كلمات الأغاني محادة لله ورسوله
كلمات الأغاني في كثير منها محادة لله ورسوله وشرك أكبر وأصغر وتعد على الرسل الكرام واعتراض على رب العالمين واعتداء عليه وعلى اللوح المحفوظ ، وغير ذلك مما يردد ويسمع ويذاع ، فقد لحنوا الكفر الصريح ، في قصيدة الشاعر النصراني الذي يقول : جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدماي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً فيه إن شئت هذا أو أبيت !! كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !! تقول قائلتهم : لبست ثوب العيش ولم اُستشر..تعني خلقني ربي وما استشارني !! كما أنهم يصرحون بعبادة المحبوب ولأجله يعيشون في الدنيا ، بل يقولون إنهم ما خلقوا في هذه الدنيا إلا من أجله ، قال قائلهم أو قائلتهم : عشت لك وعلشانك . والله يقول قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وتجد منهم من يغني تصريحاً بعبادة المحبوب ، كقول أحدهم : أعشق حبيبي وأعبد حبيبي .. وآخر يقول : أنا أعبدك .. وقول الآخر : قلت المحبة عندي لو تعلمين عبادة . وبعضهم ينافي ويضاد ويكذب على الله بقوله :الله أمر، لعيونك أسهر.. سبحان الله (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون عن الله مالا تعلمون ) أما اعتداؤهم على أنبياء الله ورسله فسمع إلى قولهم في فراق المحبوب : صبرت صبر أيوب وأيوب ما صبر صبري . اعتداء فاحش على نبي الله الكريم الذي أبتلاه مولاه سنوات طويلة فصبر حتى قال الله عنه إنا وجدناه صابراً نعم ألعبد إنه أواب ) .. أما الاعتداء على القضاء والقدر ولوم الرب عز وجل فلهم فيها النصيب ألأوفر يقول أحدهم : ليه القسوة ؟ ليه الظلم ؟ ليه يا رب ليه ؟ .. هكذا يتهم الله _ تعالى الله_ بالقسوة والظلم وهذا المغني هو الآن تحت أطباق الثرى الله يعلم ماذا يفعل به ، نسأل الله حسن ألخاتمه والستر في الدنيا والآخرة .. ومنهم من يصرح بأنه مستعد للذهاب إلى جهنم مع محبوبته :يا تعيشي وياي في الجنة يا أعيش وإياك في النار،بطلت أصوم وأصلي بدي أعبد سماك، لجهنم ماني رايح إلا أنا وإياك ..وآخر يقول :خذي لكي الجنة وعطيني النار مادام هذا كل ما تشتهينه .. بل حتى منزلة الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ادعوا ألوصول إليها بالغناء ! كما يقول أحدهم : يا ولدي ، قد مات شهيداً من مات فداء المحبوب .. بل هم مخالفات في العقيدة كقولهم :قالت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو مكتوب .. اشتمل هذا الكلام على جلوس هذا الفاجر مع كاهنة مشعوذة تقرأ الفنجان وتدعي علم الغيب بل اشتمل على الكذب على الله في أنه كتب الحب على هذا الرجل ..وفي أغانيهم الاستعانة بغير الله ونداء الأموات فيقول قائلهم : مدد يا نبي مدد .. أما الحلف بغير الله فهو كثير كقولهم في أغانيهم : وحياتك ، وحياة عينك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). ويشيع عند المغني سب الدهر و الساعة والزمان والعمر يقولون :الله يلعن اليوم،ملعونة الساعة ، جابني في زمن غدار .. والنبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر)..ثم هم يعتدون على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال أحدهم : الفرح مسطر غلط مكتوب ..يعني أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ غلط ! وتأمل قول كوكب الشرق: ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير أن أهوى وأن أعشق ليس من غير أن أصلي وأصوم ولا من غير أن أتقرب إلى الله بل قالت :من غير أن أهوى أو أعشق ! ومنهم من لم يكفه أن يتغزل بصديقاته الفاجرات ، بل تربص بالطائفات الغافلات وهن محرمات ، فيتغنى بقوله : قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما .. فأنظر كيف يتعرض لوفد الرحمن بالغزل والجون وبقية أبيات الأغنية فاضحة فاجعة ..وفي بعض الأغاني استخفاف بالموت والقبر فهذا مطرب مشهور يقول في إحدى أغنياته: أوصي أهلي وخلاني حين أموت يضعوا في قبري ربابة وعود .. بل منهم من يكفر ، يستهزئ بالقرآن ، ويغني بكلام الرحمن ، ويضرب عليه بمزمار الشيطان كقول أحدهم : حبك سقر وما أدراك ما سقر .. ومنهم من غنى سورة الزلزلة ومنهم من غنى سورة الكافرون وكل هذا مسجل في أشرطه . هذا بعض ما قالوا .
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ولا غالياً إلا لطخوه.. أصلاً،لو تأملتم من كتب هذه الأغاني : أبن تيمية ؟ أبن القيم ؟ أبن باز ؟ كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر، إما عاشق ماجن ، أو فاسق خائن ، أو ضال لا يسجد لله سجدة ، أو قد يكتب الكلمات نصراني ، ويلحنها يهودي ، ويعزف لها بوذي ، و يغنيها فاجر أو فاجرة ..و إن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء وأقرأ أسماء المغنين فستجدين من بينهم نصارى ، سواء من نصارى العرب أو من غيرهم وستجدين لا دينيين وستجدين فجرة كفرة لا يصلون ولا يعظمون الدين .. ولولا الحرج لسميت لكم بعضهم ..
د. محمد بن عبد العزيز العريفي
منقووووووووووووووووول
كلمات الأغاني في كثير منها محادة لله ورسوله وشرك أكبر وأصغر وتعد على الرسل الكرام واعتراض على رب العالمين واعتداء عليه وعلى اللوح المحفوظ ، وغير ذلك مما يردد ويسمع ويذاع ، فقد لحنوا الكفر الصريح ، في قصيدة الشاعر النصراني الذي يقول : جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدماي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً فيه إن شئت هذا أو أبيت !! كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !! تقول قائلتهم : لبست ثوب العيش ولم اُستشر..تعني خلقني ربي وما استشارني !! كما أنهم يصرحون بعبادة المحبوب ولأجله يعيشون في الدنيا ، بل يقولون إنهم ما خلقوا في هذه الدنيا إلا من أجله ، قال قائلهم أو قائلتهم : عشت لك وعلشانك . والله يقول قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وتجد منهم من يغني تصريحاً بعبادة المحبوب ، كقول أحدهم : أعشق حبيبي وأعبد حبيبي .. وآخر يقول : أنا أعبدك .. وقول الآخر : قلت المحبة عندي لو تعلمين عبادة . وبعضهم ينافي ويضاد ويكذب على الله بقوله :الله أمر، لعيونك أسهر.. سبحان الله (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون عن الله مالا تعلمون ) أما اعتداؤهم على أنبياء الله ورسله فسمع إلى قولهم في فراق المحبوب : صبرت صبر أيوب وأيوب ما صبر صبري . اعتداء فاحش على نبي الله الكريم الذي أبتلاه مولاه سنوات طويلة فصبر حتى قال الله عنه إنا وجدناه صابراً نعم ألعبد إنه أواب ) .. أما الاعتداء على القضاء والقدر ولوم الرب عز وجل فلهم فيها النصيب ألأوفر يقول أحدهم : ليه القسوة ؟ ليه الظلم ؟ ليه يا رب ليه ؟ .. هكذا يتهم الله _ تعالى الله_ بالقسوة والظلم وهذا المغني هو الآن تحت أطباق الثرى الله يعلم ماذا يفعل به ، نسأل الله حسن ألخاتمه والستر في الدنيا والآخرة .. ومنهم من يصرح بأنه مستعد للذهاب إلى جهنم مع محبوبته :يا تعيشي وياي في الجنة يا أعيش وإياك في النار،بطلت أصوم وأصلي بدي أعبد سماك، لجهنم ماني رايح إلا أنا وإياك ..وآخر يقول :خذي لكي الجنة وعطيني النار مادام هذا كل ما تشتهينه .. بل حتى منزلة الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ادعوا ألوصول إليها بالغناء ! كما يقول أحدهم : يا ولدي ، قد مات شهيداً من مات فداء المحبوب .. بل هم مخالفات في العقيدة كقولهم :قالت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو مكتوب .. اشتمل هذا الكلام على جلوس هذا الفاجر مع كاهنة مشعوذة تقرأ الفنجان وتدعي علم الغيب بل اشتمل على الكذب على الله في أنه كتب الحب على هذا الرجل ..وفي أغانيهم الاستعانة بغير الله ونداء الأموات فيقول قائلهم : مدد يا نبي مدد .. أما الحلف بغير الله فهو كثير كقولهم في أغانيهم : وحياتك ، وحياة عينك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). ويشيع عند المغني سب الدهر و الساعة والزمان والعمر يقولون :الله يلعن اليوم،ملعونة الساعة ، جابني في زمن غدار .. والنبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر)..ثم هم يعتدون على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال أحدهم : الفرح مسطر غلط مكتوب ..يعني أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ غلط ! وتأمل قول كوكب الشرق: ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير أن أهوى وأن أعشق ليس من غير أن أصلي وأصوم ولا من غير أن أتقرب إلى الله بل قالت :من غير أن أهوى أو أعشق ! ومنهم من لم يكفه أن يتغزل بصديقاته الفاجرات ، بل تربص بالطائفات الغافلات وهن محرمات ، فيتغنى بقوله : قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما .. فأنظر كيف يتعرض لوفد الرحمن بالغزل والجون وبقية أبيات الأغنية فاضحة فاجعة ..وفي بعض الأغاني استخفاف بالموت والقبر فهذا مطرب مشهور يقول في إحدى أغنياته: أوصي أهلي وخلاني حين أموت يضعوا في قبري ربابة وعود .. بل منهم من يكفر ، يستهزئ بالقرآن ، ويغني بكلام الرحمن ، ويضرب عليه بمزمار الشيطان كقول أحدهم : حبك سقر وما أدراك ما سقر .. ومنهم من غنى سورة الزلزلة ومنهم من غنى سورة الكافرون وكل هذا مسجل في أشرطه . هذا بعض ما قالوا .
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ولا غالياً إلا لطخوه.. أصلاً،لو تأملتم من كتب هذه الأغاني : أبن تيمية ؟ أبن القيم ؟ أبن باز ؟ كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر، إما عاشق ماجن ، أو فاسق خائن ، أو ضال لا يسجد لله سجدة ، أو قد يكتب الكلمات نصراني ، ويلحنها يهودي ، ويعزف لها بوذي ، و يغنيها فاجر أو فاجرة ..و إن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء وأقرأ أسماء المغنين فستجدين من بينهم نصارى ، سواء من نصارى العرب أو من غيرهم وستجدين لا دينيين وستجدين فجرة كفرة لا يصلون ولا يعظمون الدين .. ولولا الحرج لسميت لكم بعضهم ..
د. محمد بن عبد العزيز العريفي
منقووووووووووووووووول