يثبت قلبه ، وكان يقول :

    " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

    قال ابن القيم رحمه الله :

    ( لا يسلم القلب حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد ومن بدعة تناقض السنة

    ومن غفلة تناقض الذكر ومن هوى يناقض الإخلاص )

    ---

    فتنة المناصب

    لقد فتن كثير من أصحاب القلوب المريضة بفتنة المناصب ، والمنصب إما أن يكون

    في أصله عملا مباحا ، لكنه يغير أخلاق صاحبه فيتكبر على الخلق ، وقد يظلم العباد

    وإما ألا يكون عملا مباحا كأن يباشر الحكم بغير ما أنزل الله ، أو يسن القوانين التي

    تخالف شرع الله فعرض نفسه للهلاك والعياذ بالله من أجل كرسي زائل أو منصب

    فانٍ.

    ثم إن المنصب إذا كان مباحا فهو أمانة سوف يسأل عنها يوم القيامة ، ومع

    ذلك
    تولاها من ليس لها بأهل.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق

    ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة قالوا :

    وما الرويبضة ؟

    قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة "


    ---

    اسأل الله لي ولكم الصلاح في الدنيا والآخرة وحسن الخاتمة,,
    sigpic
    فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
    ـــــــــ

    ـــــــــ
    كل لحظة تجمعنا اليوم قد
    لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
    والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
    قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

  • #2
    بارك الله فيك ، اللهم يسر علينا الحساب

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

      بارك الله فيك شيخنا..!!


      فتنة شديدة فتنة المنصب..
      وأيا كان موقع المنصب..
      فإن كان صاحبه ضعيف الإيمان فنسأله الله له الثبات..
      ..


      موفق إن شاء الله..

      تعليق


      • #4
        موضوع رائع وقيم أخي الفاضل إبن بركاء، بارك الله فيك وشكراً لك على طرحه.

        أخي العزيز إذا عرفنا معنى الفتنة وجدنا من فتن يفتن أي تعلق ويتعلق وهي بمعناها التعلق بالشئ. كأن يفتتن الإنسان بالمنصب أو الجاه أو المال أو الذرية ( الأولاد ). وهي ترادف معنى الشهوة بمعنى إشتهاء الشئ كإشتهاء المنصب أو الجاه أو المال أو الذرية ( الأولاد ). قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآب﴾ رقم 14 من سورة آل عمران.
        فتنة المناصب من ضمن الشهوات التي زين للناس حبها، فهي بالفعل تؤثر في القلب، فإما أن يكون هذا التأثير فيه فائدة على الأمة والناس وإما أن يكون هذا التأثير فيه تسلط وإستبداد على عباد الله. ولهذا رفضها بعض الصالحين كإلامام أبي حنيفة رحمه الله وسعيد بن المسيب رحمه الله وغيره من التقاة الصالحين.

        ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


        زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

        الكتاب الأول

        تعليق


        • #5
          بوركت اخي الفاضل ..الله يسلمنا ويبعدنل عن كل فتن الدنيا ..
          شــــــــــي لم تمـــــــــــر به لــــــــــن تفهــــــــــــمه

          تعليق

          يعمل...
          X