بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل خلق الله اجمعين سيدنا محمد صلى عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين :
أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سنتحدث اليوم عن عذاب القبر والظلم .
أولا سنتحدث عن عذاب القبر عن منكر ونكير عن دار من ديار الآخرة فيها كل من أظلم وظلم نفسه يعذب وكل من عمل صالحا مبتغيا الآخرة ينعم . هناك يسأل العبد عما عمل في دنياه فإن كان عادلا اتسع له قبره وان كان ظالما ضاق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
قال صلى الله عليه وسلم
القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .
يقول القبر للميت حين يوضع يا ابن آدم ؟ !ما غرك ؟ ! ألم تعلم اني بيت الظلمة وبيت الوحدة وبيت الدود _
إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه ، فيقولان له _ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فأما المؤمن فيقول :اشهد أنه عبدالله ورسوله ، فيقولان :انظر إلى مقعدك من النار قد ابدلك الله عز وجل _به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا ، واما الفاجر أو المنافق فيقال له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :لا ادري ، كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال له لا رديت ولا تليت ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين .
عن ابي سعيد الخدري _رضي الله عنه _قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه ، فرأى ناسا كأنهم يكثرون فقال "أما انكم لو أكثرتم من ذكر هادم اللذات لشغلكم عما رأى فأكثروا ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى فأكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا يتكلم فيقول :أنا بيت الغربة ، أنا بيت الوحدة ، أنا بيت التراب ، أنا بيت الدود ، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر :مرحبا وأهلا ، أما ان كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي ، فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنعي بك ، فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر :لا مرحبا ولا اهلا ، أما كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي ماذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال: فيلتئم عليه حتى تختلف أضلاعه "
عن ابي بن كعب رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا ذهب ثلث الليل قام فقال :يا أيها الناس أذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه "
اخواني عافاكم الله وفتح لكم بابا إلى الجنة ووسع عليكم قبوركم اكثروا من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات وتفكروا في انحلال بناء اللذات وتصوروا مصير الصور إلى الرفات وأعدوا عدة تكفي في الكفات واعلموا أن الشيطان لا يتسلط على ذاكر الموت وإنما إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة .
اخواني رزقكم الله حسن الخاتمة :لقد أمكنت الفرصة أيها العاجز ولقد زال القاطع وارتفع الحاجز ولاح نور الهدى فالمجيب فائز وتعاظمت الرغائب وتفاقمت الجوائر فأين الهمم العالية وأين النجائز ؟ أما تخافون هادم اللذات و المنى و المناجز ؟ أما اعوجاج القناة دليل الغامز .
أما الطريق طويل وفيه المفاوز أما عقاب العتاب تحوى الهزاهز ، أما القبور قنطرة العبور فما للمجاوز أما يكفي في التنقيص حمل الجنائز ؟ أما العدد كثير فأين المبارز ؟ أما الحرب صعب والهلك ناجز والقنا مسوغ والطعن واجز والأمر عزيز والرماح البؤس نواكز تالله بطلت الشجاعة من بني العجائر وتريد إصلاح نادك والأمر ناشز إن كم يكن سبق الصديق فليكن توبة ماعز .
و ماعز هو ماعز الأسلمي الذي زنى وتاب فيما بعد . قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد تاب توبة لو قسمة بين أمة لوسعتهم "
ثانيا :نتحدث عن الظلم و نتائجه
الظلم ظلمات يوم القيامة الظلم ندم وحسرة على صاحبه .
قال الله تعالى :"ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع "
وقال الله تعالى"وما للظالمين من نصير "
عن جابر رضي الله عنه : قال رسول صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .... "
عن أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شئ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته وإن يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه "
ان أسرع الناس عقوبة هو الظالم الذي يظلم الناس ويأخذ منهم حقوقهم فسارع يا أخي بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله قبل اليوم العظيم المهول اليوم الذي لا يعرف الإنسان إلا نفسه والدليل على ذلك قوله تعالى :"لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" وقوله تعالى "يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم "_
قال الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
وقال شاعر آخر :
أين الذين غنوا فيها مقرهم؟
اظنهم في طباق الأرض تطويها
أين الذين عهدنا أين مكثهم
أين القرون لمن تبقى مغانيها ؟
أين الحميم الذي كنا نخالطه ؟
أين الاحبة نبكيها ونرثيها؟
أين الملوك ومن كانت تطوف بها؟
أو من ينازعها أو من يداريها ؟
أين الأباعد أين الجار ما فعلت ؟
بهم بنات الليالي في تقاضيها
لو أمكن القوم نطق كان نطقهم :
ريب المنون جرت فينا عواديها
عظامهم نخرت بل حال حائلها
تربا لدى الريح تذروها عوافيها
لا تبر في الأرض إلا من رفاتهم
فخل رجلك رفقا في مواطيها
نبني القصور وذاك الطين من جسد
بال ونحرث أرضا مزقوا فيها
عواتق الناس لا ترتاح آونة
من النعوش ولا يرتاح ناعيها
ونحن في إثرهم ننحو مصيرهم
وجوعة اللحد تدعونا ونقريها
هذه قصة
كان هناك رجل يحب ابنته كثيرا فليس عنده غيرها ، وفي احد الأيام اصابها مرض أدى إلى وفاتها
وحين دفن ابنته نزل معها إلى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر ، وبعدها عاد
إلى المنزل ولم يتركه فترة طويله، فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف ، واراد ان يعطيهم
ما دفعوه
وبحث عن محفظته ولم يجدها في اي مكان وأخذ يتذكر لعلها سقطت منه في مكان ما ، ففكر بأنها ربما
سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته ، ثم ذهب إلى احد الشيوخ ليسأله إن كان يستطيع نزول القبر
ليحضر المحفظه ، فقال له الشيخ بأنه لا بأس في ذلك ، وعندما توجه إلى قبر ابنته واخذ يحفر
ويحفرفوجد المحفظه
ولكن ماذا رأى في القبر؟؟...............تفاجأ بأن ابنته ليست موجوده في القبر ، ثم بعد لحظات رأها
تظهر مره اخرى في القبر وكان وجهها وركبتيها وقدميها ويديها محترقه ، وبعدها خرج من القبر
وتوجه إلى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب
وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها: اين كنت عندما دخلت القبر؟
ولماذا هذه الحروق..... ، فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني إلى جهنم
لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاه ، فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك إلى النار ؟
فأجابته: لأنني كنت أأخر صلاتي فلا اصلي الصلاه في وقتها
هذا كله لأنها كانت تأخر الصلاه فما بالكم بمن لايصلي ماذا سيكون عذابه؟؟
ارجو ان تستفيدوا من هذه القصة ....
اخوتي في الله :
اخواتي في الله :
ان الظلم و عذاب القبر ليسا شيئان متناقضان فالظلم نتيجته عذاب القبر إذا لم نتوب ونرجع إلى الله
اسأل الله لي ولكم أن ينجينا من عذاب القبر ومن عذاب جهنم وأن يبعدنا عن الظلم صغيره و كبيره اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصادر و المراجع :
_نزهة المؤمنين في تفسير الجزء الثلاثين
للمؤلف :سالم بن سعيد البوسعيدي
أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سنتحدث اليوم عن عذاب القبر والظلم .
أولا سنتحدث عن عذاب القبر عن منكر ونكير عن دار من ديار الآخرة فيها كل من أظلم وظلم نفسه يعذب وكل من عمل صالحا مبتغيا الآخرة ينعم . هناك يسأل العبد عما عمل في دنياه فإن كان عادلا اتسع له قبره وان كان ظالما ضاق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
قال صلى الله عليه وسلم
القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .
يقول القبر للميت حين يوضع يا ابن آدم ؟ !ما غرك ؟ ! ألم تعلم اني بيت الظلمة وبيت الوحدة وبيت الدود _
إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه ، فيقولان له _ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فأما المؤمن فيقول :اشهد أنه عبدالله ورسوله ، فيقولان :انظر إلى مقعدك من النار قد ابدلك الله عز وجل _به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا ، واما الفاجر أو المنافق فيقال له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :لا ادري ، كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال له لا رديت ولا تليت ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين .
عن ابي سعيد الخدري _رضي الله عنه _قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه ، فرأى ناسا كأنهم يكثرون فقال "أما انكم لو أكثرتم من ذكر هادم اللذات لشغلكم عما رأى فأكثروا ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى فأكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا يتكلم فيقول :أنا بيت الغربة ، أنا بيت الوحدة ، أنا بيت التراب ، أنا بيت الدود ، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر :مرحبا وأهلا ، أما ان كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي ، فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنعي بك ، فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر :لا مرحبا ولا اهلا ، أما كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي ماذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال: فيلتئم عليه حتى تختلف أضلاعه "
عن ابي بن كعب رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا ذهب ثلث الليل قام فقال :يا أيها الناس أذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه "
اخواني عافاكم الله وفتح لكم بابا إلى الجنة ووسع عليكم قبوركم اكثروا من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات وتفكروا في انحلال بناء اللذات وتصوروا مصير الصور إلى الرفات وأعدوا عدة تكفي في الكفات واعلموا أن الشيطان لا يتسلط على ذاكر الموت وإنما إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة .
اخواني رزقكم الله حسن الخاتمة :لقد أمكنت الفرصة أيها العاجز ولقد زال القاطع وارتفع الحاجز ولاح نور الهدى فالمجيب فائز وتعاظمت الرغائب وتفاقمت الجوائر فأين الهمم العالية وأين النجائز ؟ أما تخافون هادم اللذات و المنى و المناجز ؟ أما اعوجاج القناة دليل الغامز .
أما الطريق طويل وفيه المفاوز أما عقاب العتاب تحوى الهزاهز ، أما القبور قنطرة العبور فما للمجاوز أما يكفي في التنقيص حمل الجنائز ؟ أما العدد كثير فأين المبارز ؟ أما الحرب صعب والهلك ناجز والقنا مسوغ والطعن واجز والأمر عزيز والرماح البؤس نواكز تالله بطلت الشجاعة من بني العجائر وتريد إصلاح نادك والأمر ناشز إن كم يكن سبق الصديق فليكن توبة ماعز .
و ماعز هو ماعز الأسلمي الذي زنى وتاب فيما بعد . قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد تاب توبة لو قسمة بين أمة لوسعتهم "
ثانيا :نتحدث عن الظلم و نتائجه
الظلم ظلمات يوم القيامة الظلم ندم وحسرة على صاحبه .
قال الله تعالى :"ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع "
وقال الله تعالى"وما للظالمين من نصير "
عن جابر رضي الله عنه : قال رسول صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .... "
عن أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شئ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته وإن يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه "
ان أسرع الناس عقوبة هو الظالم الذي يظلم الناس ويأخذ منهم حقوقهم فسارع يا أخي بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله قبل اليوم العظيم المهول اليوم الذي لا يعرف الإنسان إلا نفسه والدليل على ذلك قوله تعالى :"لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" وقوله تعالى "يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم "_
قال الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
وقال شاعر آخر :
أين الذين غنوا فيها مقرهم؟
اظنهم في طباق الأرض تطويها
أين الذين عهدنا أين مكثهم
أين القرون لمن تبقى مغانيها ؟
أين الحميم الذي كنا نخالطه ؟
أين الاحبة نبكيها ونرثيها؟
أين الملوك ومن كانت تطوف بها؟
أو من ينازعها أو من يداريها ؟
أين الأباعد أين الجار ما فعلت ؟
بهم بنات الليالي في تقاضيها
لو أمكن القوم نطق كان نطقهم :
ريب المنون جرت فينا عواديها
عظامهم نخرت بل حال حائلها
تربا لدى الريح تذروها عوافيها
لا تبر في الأرض إلا من رفاتهم
فخل رجلك رفقا في مواطيها
نبني القصور وذاك الطين من جسد
بال ونحرث أرضا مزقوا فيها
عواتق الناس لا ترتاح آونة
من النعوش ولا يرتاح ناعيها
ونحن في إثرهم ننحو مصيرهم
وجوعة اللحد تدعونا ونقريها
هذه قصة
كان هناك رجل يحب ابنته كثيرا فليس عنده غيرها ، وفي احد الأيام اصابها مرض أدى إلى وفاتها
وحين دفن ابنته نزل معها إلى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر ، وبعدها عاد
إلى المنزل ولم يتركه فترة طويله، فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف ، واراد ان يعطيهم
ما دفعوه
وبحث عن محفظته ولم يجدها في اي مكان وأخذ يتذكر لعلها سقطت منه في مكان ما ، ففكر بأنها ربما
سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته ، ثم ذهب إلى احد الشيوخ ليسأله إن كان يستطيع نزول القبر
ليحضر المحفظه ، فقال له الشيخ بأنه لا بأس في ذلك ، وعندما توجه إلى قبر ابنته واخذ يحفر
ويحفرفوجد المحفظه
ولكن ماذا رأى في القبر؟؟...............تفاجأ بأن ابنته ليست موجوده في القبر ، ثم بعد لحظات رأها
تظهر مره اخرى في القبر وكان وجهها وركبتيها وقدميها ويديها محترقه ، وبعدها خرج من القبر
وتوجه إلى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب
وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها: اين كنت عندما دخلت القبر؟
ولماذا هذه الحروق..... ، فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني إلى جهنم
لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاه ، فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك إلى النار ؟
فأجابته: لأنني كنت أأخر صلاتي فلا اصلي الصلاه في وقتها
هذا كله لأنها كانت تأخر الصلاه فما بالكم بمن لايصلي ماذا سيكون عذابه؟؟
ارجو ان تستفيدوا من هذه القصة ....
اخوتي في الله :
اخواتي في الله :
ان الظلم و عذاب القبر ليسا شيئان متناقضان فالظلم نتيجته عذاب القبر إذا لم نتوب ونرجع إلى الله
اسأل الله لي ولكم أن ينجينا من عذاب القبر ومن عذاب جهنم وأن يبعدنا عن الظلم صغيره و كبيره اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصادر و المراجع :
_نزهة المؤمنين في تفسير الجزء الثلاثين
للمؤلف :سالم بن سعيد البوسعيدي
تعليق